الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٢
السابق
كل شئ، وحاول سن فهم يحاول أن يفصل بين ذات المعصوم (صلوات الله عليه) وبين رسالته، في مهمة يحاول فيها أن يفرغ الذات من محتواها الذي بموجبه حازت الموقع الذي حظيت به (1)، دون أن ينسى أن يسفه الأفكار التفضيلية التي تفضل شخصية على أخرى (2)، ومن بعد ذلك تراه يسفه الزيارات (3) التي يدعو إلى تغييرها لأنها تتنافى مع حاجة المرحلة المعاصرة، وينتقد طريقة التعامل مع الأضرحة المقدسة معتبرا إياها قطعا من الحديد لا فائدة منها، بل إنها قد تثير صنمية لا شعورية ثم يتمادى إلى القول بأن تعليق صورة الإمام

١ - للتمثيل لا على الحصر أنظر: الندوة ١: ٣١٢ - ٣١٣، وحوارات في الفكر والسياسة والاجتماع: ٥٢٧، والحوار في القرآن: ١١٠، تأملات في آفاق الإمام موسى الكاظم:
١٢، ومجلة الموسم: ٣٠٩ - ٣١٠، وعشرات المواقع الأخرى.
٢ - من وحي القرآن 5: 14، والموسم: 303.
3 - الزيارات والأدعية التي كذب بها أو انتقدها كلا أو جزءا، كثيرة منها: زيارة عاشوراء، زيارة الأربعين، الزيارة الجامعة، زيارة الناحية، دعاء التوسل، دعاء الندبة، دعاء الفرج..
4 - أنظر تأملات في آفاق الإمام موسى الكاظم: 11.
5 - مجلة الموسم العدد 21 - 22: 299، و 74.
(٢٢)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242