الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٠
السابق
بالتدريج، وهو في الأخير لا يعرف الأهم في مصلحة الرسالة (1)، وهو يشكو فراغ وجوع الحنان الذي تسبب به موت أمه فعوضته الزهراء (عليها السلام) (2)، وشخصيته فيها عناوين الشك، ولا تجربة ثقافية له قبل النبوة (3) بل يمكن أن تفهم منه أن قد يقول بأن وعي الصحابة في بعض المواضع كما هو في الحديبية كان متقدما على رسول الله الذي اعترضوا عليه (4)، والصورة الفاحشة التي يقدمها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) فهو مقترف الذنوب وصاحب القلب المكتسب للآثام، وهو الذي يعد ربه بأنه سوف يتراجع عن خطئه وإساءته ومعصيته بل هو الذي يقترف الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد منها لينقصم

١ - أنظر جميع هذه الأقوال في من وحي القرآن 24: 61 فما بعدها.
2 - أنظر الندوة 1: 58، ونشرة بينات في عددها: الخامس والثلاثين بتأريخ 30 / 5 / 1997.
3 - أنظر أسئلة وردود من القلب: 63 حواره مع وضاح الحلو وإسماعيل الفقيه.
4 - يعتبر في كتابه للإنسان والحياة ص 318 أن اعتراض الصحابة على النبي كان يمثل حالة وعي!!، فإذا كانت هذه الحالة وعي، فمن أعترض عليه يقف في قبالة هذا الوعي، فلا تغفل.
(٢٠)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242