الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٩٠
السابق
عبد الله (عليه السلام) وقلت لهما: أنتما ورثة رسول الله (ص)؟ قال: نعم، قلت: فرسول الله وارث الأنبياء علم كل ما عملوا؟ فقال لي: نعم، فقلت: أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمه والأبرص فقال لي: نعم بإذن الله، ثم قال: ادن مني يا أبا محمد فمسح يده على عيني (1) ووجهي وأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في الدار قال:
أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا، قلت: أعود كما كنت قال: فمسح على عيني فعدت كما كنت.
قال علي (2): فحدثت به ابن أبي عمير فقال: أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق (3).
7 - وعن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، والحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) محدثا وكان سلمان

١ - وقد كان ضريرا.
٢ - أي ابن الحكم.
٣ - بصائر الدرجات: ٢٨٩ ج 6 ب 3 ح 1.
(١٩٠)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242