الرئيسية
الكتب
المجموعات
المؤلفون
««
«
161
160
159
158
157
156
155
154
153
152
»
»»
الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٥٦
السابق
بغير حساب) (١) وكذا قوله تعالى:
﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين﴾
(٢)، وكذا قوله سبحانه وتعالى:
﴿فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا * قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا * قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولمت أك بغيا * قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا﴾
(3)، وكذا قوله تعالى في حديثه عن عالم بني إسرائيل: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا)، (4) وكذا فيما يتعلق بحديثه عن
الخضر (عليه السلام)
وهو ليس بنبي كما تشير إليه العديد من الروايات (فوجدا (5) عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما)، (6)
١ -
آل عمران: ٣٧
.
٢ -
آل عمران: ٤٥
- ٤٦.
٣ -
مريم: ١٧
- ٢١.
٤ -
الأعراف: ١٧٥
.
٥ - من الواضح أن الضمير يرجع إلى
موسى (عليه السلام)
وفتاه الذي تشير الروايات إلى أنه كان وصيه من بعده
يوشع بن نون
(عليه السلام).
٦ -
الكهف: ٦٥
.
(١٥٦)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم
العنوان
الصفحة
1
فاتحة الكتاب
3
2
مقدمة الطبعة الثانية
4
3
مقدمة الطبعة الأولى
43
4
الإهداء
54
5
تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي
55
6
الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟
73
7
الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية
79
8
أولا - الدليل العقلي
82
9
ثانيا - الدليل القرآني
109
10
بين يدي الدليل القرآني
110
11
أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية
119
12
ثانيا - مصاديق الدليل القرآني
128
13
ثالثا: دليل الفكر القرآني
137
14
أ - الكون أمانة بيد المعصوم
137
15
ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم
140
16
ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن
143
17
د - تنزل الروح في ليلة القدر
144
18
ه - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل
145
19
و - من لديه علم القرآن كله
149
20
ثالثا - الدليل الروائي
152
21
الولاية بين الشمول والتقييد
169
22
الباب الثالث: شبهات وردود
172
23
1 - هل الولاية تعني التفويض؟
173
24
2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟
180
25
3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟
192
26
4 - علم المعصوم
205
27
أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية
211
28
ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز
215
29
ج - حجية قول المعصوم عليه السلام
218
30
ولكن ما بال الأخبار المتعارضة
228
31
لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟
238
32
استدراك
242
جميع الحقوق محفوظة لـ محمد وال محمد الخالقين الرازقين المفوض لهم في كل شيء. Copyright © ∞-2025