الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٢
السابق
نحن في نسبة هذه الأفكار إليه!.
أما دعوى أن هذه الأقوال لم يتحدث بها الرجل، فهي - على أقل التقادير - تغطية على واقع تشهد له العديد من الكتب والأشرطة المسموعة والمرئية، ويمكن الاطلاع عليها بمنتهى السهولة فلقد أشرنا إلى مواضع هذه الأقوال في كل نسبة.
أما عن جدية الفكرة المطروحة للنقاش، فالكلام فيها يتمحور ضمن اتجاهات عدة نذكر منها ما يلي:
أولها: أن الفكرة المطروحة (الولاية التكوينية) هي من الأهمية بمكان، بما لا يمكن لأحد التنصل منها، اللهم إلا أن يخرج من دائرة الملة المحقة، لأن حذفها من البنية العقائدية ولو بمفردها سيؤدي إلى ثلمة في الهيكل العقيدي لهذه الملة، حيث إن التركيبة العقائدية لأي اتجاه تمثل في واقع الحال الخريطة الهندسية له، ومعلوم أن هذه الخريطة يمكن لي إخلال بها أن يعرض مجملها إلى التآكل والانهيار مع تقادم الزمن، فهذه الفكرة شأنها شأن
(١٢)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242