الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١١
السابق
قريب، ولهذا فليس في الأمر ثمة تجريح خاصة وأنها من نمط ذكر ما هو واقع، وهذا الواقع يتم الدفاع عنه، والترويج له بشتى وسائل الدعاية المقروءة والمسموعة والمرئية والألكترونية (الإنترنيت)، دونما أي تردد.
أما ذكر اسم صاحب الفكرة أو الموضوع أو الكتاب الفلاني، فهو يمثل توجها لحفظ الأمانة العلمية، فما دامت الفكرة لفلان، وهي من النمط المنشور والمتداول، فما الضير في نسبتها إليه، فإن كان في الفكرة ما يحرج سمعة هذا الشخص، فما أولاه في أن لا يتحدث عنها أصلا، وما دام أنه لا يجد في ذكرها ونسبتها إليه بشكل رسمي أي غضاضة، بدليل ترويجه لها (2)، فعلام نتحرج

١ - ينتشر الحديث عن نفي الولاية التكوينية في مواضع عديدة من كتب الرجل وأبحاثه، فعلاوة عن مقال: صورة النبي محمد (ص) في القرآن المنشور في العدد 65 من مجلة الثقافة الإسلامية الصادرة من دمشق، وهناك أيضا مقال: مع الشيخ المفيد في تصحيح الإعتقاد المنشور في مجلة الفكر الجديد الصادر في لندن، العدد التاسع، وكذا في مجلة المعارج الصادرة في دمشق: 28 - 31. هذا علاوة على العديد من المحاضرات المسجلة صوتيا.
(١١)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242