الفاطمة المعصومة (س) - محمد علي المعلم - الصفحة ٢١١
السابق
عش آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تتميز مدينة قم المقدسة اليوم عن سائر المدن الإيرانية بأنها الحاضرة العلمية الكبرى للشيعة، وقد ازدهرت الحركة العلمية فيها بعد هجرة أكثر العلماء إليها من النجف الأشرف خلال الثلاثين عاما الماضية.
وعلى الرغم من أن لمدينة مشهد قدسية خاصة في نفوس الشيعة تتجاوز ما لمدينة قم من القداسة والمكانة لأنها تتضمن المرقد الشريف للإمام الثامن من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) إلا أن الحركة العلمية في مدينة قم أكثر نشاطا وازدهارا. فإنها تضم عشرات الآلاف من طلاب العلوم الدينية في مختلف المراحل العلمية، ومن مختلف أنحاء العالم، كما استوطنها كثير من الإيرانيين وانتقلوا إليها من مدنهم وقراهم المختلفة.
ويعود تأسيس الحوزة العلمية إلى أكثر من سبعين عاما على يد المرحوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري المتوفى عام 1355 ه‍، وكانت الحوزات العلمية آنذاك تتوزع بين طهران وأصفهان وشيراز
(٢١١)
التالي
الاولى ١
٢٥٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الشجرة الطيبة 4
3 السلالة الموسوية 6
4 أسباب انتشار السادة الموسويين 12
5 السيدة تكتم 20
6 أمهات أكثر الأئمة: من الجواري لماذا؟! 21
7 تنبيه 42
8 تعدد الأسماء 43
9 ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) 51
10 أسماء وألقاب 56
11 فاطمة 59
12 المعصومة 61
13 كريمة أهل البيت 67
14 أسماء وألقاب أخرى 69
15 في رحاب العلم والمعرفة 70
16 المكانة الاجتماعية والشأن الرفيع 78
17 لماذا لم تتزوج السيدة المعصومة؟ 83
18 المآسي والآلام 112
19 لوعة الوداع 116
20 إلى الرضا (عليه السلام) 124
21 في قم 136
22 أفول الشمس وبزوغها 138
23 تاريخ الوفاة 144
24 الحرم الشريف 147
25 الزيارة 159
26 نص الزيارة 164
27 خصائص الزيارة وبعض مميزاتها 167
28 إيقاظ 174
29 كرامات السيدة المعصومة (عليها السلام) 176
30 السيدة المعصومة (عليها السلام) في ضمائر الشعراء 191
31 فاطمة المعصومة سمية الزهراء 192
32 من عشق المستجدين 198
33 عش آل محمد 205
34 النماذج الخيرة في العلم والعمل 211
35 قم وأهلها في روايات أهل البيت 218
36 مفاخر القميين 222
37 العلويون في قم 229
38 مسجد جمكران 235
39 نهاية المطاف 244