البيت عليهم السلام " مصرحا بإرادته لهما، ابتداء تارة، وفي جواب السائل: " ما هما الثقلان؟ " أخرى، وتلويحا بذكر الأوصاف والآثار التي لا تنطبق إلا عليهما ثالثة، حتى أصبح هذا المعنى حقيقة شرعية لهذه الكلمة معروفة عند أهل الحديث، بل المتشرعين المسلمين كافة، كما دخلت هذه الحقيقة إلى عرف أهل اللغة العربية، وثبتت في معاجمها وكتبها، كما سيأتي النقل عنهم، بعد إيراد نصوص الحديث في ما يلي (1):
(١٤)