البيان في عقائد أهل الإيمان - الشيخ الشريعتي الأصفهاني - الصفحة ١٩٢
السابق
عن الإمام عليه السلام. نعم لو رجع أحدهما عن تحكيمه قبل حكمه لم ينفذ حكمه.
وفي كشف اللثام ص 140: ولو تراضى الخصمان بحكم بعض الرعية فحكم بينهما جاز عندنا وإن كان الإمام حاضرا أو هناك قاض منصوب منه.
وفي الجواهر 6 / 318 ط القديم: والحاصل أن القاضي على ثلاثة أقسام:
قاض منصوب من الإمام والتوسعة والتضييق في التولية بنظره فلا بد من القاضي اتباعه، الثاني قاضي التحكيم وهو من رضي الخصمان بحكمه، وهل يختص بزمان الحضور أو لا يختص؟ قولان قال في المسالك ص 352 فقاضي التحكيم يختص بحال حضور الإمام عليه السلام، لما ذكره قبل ذلك بقوله: واعلم أن الاتفاق واقع على أن قاضي التحكيم يشرط فيه ما يشترط في القاضي المنصوب من الشرائط التي من جملتها كونه مجتهدا، وعلى هذا فقاضي التحكيم مختص بحال حضور الإمام عليه السلام ليفرق بينه وبين غيره من القضاة بكون القاضي منصوبا وهذا غير منصوب من غير الخصمين، أما في حال الغيبة فسيأتي أن المجتهد ينفذ قضاؤه لعموم الإذن وغيره لا يصح حكمه مطلقا، فلا يتصور حالتها قاضي التحكيم. نقل هذا الكلام في الجواهر وقد نقلناه. الثالث القاضي في حال الغيبة، وهو العمدة في النظر وواعدناه قبل ذلك، فنقول:
قد سبق كلام صاحب مفتاح الكرامة وكشف اللثام وعرفت آنفا كلام المسالك فلا نعيد، والمحصل مما ذكروه أن المجتهد الذي هو جامع للشرائط التي قد سبقت منهم يتصدى للفتوى والقضاء، ومفهوم كلامهم أو منطوقه إن غير لا يجوز له الافتاء والقضاء ولا يجوز تقليده ولا ينفذ حكمه في القضاء
(١٩٢)
التالي
الاولى ١
٣٣٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة مؤلف الكتاب 2
2 الباب الأول في الأسماء والصفات 4
3 عدد الأسماء الحسنى 4
4 صفات الذات وصفات الافعال 5
5 عدم الامكان الإحاطة بذاته تعالى 6
6 عد الصفات الثبوتية 7
7 الفرق بين الواحد والأحد 9
8 عدم جواز تفكر في الشبه 11
9 الباب الثاني (في الأنبياء والرسل) 12
10 اعتقاد الشيعة في الأنبياء عليهم السلام 12
11 آيات في الأنبياء والرسل 13
12 أحاديث في الأنبياء والرسل عليهم السلام 14
13 الفرق بين النبي والرسول والامام 16
14 الباب الثالث (محمد خاتم النبيين " ص ") 18
15 أنه (ص) رحمة للعالمين 18
16 انه مبعوث إلى كافة الخلق 18
17 مكارم أخلاق النبي (ص) 20
18 أوصياء النبي أفضل الأوصياء 20
19 أمة النبي خير الأمم 21
20 الحاجة إلى شفاعته (ص) 24
21 أحاديث في فضله (ص) 28
22 بعض معاجزه وكراماته 32
23 مولده صلى الله عليه وآله ووفاته 39
24 الباب الرابع (في ذكر الزهراء عليها السلام) 42
25 في مولدها عليها السلام 42
26 في أسماء الزهراء (ع) 43
27 بشارات لشيعتها عليها السلام 51
28 الباب الخامس (في تعبد النبي قبل البعثة) 58
29 بماذا كان النبي يتعبد قبل بعثته 58
30 وجوه لعدم تعبده بشرائع من قبله 60
31 عبادته بما لم يكن قبل شريعته (ص) 64
32 الباب السادس (في ذكر بعض أصحاب النبي) 67
33 نقباء النبي صلى الله عليه وآله 67
34 فضائل بعض الصحابة 68
35 فضائل سلمان وأحواله 72
36 أحوال أبي ذر وفضائله 74
37 أحوال مقداد وفضائله 79
38 جماعة من مفسري القرآن 81
39 الباب السابع (في التقية) 82
40 تفسير كلمة " التقية " 82
41 في اخبار باب التقية 83
42 نقل بعض الأقوال في التقية 84
43 أمور حول التقية 85
44 الكلام في حد التقية وانه إذا بلغ الدم فلا تقية 95
45 نماذج من تقية الأئمة عليهم السلام 103
46 حول علم الامام وآية التهلكة 112
47 ختام البحث 128
48 الباب الثامن (في حقيقة الايمان وشروطه) 138
49 ما هو الايمان؟ 138
50 بعض شرائط الايمان 139
51 الفتوى مع البينة والعلم 143
52 كلمة في التقليد 147
53 نماذج من اختلاف الآراء 161
54 الايمان شرط في صحة العبادات 166
55 الرجوع إلى الأعلم في أمور التقليد 168
56 كيفية تشخيص الأعلم 169
57 وجوب رجوع العامي إلى المجتهد 169
58 وصية العلامة الحلي " قده " 171
59 وصية العلامة المجلسي " قده " 173
60 الباب التاسع (بحث حول الاجتهاد والمجتهد) 175
61 بيان معنى الاجتهاد 175
62 الاجتهاد المطلق في الفتوى والقضاء 178
63 التجزي في الاجتهاد 180
64 تكليف المكلف مع تعدد المجتهدين 180
65 تقليد الأعلم مع وجود عالم آخر 181
66 أدلة وجوب تقليد الأعلم 184
67 مناقشة أدلة وجوب تقليد الأعلم 186
68 في قاضي التحكيم 190
69 مناقشة كلام صاحب التنقيح 196
70 اصلاح ذات البين 204
71 التقليد في مبادئ الاستنباط 206
72 بحث في ولاية الفقيه 208
73 الولاية المطلقة للفقيه 218
74 الباب العاشر (تعليقات على كتاب المنهاج) 220
75 في تعريف القضاء 220
76 القضاء واجب كفائي 221
77 في أحكام اليمين وكيفية انعقادها 224
78 القصد والنية في اليمين 230
79 لو حلف وقال أردت الاخبار 231
80 تحليف أهل الكتاب بما يعتقدون به 232
81 في مالكية الكافر وعدمها 247
82 الاسلام يجب ما قبله 250
83 الفرق بين الحكم الوضعي والتكليفي 257
84 الباب الحادي عشر (في مباحث تفسيرية) 286
85 حكم التغني بالقرآن الكريم 286
86 نفي التحريف عن القرآن 289
87 نقود على تفسير الصافي في نقله للأحاديث 294
88 رفع شبهة ودفعها 298
89 الباب الثاني عشر (في مسائل متفرقة) 303
90 في مستند القضاء 303
91 أقوال العلماء في المقام 305
92 حكم الحاكم لا يجوز نقضه 309
93 نقض الفتوى بالفتوى 312
94 بيان الشهادة والبينة 316
95 اليمين على من أنكر 320
96 الباب الثالث عشر (في أحاديث متفرقة مختارة) 323
97 اختيار أكثر من أربعين حديثا 323