الانتصار - العاملي - ج ٤ - الصفحة ٨٥
السابق
هذا الفعل جائز، ويجوز الاقتداء في موسى عليه الصلاة والسلام فيه، فمعنى ذلك، أن يجوز لنا تأسيا بالمعصوم إذا وجدنا اثنين يختصمان ويقتتلان أن ننصر الذي من شيعتنا حتى وإن كان غويا مبينا، حتى وإن أدى ذلك إلى ما أدى إليه من قتل للذي من عدونا، ولن يطالنا في ذلك أي عداوة دنيوية أو أخروية.
أعلم يا تلميذ أن هذا الأسلوب قد لا يعجبك، وأنا مستعد لتعديل ما بين السطور لو أنك تتلطف قليلا في المناقشة والحدة، فلا نريد عبارات اللعب واللف والدوران. حاول أن تكون ألطف قليلا حتى نبقى على تلطفنا معك ونكمل.
* فكتب (التلميذ)، الرابعة والنصف مساء:
إلى المشارك: إذا حسب قولك أعلاه إن قتل موسى عليه السلام للقبطي كان خطأ محض (كذا) ليس بذنب أبدا لا صغيرة ولا كبيرة وأن ذنب موسى - حاشاه أن يكون مذنبا - منحصر في مناصرته لليهودي فقط، وعليه نلاحظ على ما أوردت التالي:
(1) حسب تتبعي - وأكرر حسب تتبعي - لم أجد من علماء أهل السنة من يقول بأن ذنب موسى عليه السلام في هذه القضية منحصر في نصرته للقبطي، حيث أن المناقشة في مسألة الذنب في خصوص هذه القضية منصبة على مسألة القتل، والذي يريد أن يثبت عدم العصمة المطلقة للأنبياء من علماء أهل السنة يثبت الذنب لموسى عليه السلام من خلال قتله للقبطي، لا من خلال نصرته للإسرائيلي (الذي من شيعته)، فهل هذا الرأي - أعني
(٨٥)
التالي
الاولى ١
٤٩٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع: دفاعا عن الأنبياء عليهم السلام 3
2 الفصل الأول: عصمة الأنبياء ونزاهتهم عند الشيعة 4
3 الفصل الثاني: من إسرائيليات البخاري ومسلم 16
4 الفصل الثالث: مناقشات في عصمة الأنبياء عليهم السلام 32
5 الفصل الرابع: مناظرة بين التلميذ ومشارك 53
6 ردود التلميذ على أباطيل فيصل نور 182
7 الباب الخامس: دفاعا عن نبينا صلى الله عليه وآله 183
8 الفصل الأول: النبي صلى الله عليه وآله بشر لا كالبشر 184
9 الفصل الثاني: فرية الغرانيق القرشية التي استغلها أعداء الاسلام!! 223
10 ولكن البخاري ومسلما رويا فرية الغرانيق!! 229
11 الفصل الثالث: مقام عمر عند بعضهم فوق مقام النبي (ص)!! 242
12 الفصل الرابع: أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!! 261
13 تراهم أشد دفاعا عن ابن تيمية منهم عن النبي صلى الله عليه وآله 266
14 حساسيتهم على عائشة أكثر منها على النبي صلى الله عليه وآله 269
15 الفصل الخامس: رد افترائهم على النبي (ص) 271
16 الفصل السادس: رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله 333
17 آه لوجدك يا رسول الله!! 335
18 فضائح البخاري في انتقاصه لرسوله صلى الله عليه وآله 343
19 الفصل السابع: افتراؤهم على النبي (ص) أنه كان يشك في نبوته!!! 347
20 الانتحار سنة معطلة 348
21 احتجاج النصارى بمفتريات الصحاح على النبي (ص)!! 350
22 الفصل الثامن: رد ما نسبوه إلى النبي (ص) من العبوس في وجه المؤمنين!! 355
23 من وافق الشيعة من المفسرين السنيين، أو مال إلى تفسيرهم 424
24 الفصل التاسع: هل مات النبي صلى الله عليه وآله مسموما؟ 462