كل ذلك - من حق المرء أن يخجل من التصرفات لتنسبها له فهذه المتون، (١) ولكنه يقدم في سلوكه هذا بعنوانه من نزلت فيه هذه الآية:
﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ (2) ونبي يخنع ويداهن في الفعل والقول ويخاف على نفسه من الغيلة فلا يستطيع
النوم من
الخوف، يتناسى حراسة الأجل لعمره، (3) بالرغم من أنه مطالب عدم
الخوف بل
(٢٥٥)