الأنوار الساطعة - الشيخ غالب السيلاوي - الصفحة ٢٣٠
السابق
وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال خير نساء الجنة مريم بنت عمران وخير نساء الجنة خديجة بنت خويلد.
وعن قتادة أن نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول حسبك بمريم بنت عمران وامرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من نساء العالمين.
وعن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال خير نساء العالمين أربع مريم بن عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد.
وعن أبي موسى الأشعري.
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين (1).
وذكر قريبا من هذه الأخبار ابن كثير (2) والقرطبي (3).
وذكر الآلوسي في تفسيره (والمراد من نساء العالمين) وقيل المراد من نساء عالمها فلا يلزم أفضليتها على فاطمة رضي الله تعالى عنها ويؤيده ما أخرجه ابن عساكر من طريق مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي قال:

(١) جامع البيان: ج ٣ ص ١٨٠.
(٢) تفسير القرآن العظيم: ج ١ ص ٣١٢ دار القلم، ب.
(٣) تفسير القرطبي: ج ٢ ص ١٣٢٥ ط القاهرة.
(٢٣٠)
التالي
الاولى ١
٤٠٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 في ولادتها واسمها وكنيتها 23
3 في تزويجها 27
4 في كيفية حملها بفاطمة (عليها السلام) 124
5 الجواب عن شبهة التنافي بين الأخبار 136
6 في أولادها 138
7 المستفاد من الأخبار 147
8 معاشرتها للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وحبه لها 148
9 حب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لها ليس بحسب الطبع 150
10 حسد عائشة لخديجة 153
11 كلام لبعض الأعاظم 153
12 نصرتها للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) 157
13 رد القاضي (قدس سره) على ابن حجر 165
14 تحملها الجوع مع بني هاشم 166
15 جبرئيل (عليه السلام) يبلغ السلام من الله تعالى لخديجة 171
16 بيان نكتة في بعض الأخبار 173
17 في إسلامها 177
18 التحقيق في إسلامها وعدم معقولية تقدمها على أمير المؤمنين (عليه السلام) 177
19 عدم صحة دعوى الشهرة على تقدمها في الإسلام على أمير المؤمنين (عليه السلام) 184
20 أقوال أكابر الطائفة بأن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو المتقدم 184
21 الأخبار الدالة على إسلامها 186
22 بيان نكتة في فورية إسلامها 196
23 أفضل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 203
24 رد صاحب المراجعات (قدس سره) على شيخ الأزهر 204
25 رواية الشيخ المفيد (قدس سره) 205
26 ما ذكره صاحب تحفة الأحوذي 213
27 ما ذكره الفقيه الفيروزآبادي (قدس سره) 214
28 ما ذكره الشيخ المفيد أعلى الله مقامه 216
29 خديجة أعلم من عائشة 216
30 كلام ابن كثير في الرد على أهل السنة في تفضيلهم عائشة على خديجة 216
31 كلام العسقلاني في علم خديجة 217
32 كلام للعلامة الحلي (قدس سره) في أفضلية خديجة على عائشة 217
33 كلام الفقيه الكراجكي (قدس سره) 218
34 كلام للشبلنجي في تفضيل خديجة على عائشة 219
35 كلام مفصل للعسقلاني في أفضلية خديجة 224
36 رد الآلوسي على من فضل عائشة على خديجة ومريم على فاطمة (عليها السلام) 228
37 رد ابن طاووس على من فضل عائشة على خديجة 232
38 أفضل وسيدة نساء العالمين خديجة 236
39 الجواب عن شبهة واهية 238
40 رواية القاضي النعمان المغربي 248
41 الجواب عن قولهم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام 264
42 نفس عائشة تروي سيدات نساء أهل الجنة أربع 278
43 إخبار الله عز وجل بعلو مقامها 287
44 رواية الشيخ الطوسي (قدس سره) والكلام في سندها ودلالتها 287
45 خديجة خيرة الله وإشتياق الجنة لها وخبر الخيم 291
46 في عبادتها 295
47 حرز خديجة 296
48 رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرج من دار خديجة 297
49 إشارة مهمة لبيت خديجة 297
50 فتوى الشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره) باستحباب زيارة بيت خديجة 297
51 جبرئيل (عليه السلام) ينادي أين خديجة 300
52 خديجة والقرآن 304
53 رواية الحاكم الحسكاني 305
54 رواية الفيض الكاشاني (قدس سره) 305
55 لا منافاة بين الروايات 306
56 رواية علي بن إبراهيم القمي (قدس سره) 307
57 رواية الشيخ الطوسي (قدس سره) 307
58 اصطفاها الله جل جلاله 309
59 رواية الشيخ الصدوق (قدس سره) 310
60 خديجة من أهل الأعراف 313
61 الإمام الحسن (عليه السلام) يشبه خديجة 315
62 ذكرها القرآن كناية 316
63 خديجة صديقة أمتي 318
64 خديجة المباركة وفي جودها 319
65 في علمها 322
66 خديجة من الرواة 327
67 كلام الرجالي السيد محمد الاسترآبادي (قدس سره) 327
68 كلام الرجالي الشيخ الحائري (قدس سره) 327
69 كلام الرجالي الأردبيلي (قدس سره) 328
70 رواية البيهقي 328
71 خديجة من الشعراء 329
72 خديجة وأمير المؤمنين (عليه السلام) 332
73 خديجة أول من بايعت أمير المؤمنين (عليه السلام) 334
74 رواية ابن طاووس (قدس سره) في الطرف 335
75 الكلام حول رواية ابن طاووس (قدس سره) في جهات 337
76 حبها لأمير المؤمنين (عليه السلام) 344
77 خديجة تتفقد أمير المؤمنين (عليه السلام) 346
78 خديجة مع فاطمة (عليهما السلام) 349
79 رواية العلامة الحلي (قدس سره) 349
80 خديجة تستقبل فاطمة (عليها السلام) يوم المحشر 351
81 عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ان بطن أمك كان للإمامة وعاء 354
82 خديجة والأمام الحسين (عليه السلام) 355
83 رواية صاحب كتاب المزار 357
84 خديجة والمحسن (عليه السلام) 363
85 ذكر المعصومين (عليهم السلام) وغيرهم لها 366
86 في وفاتها 375
87 رواية الشيخ الصدوق (قدس سره) 375
88 كلام للشيخ ثقة الإسلام الكليني (قدس سره) 385
89 كلام صاحب الوسائل الحر العاملي 385
90 كلام الفقيه صاحب الحدائق 386
91 كلام الشيخ المفيد (قدس سره) 387
92 كلام الشيخ البهائي (قدس سره) 387
93 بعض القصائد في حقها 391
94 الخاتمة زيارة السيدة خديجة (عليها السلام) 402
95 فتاوى الفقهاء في استحباب زيارتها 402