الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٢٠٧
السابق
وقد نقل عن إمام الحنابلة أنه قيل له: ها هنا قوم يقولون القرآن لا مخلوق ولا غير مخلوق. فقال: هؤلاء أضر من الجهمية على الناس، ويلكم فإن لم تقولوا: ليس بمخلوق فقولوا مخلوق. فقال أحمد هؤلاء قوم سوء. فقيل له: ما تقول؟ قال: الذي أعتقد وأذهب إليه ولا شك فيه أن القرآن غير مخلوق. ثم قال: سبحان الله، ومن شك في هذا؟ (1).
هذا ما لدى المحدثين والحنابلة والأشاعرة. وأما المعتزلة فيقول القاضي عبد الجبار: " أما مذهبنا في ذلك إن القرآن كلام الله تعالى ووحيه وهو مخلوق محدث أنزله الله على نبيه ليكون علما ودالا على نبوته، وجعله دلالة لنا على الأحكام لنرجع إليه في الحلال والحرام، واستوجب منا بذلك الحمد والشكر، وإذا هو الذي نسمعه اليوم ونتلوه وإن لم يكن (ما نقرؤه) محدثا من جهة الله تعالى فهو مضاف إليه على الحقيقة كما يضاف ما ننشره اليوم من قصيدة امرئ القيس على الحقيقة، وإن لم يكن (امروء القيس) محدثا لها الآن " (2).
وقبل الخوض في تحليل المسألة نقدم أمورا:
1 - إذا كانت مسألة خلق القرآن أو قدمه بمثابة أوجدت طائفتين يكفر كل منهما عقيدة الآخر، فإمام الحنابلة يقول: إن من زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر، والمعتزلة تقول: إن القول بكون القرآن غير مخلوق أو قديم شرك بالله سبحانه، فيجب تحليلها على ضوء العقل والكتاب والسنة باجتناب كل هياج ولغط. ومما لا شك فيه أن المسألة كانت قد طرحت في أجواء خاصة عز فيها التفاهم وساد عليها التناكر. وإلا فلا معنى للافتراق في أمر تزعم إحدى الطائفتين أنه ملاك الكفر وأن التوحيد في خلافه، وتزعم الطائفة الأخرى عكس ذلك.
ولو كانت مسألة خلق القرآن بهذه المثابة لكان على الوحي التصريح

(١) الإبانة، ص ٦٩. وقد ذكر في ص ٧٦، أسماء المحدثين القائلين بأن القرآن غير مخلوق.
(2) شرح الأصول الخمسة، ص 528.
(٢٠٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الأول: مقدمات أصولية عامة 16
2 1 - حياة الإنسان والقيم الأخلاقية 17
3 نداء يطرق الأسماع من بعيد 17
4 2 - ما هو الدين؟ وما هي جذوره في الفطرة الإنسانية؟ 20
5 أ - إصلاح الأفكار والعقائد 20
6 ب - تنمية الأصول الأخلاقية 20
7 ج - توطيد العلاقات الاجتماعية 20
8 د - إلغاء الفوارق العنصرية والقومية 20
9 الدين والفطرة 25
10 أ - روح الاستطلاع 25
11 ب حب الخير 25
12 ج - عشق الجمال 26
13 د - الشعور الديني 26
14 3 - دور الدين في الحياة 27
15 أ - الدين مبدع للعلوم 27
16 النظرية الأولى 28
17 النظرية الثانية 28
18 ب - الدين دعامة الأخلاق 31
19 ج - الدين حصن منيع في خضم متقلبات العالم 32
20 4 - المعرفة المعتبرة 34
21 5 - المعارف العليا في الاسلام 36
22 1 - الكون والطبيعة 36
23 2 - معرفة الإنسان نفسه 37
24 3 - معرفة التاريخ 37
25 6 - لماذا نبحث عن وجود الله سبحانه؟ 37
26 - دفع الضرر المحتمل 38
27 - معرفة الله وشكر المنعم 39
28 الفصل الثاني: الطرق إلى معرفة الله 41
29 الطرق إلى معرفة الله 42
30 البرهان الأول: برهان النظم 45
31 المقدمة الأولى 45
32 المقدمة الثانية 46
33 المقدمة الثالثة 46
34 المقدمة الرابعة 46
35 برهان النظم بتقرير ثان 55
36 الانسجام آية دخالة الشعور في وجود الكون 55
37 برهان النظم بتقرير ثالث 59
38 الهادفية آية تدخل الشعور في تطور النظم 59
39 برهان النظم بتقرير رابع 62
40 برهان حساب الاحتمالات في نشأة الحياة 62
41 الحياة رهن قيود وشروط 62
42 إشكال على برهان النظم 66
43 الجواب على الإشكال 67
44 1 - الارتباط المنطقي بين النظام ودخالة الشعور 68
45 2 - تقرير الرابطة المنطقية بين النظام ودخالة الشعور بشكل آخر 69
46 البرهان الثاني: برهان الإمكان 71
47 الأمر الأول: تقسيم المعقول إلى الواجب والممكن والممتنع 71
48 الأمر الثاني: وجود الممكن رهن علته 72
49 الأمر الثالث: في بيان الدور والتسلسل وبطلانهما 72
50 تمثيلان لتقريب امتناع التسلسل 76
51 تقرير برهان الإمكان 77
52 برهان الإمكان في الذكر الحكيم 79
53 سؤال وجواب 80
54 والجواب على وجوه 81
55 خاتمة المطاف 82
56 البرهان الثالث: برهان حدوث المادة 83
57 النكتة الأولى: العلة عند الإلهي والعلة عند المادي 85
58 النكتة الثانية: نصوص الكتاب الحكيم على حدوث الكون 87
59 حدوث الكون في الأحاديث 87
60 الفصل الثالث: الأسماء والصفات 89
61 أسماؤه وصفاته وأفعاله سبحانه 90
62 الصفات الجمالية والجلالية الذاتية 91
63 صفات الذات وصفات الفعل 93
64 تقسيم آخر 94
65 الصفات الخبرية 94
66 الابتعاد عن التشبيه والمقايسة أساس معرفة صفاته سبحانه 95
67 بين التشبيه والتعطيل 96
68 الطرق الصحيحة إلى معرفة الله 99
69 - الأول: الطريق العقلي 100
70 - الثاني: المطالعة في الآفاق والأنفس 101
71 - الثالث: الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة 102
72 - الرابع: الكشف والشهود 102
73 الإعراض عن البحث عما وراء الطبعة، لماذا؟ 104
74 - الطائفة الأولى: الماديون 104
75 - الطائفة الثانية: المفرطون في أدوات المعرفة 105
76 - الطائفة الثالثة: مدعو الكشف والشهود 105
77 - الطائفة الرابعة: الحنابلة وبعض الأشاعرة 105
78 عودة نظرية أهل الحديث في ثوب جديد 108
79 الباب الأول الصفات الثبوتية 1 - العلم 114
80 ما هو العلم؟ 114
81 تعريف جامع 117
82 علمه سبحانه بذاته 118
83 دليل النافين: العلم بالذات يستلزم التغاير 119
84 علمه سبحانه بالأشياء قبل إيجادها 120
85 1 - العلم بالسببية علم بالمسبب 120
86 2 - الإحكام والإتقان دليل علمه بالمصنوعات 122
87 علمه سبحانه بالأشياء بعد إيجادها 124
88 1 - علمه سبحانه فعله 125
89 2 - سعة وجوده دليل علمه 126
90 مراتب علمه 127
91 نكتتان يجب التنبيه عليهما 129
92 أ - علمه سبحانه حضوري لا حصولي 129
93 ب - علمه سبحانه بالجزئيات 129
94 شبهات المنكرين لعلمه سبحانه بالجزئيات 130
95 الشبهة الأولى: العلم بالجزئيات يلازم التغير في علمه 130
96 تحليل الشبهة 131
97 حل الشبهة بوجه آخر 132
98 الشبهة الثانية: إدراك الجزئيات يحتاج إلى آلة 133
99 الشبهة الثالثة: العلم بالجزئيات يلازم الكثرة في الذات 134
100 الشبهة الرابعة: العلم بجزئيات يوجب انقلاب الممكن واجبا 134
101 القرآن الكريم وسعة علمه تعالى 135
102 رفعة التعبير القرآني عن سعة علمه 136
103 كلمات الإمام علي (ع) في علمه تعالى بالجزئيات 137
104 2 - القدرة 139
105 تعريف القدرة 140
106 دفاع عن التعريفين 140
107 دلائل قدرته 142
108 الأول: الفطرة 142
109 الثاني: النظام الكوني 143
110 الثالث: معطي الكمال ليس فاقدا له 145
111 سعة قدرته تعالى لكل شئ 145
112 أدلة القائلين بعموم القدرة الإلهية 146
113 برهان آخر 148
114 سعة قدرته سبحانه بمعنى آخر 148
115 النصوص الدينية وسعة قدرته سبحانه 149
116 أسئلة وأجوبتها 150
117 شبهات النافين لعموم القدرة 152
118 أ - الله سبحانه لا يقدر على فعل القبيح 152
119 ب - عدم قدرته تعالى على خلاف معلومه 153
120 ج - عدم قدرته تعالى علي مثل مقدور العبد 154
121 د - عدم قدرته تعالى على عين مقدور العبد 156
122 3 - الحياة 158
123 تعريف الحياة بمعنى آخر 159
124 تمثيل لتصوير التطوير في الإطلاق 161
125 دليل حياته سبحانه 162
126 حياته سبحانه في الكتاب والسنة 162
127 4 و 5 - السمع والبصر 164
128 إجابة عن سؤال 165
129 السميع والبصير في الكتاب والسنة 166
130 6 - الإدراك 168
131 7 - الإرادة 170
132 1 - ما هي حقيقة الإرادة 170
133 2 - تفسير خصوص الإرادة الإلهية 173
134 أ - إرادته سبحانه علمه بالنظام الأصلح 173
135 مناقشة هذه النظرية 174
136 سؤال وجواب 175
137 ب - إرادته سبحانه ابتهاجه بفعله 176
138 ج - إرادته سبحانه إعمال القدرة والسلطنة 176
139 د - إرادته سبحانه نسبة تمامية السبب إلى الفعل 177
140 ه‍ - الحق في الموضوع 178
141 الإرادة في السنة 180
142 بعض الأسئلة حول كون إرادته من صفات ذاته 182
143 8 - الأزلية والأبدية 186
144 الباب الثاني الصفات الثبوتية الفعلية الصفات الثبوتية الفعلية 190
145 1 - التكلم 191
146 المقام الأول: حقيقة كلامه تعالى 195
147 أ - نظرية المعتزلة 195
148 ب - نظرية الحكماء 196
149 ج - نظرية الأشاعرة 199
150 حصيلة البحث 206
151 المقام الثاني: في حدوثه وقدمه 207
152 أدلة الأشاعرة على كون القرآن غير مخلوق 215
153 موقف أهل البيت (عليهم السلام) 220
154 2 - الصدق 223
155 3 - الحكمة 226
156 1 - الحكيم: المتقن فعله 228
157 الحكمة والإتقان في الكتاب والسنة 229
158 2 - الحكيم: المنزه عن فعل ما لا ينبغي 231
159 التحسين والتقبيح العقليان 231
160 في إطلاقات الحسن والقبح 233
161 هل التحسين والتقبيح العقليان من المشهورات؟ 237
162 ما هو الملاك للحكم بحسن الأفعال وقبحها 239
163 أدلة القائلين بالتحسين والتقبيح العقليين 244
164 الدليل الأول: 244
165 الدليل الثاني 246
166 الدليل الثالث 246
167 الدليل الرابع 247
168 أدلة الأشاعرة على نفي التحسين والتقبيح العقليين 249
169 الدليل الأول: الله مالك كل شئ يفعل في ملكه ما يشاء 249
170 الدليل الثاني: لو كان التحسين والتقبيح ضروريا لما وقع الاختلاف 251
171 الدليل الثالث: لو كان الحسن والقبح عقليين لما تغيرا 253
172 التحسين التقبيح في الكتاب العزيز 254
173 ثمرات التحسين والتقبيح العقليين 257
174 1 - وجوب المعرفة 257
175 2 - وجوب تنزيه فعله سبحانه عن العبث 257
176 3 - لزوم تكليف العباد 258
177 4 - لزوم بعث الأنبياء 258
178 5 - لزوم النظر في برهان النبوة 258
179 6 - العلم بصدق دعوى النبوة 258
180 7 - الخاتمية استمرار أحكام الاسلام 259
181 8 - ثبات الأخلاق 259
182 9 - الحكمة في البلايا والمصائب والشرور 260
183 10 - الله عادل لا يجور 260
184 أ - قبح العقاب بلا بيان 260
185 ب - قبح التكليف بما لا يطاق 261
186 ج - مدى تأثير القضاء والقدر في مصير الإنسان 261
187 د - اختيار الإنسان 261
188 ه‍ - المصحح للعقاب الأخروي 261
189 ثمرات التحسين والتقبيح العقليين 1 - أفعال الله سبحانه معللة بالغايات 263
190 هل الغاية، غاية للفاعل أو للفعل؟ 263
191 تفسير العلة الغائية 264
192 وجهان آخران للأشاعرة 265
193 دليل ثالث للأشاعرة 267
194 القرآن وأفعاله سبحانه الحكمية 269
195 عطف مذهب الحكماء على مذهب الأشاعرة 270
196 2 - البلايا والمصائب والشرور وكونه حكيما 272
197 البحث الأول: التحليل الفلسفي لمسألة الشرور 274
198 الأمر الأول: النظرة الضيقة إلى الظواهر 274
199 الأمر الثاني: الظواهر حلقات في سلسلة طويلة 275
200 تحليل فلسفي آخر للشرور 278
201 البحث الثاني: التحليل التربوي لمسألة الشرور 280
202 أ - المصائب وسيلة لتفجير الطاقات 281
203 ب - المصائب والبلايا جرس إنذار 282
204 ج - البلايا سبب للعودة إلى الحق 283
205 د - البلايا سبب لمعرفة النعم وتقديرها 284
206 البلايا المصطنعة للأنظمة الطاغوتية 285
207 3 - الله عادل لا يجور 286
208 دفع إشكال 287
209 العدل في الذكر الحكيم 288
210 العدل في التشريع الاسلامي 289
211 العدل في روايات أئمة أهل البيت 289
212 4 - ما هو المصحح لعقوبة العبد 292
213 5 - التكليف بما لا يطاق محال 300
214 أدلة الأشاعرة على التكليف بما لا يطاق 301
215 القدرة على الفعل قبله 309
216 الاستطاعة في أحاديث أئمة أهل البيت 311
217 الباب الثالث الصفات الخبرية الصفات الخبرية 314
218 الأول: الإثبات مع التكييف والتشبيه 314
219 الثاني: الإثبات بلا تكييف ولا تشبيه 315
220 تحليل هذه النظرية 316
221 الثالث: التفويض 320
222 تحليل نظرية التفويض 321
223 الرابع: التأويل 323
224 الخامس: الإجراء بالمفهوم التصديقي 324
225 1 - عرشه سبحانه واستواؤه عليه 327
226 2 - وجهه سبحانه 334
227 3 - يده سبحانه 337
228 الباب الرابع الصفات السلبية الصفات السبية 343
229 1 - التوحيد 345
230 التوحيد في الذات: 1 - واحد: ليس له نظير ولا مثيل 347
231 معنى كونه واحدا 348
232 أدلة الوحدانية 350
233 1 - التعدد يستلزم التركيب 350
234 2 - الوجود اللامتناهي لا يقبل التعدد 351
235 3 - صرف الوجود لا يتثنى ولا يتكرر 354
236 خرافة التثليث: الأب والابن وروح القدس 357
237 تسرب خرافة التثليث إلى النصرانية 360
238 القرآن ونفي التثليث 361
239 2 - أحد: بسيط لا جزء له خارجا ولا ذهنا 365
240 التركيب الخرجي 365
241 التركيب العقلي 366
242 التوحيد في الصفات: 3 - صفاته عين ذاته 369
243 الأول: نظرية المعتزلة: نيابة الذات عن الصفات 369
244 الثاني: نظرية الأشاعرة: زيادة الصفات على الذات 371
245 الثالث: نظرية الإمامية: عينية الصفات والذات 374
246 بساطة الذات وتعدد الصفات كيف يجتمعان؟ 375
247 عينية الصفات والذات في النصوص الاسلامية 376
248 التوحيد في الخالقية: 4 - لا خالق سوى الله 378
249 نظرية الأشاعرة في التوحيد في الخالقية 380
250 تحليل نظرية الأشاعرة 381
251 نظرية العدلية في التوحيد في الخالقية 386
252 النظام الإمكاني نظام الأسباب والمسببات 387
253 الثنوية بأشكالها المختلفة 391
254 التوحيد في الربوبية: 5 - انحصار التدبير في الله سبحانه 394
255 حصيلة البحث 398
256 أدلة التوحيد في الربوبية 399
257 1 - التدبير لا ينفك عن الخلق 399
258 2 - وحدة النظام دليل على وحدة المدبر 400
259 3 - القرآن والتوحيد في الربوبية 402
260 التوحيد في التدبير في أحاديث أئمة أهل البيت (ع) 403
261 سؤال وجواب 404
262 الملائكة وسائط في التدبير 405
263 التوحيد في الحاكمية: 6 - انحصار حق الحاكمية في الله سبحانه 407
264 التوحيد في الطاعة: 7 - انحصار حق الطاعة في الله سبحانه 412
265 التوحيد في التشريع: 8 - انحصار حق التقنين والتشريع في الله سبحانه 414
266 التوحيد في العبادة: 9 - لا معبود سوى الله 418
267 ما هي العبادة؟ 419
268 التعريف الأول 419
269 التعريف الثاني 422
270 التعريف الثالث 425
271 ماذا يراد من التفويض؟ 427
272 زبدة المقال 429
273 تعريفان ناقصان للعبادة 432
274 نتائج البحث 434
275 10 - التوحيد في الشفاعة والمغفرة و 437
276 الصفات السلبية: 2 - ليس بجسم ولا في جهة ولا محل، ولا حال ولا متحد 440
277 1 - ليس بجسم 441
278 2 - ليس في جهة ولا محل 442
279 3 - ليس حالا في شئ 442
280 4 - ليس متحدا مع غيره 442
281 الكتاب العزيز ونفي الجسمية 443
282 مكافحة علي (ع) القول بالتجسيم 448
283 3 - ليس محلا للحوادث 451
284 4 - لا يقوم اللذة والألم بذاته 453
285 5 - امتناع رؤية الله سبحانه 455
286 ما هي حقيقة الرؤية 456
287 محاولة فاشلة 458
288 الأدلة العقلية للقائلين بالجواز 461
289 الأدلة النقلية للقائلين بالرؤية 462
290 الوجه الأول 465
291 الدافع إلى السؤال 466
292 الوجه الثاني 467
293 الأمر الأول: جذور مسألة الرؤية 468
294 الأمر الثاني: الرؤية في كلمات أهل البيت (ع) 469
295 الرؤية القلبية 470
296 6 - ليست حقيقته معلومة لغيره 472
297 خاتمة أسماء الله تعالى في الكتاب والسنة أسماؤه في الكتاب والسنة 475
298 هل أسماء الله تعالى توفيقية 478
299 المقام الأول: تفسير ما استدلوا به من الآية 478
300 المقام الثاني: تجويز ما يوهم إطلاقه نقصا 478
301 الفصل الرابع: القضاء والقدر 482
302 القضاء والقدر 483
303 موقف النبي وأهل بيته وبعض الصحابة 484
304 التقدير هو الراسم للحياة عند المشركين 490
305 الأمويون وتفسير القضاء بالجبر 492
306 مصادر القضاء والقدر في الكتاب والسنة 496
307 التقدير والقضاء العلميان في الكتاب 497
308 التقدير والقضاء العينيان في الكتاب 499
309 التقدير والقضاء في السنة الصحيحة 501
310 تفسير التقدير والقضاء 503
311 1 - تفسير القدر والقضاء العينيين 507
312 التقدير مقدم على القضاء 510
313 نكتتان يجب التنبيه عليهما 512
314 القضاء والقدر العينيان 513
315 السنن الإلهي في المجتمع البشري 516
316 2 - تفسير القضاء والقدر العلميين 521
317 أفعال العباد وعلمه الأزلي 522
318 تمثيل خاطئ 525
319 أفعال العباد وإرادته الأزلية 526
320 القضاء والقدر في الصحاح والمسانيد 527
321 عرض الروايات على الكتاب 531
322 الأحبار وإشاعة فكرة القدر بين المسلمين 535
323 القدرية في الحديث النبوي 536
324 التقدير وتشريع الأحكام 540
325 الفصل الخامس: البداء 543
326 البداء أو تغيير المصير بالأعمال الصالحة أو الطالحة 544
327 الأمر الأول: تفسير لفظ البداء 544
328 الأمر الثاني: إحاطة علمه بكل شئ 545
329 الأمر الثالث: الكتاب والسنة مليئان بالمجاز 547
330 الأمر الرابع: تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة 548
331 القرآن وتأثير عمل الإنسان في تغيير مصيره 548
332 الروايات وتأثير العمل في تغيير المصير 551
333 الأمر الخامس: إمكان النسخ في التشريع والتكوين 553
334 حقيقة البداء في ضوء الكتاب والسنة 556
335 أمور يجب التنبيه عليها: 1 - الأثر التربوي للبداء 561
336 2 - البداء ليس تغييرا في عمله ولا في إرادته سبحانه 561
337 3 - البداء في التقدير الموقوف لا المحتوم 563
338 4 - الأجل والأجل المسمى 565
339 5 - ما يترتب على البداء في مقام الإثبات 569
340 تبيين الحال في هذه الإخبارات الغيبية 572
341 الفصل السادس: العدل الإلهي وأفعال العباد 575
342 العدل الإلهي وأفعال العباد 576
343 الأمر الأول: في كون المسألة عامة 576
344 الأمر الثاني: في الجبر وأقسامه 577
345 الأمر الثالث: في الإختيار بألوانه 578
346 الأمر الرابع: الجبر على مسرح التاريخ الإسلامي 579
347 الأمر الخامس: رؤوس المجبرة وأقطابها في العصور الإسلامية الأولى 583
348 1 - الجهمية 583
349 2 - النجارية 584
350 3 - الضرارية 585
351 مناهج الجبر: 1 - الجبر الأشعري 587
352 الأصل الأول: أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه 587
353 المقام الأول: في عموم القدرة 589
354 الوجود حقيقة واحدة 589
355 الأدلة العقلية على خلق الأعمال 590
356 الدليل الأول 591
357 الدليل الثاني 592
358 الدليل الثالث 593
359 الدليل الرابع 593
360 الدليل الخامس 594
361 المقام الثاني: في حقيقة الكسب 595
362 أ - الكسب: وقوع الشئ من المكتسب له بقوة محدثة 596
363 ب - الكسب: إيجاده سبحانه الفعل مقارنا لإرادة العبد وقدرته 598
364 إنكار الكسب من محققي الأشاعرة 601
365 القرآن وخلق الأعمال 603
366 فعل واحد ينسب إلى الله وإلى العبد معا 605
367 الأصل الثاني: علمه الأزلي المتعلق بأفعال العباد 607
368 الأصل الثالث: إرادته الأزلية المتعلقة بأفعال العباد 608
369 الجهة الأولى 608
370 الجهة الثانية 608
371 الجهة الثالثة 610
372 الجهة الرابعة 613
373 الجهة الخامسة 614
374 الأصل الرابع: لزوم الفعل مع المرجح الخارج عن اختياره 616
375 تشكيكات أخرى للأشاعرة 620
376 2 - الجبر الفلسفي 622
377 الدليل الأول: وجود الشئ مقارن لوجوبه 622
378 الدليل الثاني: الإرادة ليست اختيارية 624
379 الأجوبة المذكورة في المقام: الجواب الأول: لصدر المتألهين 626
380 الجواب الثاني: للمحقق الخراساني 626
381 الجواب الثالث: للعلامة الحائري 627
382 الجواب الرابع: للعلامة الطباطبائي 627
383 الجواب الخامس: للسيد المحقق الخوئي 628
384 الجواب السادس: للسيد الإمام الخميني 629
385 3 - الجبر المادي 634
386 الانعتاق من القيود تحت غطاء الجبر 634
387 العوامل المكونة للشخصية 636
388 مناهج الاختيار: 1 - الإختيار المعتزلي 639
389 حاجة الممكن إلى العلة تنحصر في حدوثه 643
390 تحليل هذا الأصل ونقده 643
391 الوجه الأول 643
392 الوجه الثاني 644
393 الوجه الثالث 646
394 الوجه الرابع 647
395 تمثيلان لإيضاح الحقيقة 648
396 التفويض في الكتاب والسنة 649
397 2 - الإختيار لدى الوجوديين 652
398 مناقشة النظرية 653
399 الطبيعة العامة 653
400 الطبيعة الخاصة 654
401 3 - الإختيار في مذهب الأمر بين الأمرين 657
402 الأمر الأول: الإمكان في الماهية غير الإمكان في الوجود 658
403 الأمر الثاني: ما هو المراد من قيام المعلول بعلته 659
404 الأمر الثالث: وحدة حقيقة الوجود يلازم التأثير في جميع المراتب 660
405 مثالين للأمر بين الأمرين: أ - الله فاعل بالتسبيب والعبد بالمباشرة 662
406 ب - الفعل فعل العبد وفي الوقت نفسه فعل الله 664
407 الأمر بين الأمرين في الكتاب والسنة 668
408 رجوع الرازي إلى القول بالأمر بين الأمرين 676
409 اعتراف شيخ الأزهر بصحة هذه النظرية 676
410 أسئلة وأجوبة حول اختيار الإنسان 678
411 السؤال الأول: هل الحسنة والسيئة من الله أو من العبد؟ 679
412 السؤال الثاني: ما معنى السعادة والشقاء الذاتيين؟ 684
413 تحليل الشقاوة والسعادة في الآية والحديث 685
414 الجهة الأولى: في تقسيم الناس إلى شقي وسعيد 685
415 الجهة الثانية: في معنى الرواية المروية عن النبي (ص) 688
416 الجهة الثالثة: في تحليل السعادة والشقاء من حيث الذاتية والاكتسابية 690
417 تقسيم الإنسان إلى شقي وسعيد 692
418 تحليل لآية أخرى 693
419 السؤال الثالث: انتهاء الأمور إلى الإرادة الأزلية 696
420 تحليل الإشكال 696
421 السؤال الرابع: ما معنى كون الهداية والضلالة بيده سبحانه؟ 699
422 الجواب: الهداية العامة 700
423 أ - الهداية العامة التكوينية 700
424 ب - الهداية العامة التشريعية 702
425 الهداية الخاصة 703
426 الملحق الثاني 710