الأخلاق الحسينية - جعفر البياتي - الصفحة ٢٥٤
السابق
والاستخفاف من الأطراف، ويرى بعينه إذا فتحها القتلى الموضوعة بعضها على بعض.. ومع ذلك كله لم يتأوه في ذلك الوقت، ولم تقطر من عينه قطرة دمع، وإنما قال: صبرا على قضائك، لا معبود سواك، يا غياث المستغيثين، وفي الزيارة: ولقد عجبت من صبرك ملائكة السماوات. وروي عن السجاد عليه السلام: كلما كان يشتد الأمر كان يشرق لونه، وتطمئن جوارحه، فقال بعضهم: انظروا كيف لا يبالي بالموت (1).

1 - الخصائص الحسينية: 39 و 40.
(٢٥٤)
التالي
الاولى ١
٣٤٣ الاخيرة
الفهرست