أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٨
السابق
ثم رثى الإمام علي (عليه السلام) أباه أبا طالب بهذه الأبيات.
أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للمصطفى خير عم وبعد أيام مرضت السيدة خديجة بنت خويلد، فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تجود بنفسها، فقال:
بالكره مني ما أرى، ولعل الله أن يجعل في الكره خيرا كثيرا.
وفاة الأم وبعد شهر وخمسة أيام من وفاة السيدة خديجة توفي عمه أبي طالب، وذلك في منتصف شهر شوال من تلك
(٧٨)
التالي
الاولى ١
١٥٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 السيدة خديجة في سطور 6
3 المرأة التاجرة 10
4 خروج النبي بأموال خديجة 14
5 اقتران النور بالعطاء 16
6 البيت الأول في الاسلام 31
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 39
8 البشارات والتبليغ 43
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 47
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 50
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 59
12 صحيفة المقاطعة 66
13 وفاة الام 77
14 عمر السيدة خديجة 79
15 كنيتها 82
16 أقوال العلماء في حقها 82
17 فضائلها ومناقبها 83
18 دين السيدة خديجة 86
19 عذرية السيدة خديجة 90
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 107
21 السيدة خديجة ونساء قريش 108
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 110
23 زوجتا عثمان 115
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 120
25 منافسون لعلي 125
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 125
27 أقوال بعض المستشرقين 127
28 اشعار السيدة خديجة 128
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 130
30 رؤيا نورانية 132
31 تراجم أعلام النساء 137
32 مستدرك الحاكم 138
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 140