الاولى ١
١٥٧ الاخيرة
أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٨
السابق
إلى الحبشة، بالإضافة إلى إعلان حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) الإسلام، ووقوف علي بن أبي طالب (عليه السلام) بفتوته مدافعا عن ابن عمه وعن دعوته الإسلامية، ومناصرة بني هاشم وبني عبد المطلب، وتيقن المشركون أن لا قدرة لهم على قتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن أبا طالب لا يسلم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم ولا يخذله. فأخذهم الفرق من اتساع الدعوة وانتشارها، وأحسوا بالخطر المحدق بهم على زعامتهم ومصالحهم وأن جميع جهودهم وظلمهم ومقاومتهم للإسلام ولرسوله باءت بالفشل. لذا حاولت قريش أن تقوم بتجربة جديدة غير أسلوب الإرهاب والتعذيب، والضغط، فلجأت إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي، ضد أبي طالب والهاشميين، وهذا الحصار لا يخلو من ثلاث حالات:
إما أن يرضخوا لمطالبها في تسليم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لها لتقتله.
(٦٨)
التالي
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 السيدة خديجة في سطور 6
3 المرأة التاجرة 10
4 خروج النبي بأموال خديجة 14
5 اقتران النور بالعطاء 16
6 البيت الأول في الاسلام 31
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 39
8 البشارات والتبليغ 43
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 47
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 50
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 59
12 صحيفة المقاطعة 66
13 وفاة الام 77
14 عمر السيدة خديجة 79
15 كنيتها 82
16 أقوال العلماء في حقها 82
17 فضائلها ومناقبها 83
18 دين السيدة خديجة 86
19 عذرية السيدة خديجة 90
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 107
21 السيدة خديجة ونساء قريش 108
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 110
23 زوجتا عثمان 115
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 120
25 منافسون لعلي 125
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 125
27 أقوال بعض المستشرقين 127
28 اشعار السيدة خديجة 128
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 130
30 رؤيا نورانية 132
31 تراجم أعلام النساء 137
32 مستدرك الحاكم 138
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 140