أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٥٤
السابق
الصارم لكل من يطلب يدها من أجل الزواج، وبين الانتظار والأمل لمن يلبي طموحها المعنوي من الرجال كزوج وولي أمر.
وبينما كاد الرجال يقطعون الأمل من قناعتها بأي منهم، كانت سيدة قريش قد تحولت إلى أذن صاغية تتسمع أخبار خير شباب قريش الذي ملأ ذكره الحسن، والحديث عن شمائله الطيبة في أركان مكة ونواديها حتى أسماه قومه بالصادق الأمين، وهو لما يزل في ريعان شبابه، ذلك هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
فقد كانت تتوسم أن يكون هو القرين المنتظر لها، وبدأ حدسها يقترب من اليقين رويدا رويدا كلما تقدمت الأيام.
وماذا يمنعها أن تنتظر وهي لا تزال في عز شبابها، وغضارة جمالها؟ فقد تأملت كثيرا في حديث لأحد أحبار اليهود حضر المسجد الحرام وراح يتحدث عن
(١٥٤)
التالي
الاولى ١
١٥٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 السيدة خديجة في سطور 6
3 المرأة التاجرة 10
4 خروج النبي بأموال خديجة 14
5 اقتران النور بالعطاء 16
6 البيت الأول في الاسلام 31
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 39
8 البشارات والتبليغ 43
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 47
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 50
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 59
12 صحيفة المقاطعة 66
13 وفاة الام 77
14 عمر السيدة خديجة 79
15 كنيتها 82
16 أقوال العلماء في حقها 82
17 فضائلها ومناقبها 83
18 دين السيدة خديجة 86
19 عذرية السيدة خديجة 90
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 107
21 السيدة خديجة ونساء قريش 108
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 110
23 زوجتا عثمان 115
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 120
25 منافسون لعلي 125
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 125
27 أقوال بعض المستشرقين 127
28 اشعار السيدة خديجة 128
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 130
30 رؤيا نورانية 132
31 تراجم أعلام النساء 137
32 مستدرك الحاكم 138
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 140