أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٣
السابق
ومن نبوغها وحدة ذكائها ونظرتها البعيدة أدركت عظمة شخصية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وسمو أخلاقه ومستقبله الزاهر قبل تكليفه برسالة السماء، فاختارته زوجا لها دون الرجال والشخصيات المرموقة الذين تقدموا لخطبتها والذين سبق أن ردتهم، بل هي التي تقدمت وعرضت نفسها ورغبت في الاقتران به، على رغم الفرق الشاسع بين حياتها المادية وحياته البسيطة، وعلى رغم كونها امرأة، ومن صفات المرأة الحرص على ما تملك، لا سيما إذا كانت ذات ثروة وليس لها كفيل ولا حام يحميها.
ومع ذلك كله فقد عشقت شخصية محمد بن عبد الله ومكارم أخلاقه وبذلت له نفسها وما تملك قبل البعثة وبعدها، ومكنته من التصرف في أموالها وبذله في سبيل
(١٣)
التالي
الاولى ١
١٥٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 السيدة خديجة في سطور 6
3 المرأة التاجرة 10
4 خروج النبي بأموال خديجة 14
5 اقتران النور بالعطاء 16
6 البيت الأول في الاسلام 31
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 39
8 البشارات والتبليغ 43
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 47
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 50
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 59
12 صحيفة المقاطعة 66
13 وفاة الام 77
14 عمر السيدة خديجة 79
15 كنيتها 82
16 أقوال العلماء في حقها 82
17 فضائلها ومناقبها 83
18 دين السيدة خديجة 86
19 عذرية السيدة خديجة 90
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 107
21 السيدة خديجة ونساء قريش 108
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 110
23 زوجتا عثمان 115
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 120
25 منافسون لعلي 125
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 125
27 أقوال بعض المستشرقين 127
28 اشعار السيدة خديجة 128
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 130
30 رؤيا نورانية 132
31 تراجم أعلام النساء 137
32 مستدرك الحاكم 138
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 140