شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٨ - الصفحة ٣٣٣
السابق
ن ذي رحم أفضل ما يجزي ذوي الأرحام عن أرحامهم.
ثم تناول بيده فأجلسه معه على مفرشه ثم قال: يا غلام علي بالمتحفة والمتحفة مدهن كبير فيه غالية، فأتي به فغلفه بيده حتى خلت لحيته قاطرة، ثم قال له: في حفظ الله وكلاءته، يا ربيع الحق أبا عبد الله جائزته وكسوته. فانصرف فلحقته فقلت: إني قد رأيت قبل ذلك ما لم ير، ورأيت بعد ذلك ما قد رأيت، وقد رأيت تحرك شفتيك فما الذي قلت؟ قال: نعم إنك رجل منا أهل البيت ولك محبة وود، قلت: اللهم احرسني بعينيك التي لا تنام، وبرك الذي لا يرام، واغفر لي بقدرتك علي، لا أهلك وأنت رجائي، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ويا ذا النعم لا تحصى عددا أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد أبدا وبك أدرأ في نحره وأعوذ بك من شره، اللهم أعني على ديني بالدنيا وأعني على آخرتي بالتقوى واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته، يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة اغفر لي ما لا يضرك وأعط لي ما لا ينقصك إنك أنت الوهاب، أسألك فرجا قريبا وصبرا جميلا ورزقا واسعا والعافية من جميع البلاء وشكر العافية 1).

١) قال الفاضل المعاصر الشيخ عبد العزيز البدري البغدادي في كتابه " الاسلام بين العلماء والحكام " ص ١٤٤ ط المكتبة العلمية في المدينة المنورة، قال:
الصبر على ظنون الحكام من المحن، واستدعاء الحكام للصابرين للتحقيق معهم في هذه الظنون بجو إرهابي عنيف من المحن أيضا، وإرسال عيون الدولة لمراقبة التصرفات، وإحصاء الأنفاس وإرصاد الكلمات من المحن كذلك. ثم أليس من المحنة أن يوصي الانسان أهله قبل كل استدعاء لأنه لا يعلم مصيره ولا ما يجزي له خلال هذا الاستدعاء لأنه استدعاء ليس للتكريم.
تلك هي محنة إمامنا الجليل جعفر الصادق رضي الله عنه مع أبي جعفر المنصور.
لقد حدث الصادق آباءه الأئمة الطيبون، حدثوه عن خذلان الناس لجده أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه في ساعة العسرة، كما حدثوه عن الخيانة التي كانت سببا بإنزال الفاجعة العظمى بأهل البيت، بيت النبوة والرسالة، تلك التي سودت وجه تاريخ الأمة الاسلامية، حيث قتل ابن دعيها ابن نبيها... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كما رأى الصادق عمه الإمام زيدا، كيف كانت نهايته ونهاية أولاده، حين اعتمد على من اعتمد، فخانوا الإمام ونكثوا العهود، فحلت النكبة وكانت المصيبة، حيث قتل الإمام زيد قتلة آثمة، ثم نبش قبره من بعد ما وري عليه التراب، فصلب جثمانه الطاهر، وذبح أبناؤه البررة.
وقد مرت تلك الفاجعة ولكنها تركت ندوبا في نفس الإمام الصادق صفي زيد ورفيق صباه، وزادته بحال الشيعة في عصره، الذين كانوا يغرون ولا ينصرون ويتكلمون ولا يفعلون ويحرضون وعند الشديدة يفرون، وأن المغرور من يخدع بهم كما قال إمام الهدى علي كرم الله وجهه في إخوان لهم قبل.
وكما قال الإمام السبط الحسين يوم فاجعته بالطف.
ثم رأى رضي الله عنه أخيرا فعل المنصور بأولاد عمومته الأخوين الكريمين محمد بن عبد الله بن الحسن وأخيه إبراهيم حين خرج الأول في المدينة والثاني في العراق على حكم أبي جعفر المنصور.
وشاهد بأم عينيه حوادث المحن ووقائع المصائب، من مطاردة وملاحقة وتشريد وسجون ومصادرة أموال أهل البيت النبوي الكريم حتى لم تنج من ذلك، تلك الشيبة الطاهرة عميد هذا البيت الرفيع العماد عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط، فمات في السجن مكموما سنة 145 عقيب هذا الخروج.
في هذا الجو الإرهابي الفظيع، عاش الإمام الصادق، فكان لا بد أن يصيبه شئ من ذيول ذلك الارهاب العنيف ولو أنه وقف بعيدا عن ذلك الخروج ولو أن المنصور كان يصانعه الود والاحترام.
فالمنصور كان يتوجس خيفة من الإمام الجليل، وهذه الهواجس تدفعه إلى الشك أحيانا، وهناك من يجعل الشك عنده يقينا بالتزوير والدس اللئيم. فكان يرسل عليه العيون والجواسيس، لإرصاد كلماته التي كان يلقيها في حلقة درسه، كما يرصد حركاته وتصرفاته، إلا أن هذه المراقبة الشديدة التي كان المنصور فيها بارعا، بحيث كانت تقع دون أن يشعر الإمام بثقلها، وإن كان يعلم بوجودها، ولكن عندما تبلغ هذه الشكوك منزلة الظن الغالب على التصديق، التي كان يأتي بها رجال دائرة مباحثه، فإنه يستدعيه بغير تكريم، وهو ذلك الإمام الصابر على فواجع أهل بيته ونكبات بني عمومته.
حين حصل خروج الأخوين الكريمين، همس رجال المباحث في أذن المنصور أن الإمام الصادق يؤيد خروجهما بل هو من ورائهما، والحقيقة خلاف ذلك فاستدعاه للتحقيق معه، وقد استعمل المنصور في هذا غلظة القول، وسلك سبيل الإساءة في هذا التحقيق، ولم يراع نور الهدى، وطيب الأرومة ووقار الشيخوخة التي بلغت السبعين، ولا حرمة القربى أو صلة الرحم أو مكانة العلم.
ومن ذلك مناقشته وتحقيقه حين كان في الكوفة بعد أن بلغ الصادق وصيته لأهله (قال المنصور: أنت يا جعفر ما تدع حسدك وبغيك وفسادك على أهل البيت من بني العباس، وما يزيدك الله بذلك إلا شدة حسد ونكد، وما تبلغ به ما تقدره).
فقال الإمام الصادق: والله يا أمير المؤمنين ما فعلت شيئا من ذلك. هذا ولقد كنت في ولاية بني أمية وأنت تعلم أنهم أعدى الخلق لنا ولكم، وأنهم لا حق لهم في هذا الأمر، فوالله ما بغيت عليهم ولا بلغهم عني شئ مع جفائهم الذي كان لي، وكيف أصنع هذا الآن وأنت ابن عمي، وأمس الخلق بي رحما، وأكثر عطاء وبرا، فكيف أفعل ذلك.
فأطرق المنصور ساعة.. ثم قال: يا جعفر ما تستحيي مع هذه الشيبة ومع هذا النسب أن تنطق بالباطل وتشق عصى المسلمين؟ تريد أن تريق الدماء وتطرح الفتنة بين الرعية والأولياء؟
قال الصادق: لا والله يا أمير المؤمنين ما فعلت، ولا هذه كتبي ولا خطي، لا خاتمي - كان المنصور قد أخرج له كتبا إلى أهل خراسان تدعو هم إلى نقض البيعة.
فانتضى من السيف ذراعا فما زال يعاقبه وجعفر يعتذر إليه، ثم أغمد السيف وأطرق ساعة ثم رفع رأسه وقال: أظنك صادقا.
هذه أجوبة الصادق برقتها وصدقها، وذاك كلام المنصور بخشونته وقسوته، وكل منهما يعتز بسلطان يعتمد عليه.
فإما منا الصادق يعتز بسلطان الله الذي يغلب كل سلطان ولو بعد حين.
والمنصور يعتز بسلطان الحكم وقوة الجند، وهو زائل ولو بعد حين.
وما إن انتهت مسألة الخروج - خروج الأخوين الكريمين - انتهت حتى استدعى المنصور الإمام جعفر من المدينة المنورة، مرة أخرى إلى بغداد.
فكتب إلى واليه وابن عمه داود بن علي أن يسير إليه جعفر بن محمد ولا يرخص له في التلوم (التمكث) والبقاء، وكان القصد من ذلك هو التحقيق معه في التهمة الموجهة إليه بأنه يجمع الزكاة من جميع الآفاق وأنه مد بها محمد بن عبد الله بن الحسن فكان التحقيق التالي:
المنصور: يا جعفر ما هذه الأموال التي يجبيها لك المعلى بن خنيس؟
الصادق: معاذ الله من ذلك يا أمير المؤمنين.
المنصور: ألا تحلف على براءتك من ذلك بالطلاق والعتاق؟
الصادق: نعم أحلف بالله أنه ما كان شئ من ذلك.
المنصور: بل تحلف بالطلاق والعتاق.
الصادق: أما ترضى بيميني بالله الذي لا إله إلا هو.
المنصور: لا تتفقه علي؟
الصادق: وأين يذهب الفقه مني.
المنصور: دع عنك هذا فإني أجمع الساعة بينك وبين الرجل الذي رفع عليك هذا حتى يواجهك. فأتوه بالرجل وسألوه بحضرة جعفر. فقال: نعم هذا صحيح وهذا جعفر بن محمد الذي قلت فيه ما قلت.
الصادق: أتحلف أيها الرجل أن الذي رفعته صحيح؟
الرجل: نعم، ثم ابتدأ باليمين فقال: والله الذي لا إله إلا هو الطالب الغالب الحي القيوم.
الصادق: لا تعجل في يمينك فإنني أستحلفك.
المنصور: ما أنكرت من هذا اليمين؟
الصادق: إن الله تعالى حي كريم يستحي من عبده إذا أثنى عليه أن يعاجله بالعقوبة لمدحه له ولكن قل أيها الرجل: أبرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي لصادق بر فيما أقول.
المنصور: إحلف بما استحلف أبو عبد الله به.
(قال راوي هذا الخبر: فحلف الرجل بهذه اليمين، فلم يستتم الكلام حتى خر ميتا فراع المنصور وارتعدت فرائصه، وقال للصادق: يا أبا عبد الله سر من عندي إلى حرم جدك إن اخترت ذلك، وإن اخترت المقام عندنا لم نأل في إكرامك وبرك، فوالله لا قبلت قول أحد بعدها أبدا).
على هذه الأحوال المضطربة والنفوس القلقة التي لا تعرف مصيرها المحتوم وبهذه الظنون المريبة التي عقوبتها الإعدام، أو السجن المؤبد.
وتلك العيون المحدقة والأحاسيس المرهفة التي تحصي الأنفاس، وترصد الكلام وتلك التحقيقات التي تعدت هذا العدد الذي ذكرناه والتي أبي الحكام فيها أن يتركوا إمامنا العظيم، في هداءة العلم يعلم الناس الطيب من القول والمأثور من جوامع الكلم النبوي وهو الإمام في فقه الكتاب والسنة.
كما لم يتركوه وشأنه، يسبح الله في محرابه، مناجيا بذكر الآخرة، ويدعو على أولئك الظالمين، الذين فتكوا بالعترة النبوية الطاهرة، وقطعوا أغصان الدوحة النبوية المحمدية، مات الصادق موتة الصديقين والشهداء، فعليه سلام الله ورضوانه في الخالدين.
(٣٣٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإمام الرابع زين العابدين على بن الحسين عليه السلام مستدرك فضائل سيدنا الإمام السجاد عليه السلام 7
2 الإمام زين العابدين السجاد 14
3 تاريخ ميلاد الإمام السجاد ووفاته 17
4 كنيته عليه السلام 29
5 ألقابه عليه السلام ونقش خاتمه 31
6 زين العابدين 31
7 سيد العابدين 33
8 مستدرك عبادة سيد الساجدين عليه السلام 36
9 مستدرك شدة خشيته وخوفه عليه السلام من ربه 38
10 تلبيته عليه السلام 40
11 حاله عليه السلام عند الوضوء 42
12 صلاته عليه السلام كل يوم الف ركعة 45
13 مراعاته عليه السلام لراحلته 46
14 حاله عليه السلام عند صلاته 47
15 مهابته عليه السلام 49
16 سخاؤه وأنه قاسم الله ماله مرتين 50
17 إنفاقه عليه السلام سرا 51
18 آثار الجراب في ظهره عليه السلام 53
19 عطاءاته عليه السلام 58
20 اعتاقه عليه السلام العبيد 60
21 إنفاقه في طريق الحج 61
22 زهده عليه السلام 62
23 حلمه عليه السلام 64
24 بره عليه السلام بأمه 78
25 صبره عليه السلام على المكاره 79
26 مستدرك ما نقل من كراماته عليه السلام 81
27 كلامه عليه السلام في الدعاء 84
28 بعض أدعيته عليه السلام 86
29 من منظوم دعائه عليه السلام 91
30 مستدرك كلماته الشريفة 93
31 كلامه عليه السلام في السخاء 96
32 كلامه في القرآن 98
33 بعض كلماته عليه السلام 100
34 من كلامه في حب أهل البيت 107
35 من كلامه في عبادة العبيد 108
36 من كلامه في ذم التكبر 110
37 كلامه عليه السلام في القنوط من رحمة الله 111
38 كلامه في أهل الفضل والصبر وجيران الله تعالى 112
39 كلامه في الوصية لابنه 114
40 كلامه في الرياء وخلوص العمل 115
41 كلامه في وصف المؤمن والمنافق 115
42 كلامه في بدء الطواف بالبيت الحرام 116
43 كلامه في قصة زينب زوج النبي (ص) 117
44 بعض حكمه عليه السلام 118
45 كلامه عليه السلام في التقية 123
46 كلامه في ذم الضحك 124
47 كلامه في فقد الأحبة 126
48 كلامه في سبب عداوة قريش لعلي عليه السلام 129
49 كلامه في حب أهل البيت 130
50 كلامه في الخضر عليه السلام 132
51 كلامه مع الخضر 132
52 كلامه للمنهال بن عمرو 133
53 كلامه في شكر المخلوق والمؤاخاة 135
54 كلامه في محاسبة النفس 137
55 وصيته لابنه الباقر عليه السلام 142
56 كثرة بكائه عليه السلام 146
57 مستدرك ما قال فيه أعيان الصحابة والتابعين وغيرهم 149
58 أصح الأسانيد عند الزهري عن علي بن الحسين عليه السلام 154
59 قول مالك فيه 155
60 قول أبي حازم 157
61 قول سعيد بن المسيب 158
62 قول يحيى بن سعيد 159
63 قول زيد بن أسلم 160
64 قصيدة الفرزدق الميمية 162
65 حضوره في مجلس ابن زياد ويزيد 181
66 أولاده عليه السلام 202
67 الإمام الخامس أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام نسبه الشريف وميلاده ووفاته 205
68 كنيته وألقابه عليه السلام 213
69 وجه تلقبه بالباقر 213
70 نقش خاتمه عليه السلام 218
71 ملبسه عليه السلام 220
72 إبلاغ جابر الأنصاري سلام النبي (ص) على ولده الباقر 222
73 عبادته عليه السلام 226
74 من كراماته عليه السلام 228
75 سخاؤه عليه السلام 230
76 وصاياه عليه السلام 231
77 من وصيته لعمر بن عبد العزيز الخليفة المرواني 232
78 كلامه عليه السلام 235
79 كلامه في البسملة 239
80 كلامه في أصحاب الخصومات 240
81 كلامه في جواب أسئلة هشام بن عبد الملك 241
82 شيعتنا من أطاع الله تعالى 248
83 كلامه في كلمات الفرج 250
84 كلامه في الخضاب 252
85 كلامه في البر 253
86 قوله في أحب الأسماء إلى الله وأبغضها 254
87 من كلامه المنثور والمنظوم 257
88 بكاؤه عليه السلام في المسجد الحرام 270
89 كلامه في البكاء من خشية الله تعالى 271
90 تعليمه الوليد الأموي ضرب الدنانير والدراهم والنقش عليها 272
91 رواية أخرى في الموضوع 275
92 عدد أولاده عليه السلام 278
93 كلمات أعيان العامة في حقه عليه السلام 279
94 كلام سلمة بن كهيل 279
95 كلام مالك بن أعين الجهني 280
96 كلام عبد الله بن عطاء 280
97 كلام سفيان بن عيينة 281
98 كلام صالح بن أحمد بن أبيه 281
99 كلام الحافظ العجلي وغيره 282
100 كلام أبي هريرة العجلي 283
101 كلام شيخ الجامع الأزهر 283
102 كلام فضل الله بن روزبهان الخنجي 289
103 الإمام السادس أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام نسبه الشريف وميلاده ووفاته 298
104 مستدرك كنيته ولقبه عليه السلام 307
105 نقش خاتمه عليه السلام 308
106 علمه عليه السلام 309
107 أخذ جماعة من أئمة العلم عنه عليه السلام 309
108 قوله (سلوني قبل أن تفقدوني) 310
109 علمه عليه السلام بالجفر 310
110 عبادته عليه السلام 313
111 حلمه عليه السلام 314
112 صفاته الخلقية 316
113 دعاؤه على الحكيم بن عباس وافتراس الأسد له 319
114 كلامه عليه السلام في الدعاء 320
115 استجابة دعائه واستخلاصه من شر المنصور العباسي 321
116 أدعية أخر له عليه السلام 327
117 دعاء له لدفع شر المنصور الدوانيقي 329
118 طرف من كلماته عليه السلام ووصاياه 331
119 وصيته لابنه موسى الكاظم 331
120 كلامه عليه السلام في القرآن 333
121 كلامه في خلق الذباب 334
122 كلامه للمنصور العباسي 336
123 مناظرته مع المعتزلة 338
124 مكالمته مع أبي حنيفة 341
125 كلامه لسفيان الثوري 345
126 مواعظه لعنوان البصري 350
127 كلامه لزعيم الديصانية 353
128 كلامه في الخصومة في الدين 366
129 كلامه في تحريم الربا 367
130 كلامه في مصحف فاطمة عليها السلام 372
131 من كلامه المنظوم 373
132 كلامه في صلة الرحم 375
133 كلامه في وصف النبي صلى الله عليه وآله 376
134 كلامه لمفضل بن عمر 378
135 نبذة من كلماته الشريفة المنيفة في التفسير وغيره 382
136 جملة من كلماته الشريفة 403
137 بعض وصاياه عليه السلام 409
138 تفسيره لبعض الآيات 410
139 كلمات علماء العامة في شأنه 423
140 قول مالك بن أنس 423
141 قول محمد بن إدريس الشافعي 426
142 قول عمر بن المقداد 426
143 قول أبي حنيفة النعمان بن ثابت 426
144 قول هياج بن بسطام 429
145 قول أبي حاتم وابن معين 429
146 قول الحافظ زين الدين العراقي وابن شاهين والعجلي 430
147 قول أبي زهرة 431
148 قول الشيخ أحمد محيي الدين العجوز 434
149 قول المستشار الجندي 452
150 قول ابن روزبهان 483
151 قول ابن العربي وغيره 492
152 قول الدكتور عميرة والعميد أسود 497
153 كلام المستشرق رونلدسن 513
154 أولاده عليه السلام الأشراف 520
155 الإمام السابع أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام نسبه الشريف وميلاده ووفاته وألقابه وكناه 523
156 نقش خاتمه عليه السلام 527
157 قبض الرشيد عليه وشهادته في حبسه 527
158 عبادته عليه السلام وأدعيته 532
159 مستدرك كراماته عليه السلام 534
160 قبره الشريف ترياق مجرب لإجابة الدعاء 537
161 سخاؤه عليه السلام 538
162 خطابه للنبي (السلام عليك يا أبة) احتجاجه عليه السلام مع هارون الرشيد 545
163 كلماته عليه السلام 547
164 كلمات علماء العامة فيه عليه السلام 549
165 أولاده عليه السلام 573
166 الإمام الثامن أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام نسبه الشريف وميلاده ووفاته 576
167 كنيته عليه السلام ولقبه ونقش خاتمه 583
168 تزويج المأمون ابنته منه عليه السلام 584
169 وروده بنيسابور وحديث سلسلة الذهب 585
170 الرسالة الذهبية في الطب بعثها إلى المأمون 590
171 نبذة من كلماته الشريفة 592
172 كلامه في الإمامة 595
173 كلامه في العباس والشيعة 596
174 كلامه في من اسمه محمد 598
175 كلمات علماء العامة في شانه عليه السلام 600
176 القصيدة الثانية لدعبل الخزاعي 608
177 من ذكر الإمام الرضا عليه السلام 616
178 أبيات في مناقب الإمام الرضا للأمير محمد خان الشيباني خليفة الرحمن 659
179 أولاده عليه السلام 661