شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٣١
السابق
أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين، فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض يقتل بها، فهذه تربتها (طب) 1).

(1) قال العلامة الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني المتوفى بها سنة 1103 في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة " (ص 24 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وجاء من طرق صحح الحاكم بعضها: أن جبريل - وفي رواية ملك القطر - جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الحسين مقتول، وأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها، فأعطاها لأم سلمة وأخبرها أن يوم قتله يتحول دما، فكان كذلك. وشم صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: ريح كرب وبلاء، وسببه أنه لما مات الحسن أخذ معاوية البيعة ليزيد من أهل الشام وجاء حاجا فأراد أن يأخذها من أهل الحجاز من المهاجرين والأنصار، فامتنعوا وقالوا: إن كان لك رغبة فيها فهي لك، وإن سئمتها فردها على المسلمين. فلما مات معاوية وبويع ليزيد بالشام وغيرها، أرسل يزيد لعامله بالمدينة أن يأخذ له البيعة على الحسين، فهرب الحسين إلى مكة خوفا عن نفسه، فأرسل إليه أهل الكوفة أن يأتيهم ليبايعوه، فنهاه ابن عباس وذكر له غدرهم وقتلهم لأبيه وخذلانهم لأخيه وأمره أن لا يذهب بأهله، فأبى فبكى ابن عباس وقال:
وا حسيناه. وقال له ابن عمر نحو ذلك فأبى، فقبل بين عينيه وقال: استودعتك الله من قتيل.
وكذلك نهاه ابن الزبير، بل لم يبق بمكة أحد إلا حزن لمسيره.
ولما بلغ أخاه محمد بن الحنفية بكى حتى ملأ طستا بين يديه، وقدم أمامه مسلم بن عقيل فبايعه من أهل الكوفة اثنا عشر ألفا أو أكثر، وأرسل إليه يزيد ابن زياد وحرضه على قتله، وأخذوا مسلم بن عقيل فقتلوه، وتفرق المبايعون.
وسار الحسين غير عالم بذلك، فلقى الفرزدق فسأله فقال: قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية والقضاء ينزل من السماء ولما قرب من القادسية تلقاه من أخبره الخبر وأمره بالرجوع، فقالت إخوة مسلم بن عقيل: والله لا نرجع حتى نأخذ بثأرنا أو نقتل. فقال: لا خير في الحياة بعدكم. ثم سار فلقيه أوائل خيل ابن زياد، فعدل إلى كربلاء، فجهز إليه ابن زياد عشرين ألف مقاتل، فلما وصلوا إليه طلبوا منه النزول على حكم ابن زياد والمبايعة ليزيد، فقال: دعوني أذهب إلى يزيد. فأبى ابن زياد إلا النزول على حكمه، فقال: والله لا نزلت على حكمه أبدا. فقاتلوه وكان أكثر مقاتليه المكاتبين له والمبايعين له، فلعنة الله على قاتليه مرة وعلى خاذليه مائة مرة حيث جعلوا آل بيت رسول الله فداء لأنفسهم، قاتلهم الله ما أغدرهم وأخذلهم، ومن ثم قال لهم أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: والله لو قدرت لبعتكم بأهل الشام صرف الدراهم بالدنانير كل عشرة منكم بواحد منهم.
فحارب عليه السلام ذلك العدد الكثير، ومعه من أهله نيف وثمانون، فشبت في ذلك الموقف ثباتا باهرا، ولولا أنهم حالوا بينه وبين الماء ما قدروا عليه.
فلما بلغ القتلى من أهله خمسين نادى: أما ذاب عن حريم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج يزيد بن الحرث رجاء شفاعة جده صلى الله عليه وسلم، فقاتل بين يديه حتى قتل. ثم ثبت في أصحابه وبقي بمفرده، فحمل عليهم حملة حمزة وأبيه علي، وقتل كثيرا من شجعانهم، فكثروا عليه حتى حالوا بينه وبين حريمه، فصاح عليه السلام: كفوا سفهاءكم عن النساء والأطفال فكفوا، ثم لم يزل يقاتلهم حتى أثخنوه بالجراح، لأنه طعن إحدى وثلاثين طعنه، وضرب أربعا وثلاثين ضربة، ومع ذلك غلى عليه العطش، فسقط إلى الأرض وحزوا رأسه الشريف يوم الجمعة عاشر محرم عام إحدى وستين. ولما وضعه قاتله بين يدي اللعين ابن زياد أنشد متبجحا:
أوقر ركابي فضة وذهبا * إني قتلت ملكا محجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا فأمر بضرب نقه وقال: إذا علمت أنه كذلك فلم قتلته. والطاهر أنه ما قتله إلا لأنه مدحه لا لأنه قتله، ويدل لذلك أنه جعل الرأس الشريف في طست وجعل يضرب ثناياه الشريفة بقضيب ويدخله أنفه ويتعجب من حسن ثغره، فبكى أنس رضي الله عنه وقال: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد بن أرقم: أرفع قضيبك فوالله لطالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما بين الشفتين، وبكى فأغلظ عليه اللعين ابن زياد وهدده بالقتل، فقال: لأحدثنك بما هو أغيظ عليك من هذا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعد حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على فخذه اليسرى، ثم وضع يده الكريمة على يافوخهما، ثم قال: اللهم إني استودعك إياهما وصالح المؤمنين. فكيف كانت وديعة النبي عندك يا ابن زياد.
وقد انتقم الله منه، فقد روى الترمذي بسند صحيح إن رأس ابن زياد لما قتل وضع موضع رأس الحسين، وإذا حية عظيمة قد جاءت، فتفرق الناس عنها، فتخللت الرأس حتى جاءت ابن زياد فجعلت تدخل في فمه وتخرج من منخريه وتخل من منخريه وتخرج من فمه، فعلت ذلك مرتين أو ثلاثا.
ولما دخل قصر الإمارة بالكوفة أمر برأس فوضع على ترس عن يمينه والناس سماطان، ثم أنزل وجهزه مع رؤوس أصحابه وسبايا آل الحسين على أقتاب الجمال موثقين في الحبال والنساء مكشفات الوجوه والرؤس إلى يزيد لعنه الله، ولما نزل الذين أرسلهم ابن زياد بالرأس أول منزل جعلوا يشربون على الرأس، فخرجت عليهم يد من الحائط فكتبت سطرا بدم:
أترجوا أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس، ثم عادوا وأخذوه، ولما قدموا به على يزيد أقام الحريم على درج الجامع حيث تقام الأسارى والسبي.
ومما ظهر يوم قتله إن السماء أمطرت دما، وإن أوانيهم ملئت دما، وانكشفت الشمس ورؤيت النجوم، واشتد الظلام حتى ظن الناس أن القيامة قد قامت وإن الكواكب ضربت بعضها بعضا، وإنه لم يرفع حجر إلا رؤي تحته دم عبيط، وإن الورس انقلب دما، وإن الدنيا أظلمت ثلاثة أيام.
وقتل معه من إخوته وبنيه وبني أخيه الحسن ومن أولاد جعفر وعقيل تسعة عشر رجلا، قال الحسن البصري: وما كان على وجه الأرض لهم يومئذ شبيه، وأنشدوا:
أعين بكى بعبرة وعويل * واندبي إن ندبت آل الرسول سبعة منهم لصلب علي * قد أبيدوا وتسعة لعقيل قال المولوي علي بن سلطان محمد القاري في " شرح الشفاء للقاضي عياض " ج 3 ص 191 المطبوع بهامش " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " (ط دار الفكر بيروت) قال:
(وأخبر بقتل الحسين) أي ابن علي رضي الله عنهما (بالطف) بفتح الطاء وتشديد الفاء مكان بناحية الكوفة على شط نهر الفرات واشتهر الآن بكربلاء كأنه مركب من الكرب والبلاء وحذفت الباء الأولى تخفيفا والاكتفاء بحسب الايماء، واستشهد وهو ابن خمس وخمسين سنة ووجد به ثلاث وثلاثون طعنة وثلاث وثلاثون ضربة، وكان جميع من حضر معه من أهل بيته وشيعته سبعة وثمانين منهم علي بن الحسين الأكبر وكان يرتجز ويقول:
أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي تالله لا يحكم فيها ابن الدعي وقتل من ولد أخيه عبد الله بن الحسن والقاسم بن الحسن، ومن إخوته العباس بن علي وعبيد الله بن علي وجعفر بن علي وعثمان بن علي ومحمد بن علي وهو أصغرهم، ومن ولد جعفر بن أبي طالب محمد بن عبد الله بن جعفر وعون بن عبد الله بن جعفر، ومن ولد عقيل بن أبي طالب: عبد الله بن عقيل وعب الرحمن بن عقيل وجعفر بن عقيل، وقتل معه من الأنصار أربعة والباقي من سائر العرب ودفنوا بعد قتلهم بيوم.
وذكر أبو الربيع بن سبع في مناقب الحسين عن يعقوب بن سفيان قال: كنت في ضيعتي فصلينا العتمة ثم جلسنا في البيت ونحن جماعة، فذكروا الحسين بن علي فقال رجل: ما من أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه عذاب قبل أن يموت، وكان في البيت شيخ كبير فقال: أنا ممن شهدها وما أصابني أمر أكرهه إلى ساعتي هذه. فطفئ السراج فقام لإصلاحه فغارت النار فأخذته فجعل يبادر نفسه إلى الفرات ينغمس فيه فأخذته النار حتى مات.
قلت: بل جمع له بين الاحراق والاغراق.
(وأخرج بيده تربة) أي قبضة من التراب (وقال فيها مضجعه) بفتح الميم والجيم ويكسر أي مقتله أو مدفنه، ورواه البيهقي من طرق ولفظ حديثه عن عائشة: إن جبريل كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حسين فقال جبريل من هذا فقال ابني فقال ستقتله أمتك وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار بيده إلى الطف من العراق فأخذ تربة حمراء فأراه إياها.
وقال العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " (ج 3 ص 191 دار الفكر - بيروت) قال:
(وأخبر) صلى الله تعالى عليه وسلم فيما رواه البيهقي من طرق (بقتل الحسين) ابن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما (بالطف) بفتح الطاء المشددة المهملة وتشديد الفاء وهو مكان بناحية الكوفة (وأخرج) صلى الله تعالى عليه وسلم (بيده تربة) أي مقدار ملء كف من تراب أراه لبعض أصحابه وأهل بيته (وقال) إذا أخرجها (فيها) أي في أرض هذا التراب منها وفيها يموت ويقتل (مضجعه) أي مصرعه إذ يقتل وجيمه مفتوحة وتكسر والأول أقيس وأفصح، وفي التعبير به إيماء إلى أنه رضي الله تعالى عنه حي شهيد لأن أصله محل يضطجع فيه النائم. وأصل الحديث عن عائشة رضي الله تعالى عنها: إن جبريل كان عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فدخل عليه الحسين فقال جبريل: من هذا؟ قال: ابني. فقال: ستقتله أمتك، فإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، وأشار جبريل بيده إلى الطف من أرض العراق وأخذ تربة حمراء فأراه إياها. ولا ينافي ذلك ما جاء أنه يقتل بكربلا لأن كربلا اسم الموضع والطف ناحية تشتمل عليه. وكان قتله في عاشوراء وقتل معه جماعة من أهل البيت وقيل إن هذه التربة كانت عندهم وإنها في يوم قتله يظهر عليه دم، واختلف فيمن باشر قتله قاتله الله وأخزاه وجعل سجين مأواه ولابن العربي هنا مقالة أظنه برئ منها.
(٢٣١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فضائل الإمام الحسين عليه السلام تاريخ مولد سيد الشهداء خامس آل العباء الحسين بن علي عليه السلام 6
2 كان بين ولادة الحسن والحسين عليهما السلام طهر واحد 18
3 تسمية النبي الحسين عليه السلام 21
4 كنيته وألقابه الشريفة 24
5 حلق رأس الحسين والتصدق بزنة شعره والعقيقة عنه بشاة 26
6 قول النبي (من يدخل الجنة الحسين وجده وأبوه وأمه وأخوه ومحبوهم من ورائهم) 28
7 مرض الحسين وأمر الله نبيه أن يقرأ سورة لا فاء فيها 29
8 شبه الحسين بالنبي صلى الله عليه وآله 31
9 الحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله 39
10 قول النبي (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين) 44
11 قول النبي (أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين) 47
12 حديث (حزقة حزقة ترق عين بقة) 51
13 الحسين عليه السلام يحل له الدخول للمسجد جنبا 53
14 قول النبي (هم اني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) 54
15 قول النبي (مني وأنا منه وهو يحرم عليه ما يحرم علي) 58
16 مص النبي لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة 59
17 اعطاء النبي للحسين جرأته وجوده 60
18 تقبيل النبي شفتي الحسين وثناياه 62
19 ركوب الحسين في السجود على ظهر النبي (ص) 63
20 حديث قطع النبي كلامه ونزوله عن المنبر لحمل الحسين 66
21 كان النبي يحمل الحسين في الصلاة 68
22 ركوب الحسين مع جده وأبيه على البغلة الشهباء 69
23 قول النبي (ن مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط) 70
24 دعاء النبي للحسين (هم سلمه وسلم منه) 82
25 بكاء الحسين يؤذي النبي صلى الله عليه وآله 83
26 تقبيل النبي سرة الحسين عليه السلام 85
27 قول النبي (الولد مبخلة مجبنة) 86
28 قول النبي (سين وجده وأبوه وأخوه في مكان واحد يوم القيامة) 87
29 أحب أهل البيت إلى رسول الله الحسن والحسين 89
30 قول النبي: ان الحسين وجده وجدته وأبوه وأمه وأخوه وعمه وخاله وخالته وعمته في الجنة 90
31 قول النبي: الحسين وأبواه وأخوه في حضيرة القدس 92
32 قول النبي: ان الحسين وأنا وأبويه وأخيه ومن أحبنا نأكل ونشرب يوم القيامة 93
33 قول النبي في الحسين وأبويه وأخيه (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم) 94
34 قول النبي: حسين خير الناس جدا وجدة وأبا وأما وعما وخالا وعمة وخالة 96
35 ان الحسين من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله 98
36 قول النبي (سيد أخو سيد ابن سيد، أنت امام ابن امام أخو امام) 99
37 قول النبي: الحسن والحسين خيوط العلم 100
38 قول النبي: كان مكتوبا على باب الجنة (سين صفوة الله) 101
39 قول النبي: الحسين وأنا وأبواه يوم القيامة في قبة تحت العرش 102
40 قول النبي للحسين: ان الله اختار من صلبك تسعة أئمة تاسعهم قائمهم 103
41 قول النبي: لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطى الحسين بن علي 104
42 قول النبي (هم من أبكى حسينا فلا تغفر له) 105
43 شدة محبة النبي للحسين 106
44 قول النبي (أحب حسينا فقد أحبني) 108
45 دعاء النبي لابنه الحسين في امساك السماء من المطر 110
46 شمول آية المباهلة له عليه السلام 111
47 ان الحسين أذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا 112
48 عبادة الحسين عليه السلام 114
49 حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا وتقاد نجائبه بين يديه 115
50 كرم الحسين عليه السلام 119
51 شجاعته عليه السلام 127
52 عفو الحسين وكرمه عليه السلام 129
53 تواضع الحسين عليه السلام 131
54 حلمه وفضله عليه السلام 133
55 (خطب الحسين عليه السلام) 134
56 خطبته بذي حسم 134
57 خطبته في يوم عاشوراء 136
58 خطبته بالبيضة 138
59 خطبته لأهل الكوفة يدعوهم إلى الجهاد مع أبيه 139
60 خطبته في يوم عاشوراء 140
61 خطبته حين أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد في المدينة 146
62 خطبته في أصحابه وفي جنود الحر 148
63 خطبته قبل نشوب القتال بينه وبين جيوش ابن زياد مباشرة 150
64 (كتب الحسين عليه السلام ورسائله) 151
65 كتابه إلى أهل الكوفة 151
66 كتابه إلى الشيعة ومنهم إليه 152
67 كتابه إلى عبد الله بن جعفر في جواب كتابه 154
68 كتابه إلى أهل البصرة 155
69 كتابه إلى عمرو بن سعيد بن العاص في جواب كتابه 156
70 كتابه إلى أهل الكوفة 157
71 كتابه إلى الأعراب الذين التفوا حوله أثناء مسيره إلى الكوفة 158
72 كتابه إلى أهل الكوفة أرسله مع مسلم بن عقيل 160
73 كتابه في جواب ابن عمه مسلم بن عقيل 161
74 كتابه إلى أهل الكوفة أرسله مع قيس بن مسهر الصيداوي 162
75 كتبه إلى معاوية 164
76 (كلمات الامام الحسين عليه السلام) 173
77 كلامه في ثواب البكاء عليهم عليهم السلام 173
78 كلامه في صوم رجب وشعبان 174
79 كلامه في التفسير والتمجيد 175
80 كلمات له عليه السلام متفرقة 176
81 حديثه مع الفرزدق حين لقيه في طريق الكوفة 200
82 أدعية الامام الحسين عليه السلام 203
83 بعض نظم الحسين عليه السلام 217
84 حديث أم سلمة في إخبار النبي بشهادة الحسين 230
85 حديث زينب بنت جحش في إخبار النبي بشهادة الحسين 245
86 قول النبي: يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجري 246
87 أحاديث في إخبار النبي بشهادة الحسين 251
88 حديث أم سلمة وعائشة وخبرهما في شهادته 253
89 قول ملك للنبي: ان ابنك هذا مقتول 275
90 قول الله للنبي: ان تحفظ الحسن والحسين عن الشهادة ولا شفاعة لك يوم القيامة 276
91 إخبار علي عليه السلام بشهادة ولده الحسين 277
92 حديث ابن عمر عن النبي في إخباره عن شهادة الحسين 297
93 إخبار الحسين عليه السلام بشهادته 298
94 حديث العربان بن الهيثم في شهادة الحسين 301
95 حديث رأس الجالوت في شهادة الحسين 303
96 قول الحسين حين نزل كربلا: صدق رسول الله ارض كرب وبلاء 305
97 حديث عمار الذهني 309
98 حديث رؤيا أم سلمة في شهادة الحسين عليه السلام 312
99 حديث رويا ابن عباس في شهادة الحسين 316
100 قصاص قاتلي الحسين عليه السلام 323
101 أوحى الله إلى موسى: لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك إلا قاتل الحسين 327
102 قول النبي: اشتد غضب الله على قاتل الحسين 328
103 قول النبي: لعن الله قاتلك يا حسين 329
104 لعن النبي على قاتل الحسين عليه السلام 330
105 قصة رجل حضر عسكر ابن سعد وعمي بصره بإشارة النبي في المنام 332
106 قول النبي لبعض حملة رأس الحسين: اذهب لا غفر الله لك 334
107 حديث سطوع النور من تحت إجانة 335
108 قصة شيخ أكحله النبي في المنام فعميت عينه 337
109 حديث رجل باع أشياء في عسكر ابن زياد سقاه علي في النوم قطرانا 339
110 قول علي: قاتل الحسين في تابوت من نار 341
111 حديث اضطرام النار في وجه ابن زياد 343
112 حديث عذاب رجلين من قتلة الحسين في الدنيا 344
113 قاتل الحسين يعذب بالعطش إلى يوم القيامة 346
114 حديث رجل ممن شهد قتل الحسين عليه السلام 348
115 ذهاب عقل سنان بن انس فكان يأكل ويحدث مكانه 352
116 سيلان الدم من حيطان دار الامارة لما جيء برأس الحسين 354
117 حديث أعرابي أسدي يشم تربة كربلا فيجد قبر الحسين 356
118 قول النبي (الله من يقطع السدرة) 358
119 إهانة قبر الحسين عليه السلام 359
120 حديث رجل سب الحسين عليه السلام فطمس الله بصره 361
121 يوم قتل الحسين ما رفع حجر الا وجد تحته دم عبيط 364
122 سطوع النور من الرأس الشريف واسلام الراهب ببركة وصيرورة الدراهم خزفا 367
123 بكاء السماء على الحسين عليه السلام 369
124 كسوف الشمس لشهادة الامام الحسين 375
125 بعض أعلام شهادة الحسين عليه السلام 377
126 أمطار السماء دما يوم شهادة الحسين 381
127 تلطخ غراب بدم الحسين وقع على جدار دار فاطمة الصغرى 387
128 حديث العوسجة 389
129 عذاب حرملة بن كاهل الأسدي 392
130 قصة الرجل الذي كان يبشر الناس بشهادة الحسين صار أعمى يقاد 393
131 اظلمت الدنيا ثلاثا عند قتل الحسين 394
132 حديث لم يرفع حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم عبيط 396
133 كان مكتوبا في كنيسة الروم قبل المبعث: أترجو أمة قتلت حسينا 401
134 ظهور يد كتبت بالقلم الحديد على الحائط: أترجو أمة قتلت حسينا 403
135 صار لحم الإبل المنهوبة من معسكر الحسين مثل العلقم 405
136 كانت السماء أياما كأنها علقة لشهادته عليه السلام 407
137 حديث الطيب المنهوب من معسكر الحسين 408
138 احتراق ما أخذ من معسكره عليه السلام 409
139 تكلم الرأس الشريف وقوله: أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي 411
140 شفاء الخلدي من داء الجرب ببركة تربة قبره الشريف 412
141 قول رأس الجالوت: ان بيني وبين داود سبعين أبا واليهود تعظمني وأنتم قتلتم ابن بنت نبيكم 413
142 صار الورس الذي انتهب من معسكر الحسين رمادا 414
143 ان الشمس تطلع محمرة بعد قتل الحسين ولا يرفع حجر إلا كان تحته دم 417
144 رؤيا الشعبي رجالا نزلوا من السماء يتبعون قتلة الحسين 418
145 تغيير الوجوه بقتل الحسين عليه السلام 419
146 امتناع النمل عن اكل الخبز يوم عاشوراء 421
147 ثواب القصد إليه عليه السلام والسلام عليه 422
148 صلاة النبي وإبراهيم الخليل على قبر الحسين 423
149 شكوى الزهراء يوم القيامة بيدها اليمنى الحسن وبيدها اليسرى الحسين 424
150 زيارة الملائكة قبر الحسين كل صباح ومساء 426
151 قول عمر للحسين عليه السلام: أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم 428
152 قول أبي هريرة للحسين: والله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم 433
153 نقل قول أبي الفرج ابن الجوزي في التبصرة 433
154 نقل قول عبد الله بن عمرو بن العاص: الحسين أحب أهل الأرض إلى أهل السماء 435
155 تاريخ شهادة الحسين وموضع قتله 439
156 تعيين سن الحسين عليه السلام في يوم استشهاده 451
157 الخلاف في يوم شهادة الحسين عليه السلام 455
158 عدد أولاد الحسين عليه السلام 459
159 مشهد المحسن بن الحسين بجبل جوشن في حلب 461
160 أزواج الامام الحسين عليه السلام 462
161 بعض مراثي الامام الحسين عليه السلام 465
162 رثاء أبي الأسود الدؤلي 465
163 رثاء سليمان بن قتة الخزاعي 466
164 رثاء ابن الهبارية الشاعر 468
165 رثاء عبيد الله بن الحر بن يزيد 468
166 رثاء عقبة بن عمر العبسي والكميت الأسدي 471
167 رثاء منصور النمري 472
168 رثاء عبيدة بن عمرو الكندي ودعبل الخزاعي 473
169 رثاء الشريف الرضي 475
170 رثاء أبي الفرج ابن الجوزي 476
171 رثاء الامام الشافعي 477
172 رثاء أبي دهبل الجمحي 478
173 رثاء ابن أصدق 479
174 رثاء جماعة من النساء المؤمنات 484
175 نوح الجن للحسين بن علي عليه السلام 487
176 بعض كلمات العلماء في حق الامام الحسين 498
177 قول إبراهيم النخعي: لو كنت في قتلة الحسين وأمرت بدخول الجنة لما فعلت 506