شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٣
السابق

وجمعه وضن، وهو النسع من سيور منسوج بعضه على بعض، والوصن: النسج.
حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استشهد بعد ذلك.
ودخل الوفد نجران، فأتى الراهب ابن أبي شمر الزبيدي وهو في رأس صومعة له، فقيل له: إن نبيا قد بعث بتهامة وإنه كتب إلى الأسقف، فأجمع أهل الوادي أن يسيروا إليه شرحبيل وعبد الله وجبارا فيأتونهم بخره، فساروا حتى أتوه، فدعاهم إلى المباهلة فكرهوا ملاعنته، وحكمه شرحبيل فحكم عليه حكما وكتب لهم كتابا، ثم أقبل الوفد بالكتاب حتى دفعوه إلى الأسقف، فبينا الأسقف يقرؤه وبشر معه إذ كبت ببشر ناقته فتعسه، فشهد الأسقف أنه نبي مرسل، فانصرف أبو علقمة نحوه يريد الاسلام.
فقال الراهب: أنزلوني وإلا رميت نفسي من هذه الصومعة، فأنزلوه فانطلق الراهب بهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها هذا البرد الذي يلبسه الخلفاء والقعب والعصا وأقام الراهب بعد ذلك يستمع كيف ينزل الوحي والسنن والفرائض والحدود، وأبى الله للراهب الاسلام فلم يسلم، واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجعة إلى قومه وقال: إن لي حاجة ومعادا إن شاء الله. فرجع إلى قومه فلم يعد حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر محمد بن سعد في الطبقات: إن وفد نجران كانوا أربعة عشر رجلا من أشرافهم نصارى، فيهم العاقب وهو عبد المسيح رجل من كندة، وأبو الحارث ابن علقمة رجل من ربيعة، وأخوه كرز، والسيد وأوس ابنا الحارث، وزيد بن قيس وشيبة، وخويلد، وخالد، وعمرو، وعبيد الله، وفيهم ثلاثة نفر يتولون أمورهم والعاقب وهو أميرهم وصاحب مشورتهم والذي يصدرون عن رأيه وأبو الحارث أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم، والسيد وهو صاحب رحلتهم.
فتقدمهم كرز أخو أبي الحارث وهو يقول:
إليك تغدو قلقا وضينها معترضا في بطنها جنينها مخالفا دين النصارى دينها فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدم الوفد بعده، فدخلوا المسجد عليهم ثياب الحبرة وأردية مكفوفة بالحرير، فقاموا يصلون في المسجد نحو المشرق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهم، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عنهم ولم يكلمهم، فقال لهم عثمان: ذلك من أجل زيكم هذا، فانصرفوا من يومهم ذلك ثم غدوا عليه بزي الرهبان فسلموا عليه، فرد عليهم ودعاهم إلى الاسلام، فأبوا وكثر الكلام والحجاج بينهم وتلا عليهم القرآن، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أنكرتم ما أقول لكم فهلم أباهلكم. فانصرفوا على ذلك.
وغدا عبد المسيح ورجلان من ذوي رأيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد بدا لنا أن لا نباهلك فاحكم علينا بما أحببت نعطك ونصالحك، فصالحهم على ألفي حلة: ألف في رجب وألف في صفر، أو قيمة كل حلة من الأواقي، وعلى عارية ثلاثين درعا وثلاثين رمحا وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ولنجران وحاشيتهم جوار الله وذمة محمد النبي صلى الله عليه وسلم على أنفسهم وملتهم وأرضهم وأموالهم غائبهم وشاهدهم وبيعهم، ولا يغير أسقف من سقيفاه ولا راهب من رهبانيته ولا واقف من وقفانيته، وأشهد على ذلك شهودا، منهم أبو سفيان بن حرب والأقرع بن حابس والمغيرة بن شعبة، فرجعوا إلى بلادهم فلم يلبث السيد والعاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما، وأنزلهما دار أبي أيوب الأنصاري.
وأقام أهل نجران على ما كتب لهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله تعالى - صلوات الله عليه ورحمته ورضوانه.
ثم ولي أبو بكر الصديق رضي الله عنه فكتب بالوصاة بهم عند وفاته، ثم أصابوا ربا فأخرجهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أرضهم وكتب لهم (هذا ما كتب عمر أمير المؤمنين لنجران: من سار منهم أنه آمن بأمان الله، لا يضرهم أحد من المسلمين وفاء لهم بما كتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه). فوقع ناس منهم بالعراق فنزلوا النجرانية التي بناحية الكوفة.
وروى البيهقي بإسناد صحيح إلى ابن مسعود: أن السيد والعاقب أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يلاعنهما، فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه فوالله لئن كان نبيا فلاعنته لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا، قالوا له: نعطيك ما سألت فابعث معنا رجلا أمينا، ولا تبعث حق أمين، فاستشرف لها أصحابه فقال: قم يا أبا عبيدة.
فلما قام قال: هذا أمين هذه الأمة.
وذكر البغوي في تفسير قوله عز وجل (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن) الآيات، نزلت في وفد نجران، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك تشتم صاحبنا؟ فقال: وما أقول؟ قالوا: تقول إنه عبد. قال:
أجل، هو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول، فغضبوا وقالوا: هل رأيت انسانا قط من غير أب؟ فأنزل الله عز وجل (إن مثل عيسى عند الله) في كونه خلقا من غير أب (كمثل آدم) لأنه خلق من غير أب وأم (خلقه من تراب ثم قال له) يعني لعيسى (كن فيكون) يعني فكان.
فإن قيل: ما معنى قوله (خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) خلقا ولا تكوين بعد الخلق.
قيل: معناه خلقه ثم أخبركم أني قلت له: كن، فكان من غير ترتيب في الخلق كما يكون في الولادة، وهو مثل قول الرجل: أعطيتك اليوم درهما، ثم أعطيتك أمس درهما، أي ثم أخبرك أني أعطيتك أمس درهما، وفيما سبق من التمثيل على جواز القياس دليل، لأن القياس هو رد فرع إلى أصل بنوع شبه، وقد رد الله تعالى خلق عيسى إلى آدم بنوع شبه.
قوله (الحق من ربك فلا تكن من الممترين) الخطاب له صلى الله عليه وسلم والمراد أمته.
ثم قال تعالى (فمن حاجك فيه) أي جادلك في عيسى (من بعد ما جاءك من العلم) بأن عيسى عبد الله ورسوله (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) أراد الحسن والحسين وفاطمة وعليا عليهم السلام، والعرب تسمي ابن عم الرجل نفسه، قيل في قوله نبتهل: نتضرع، وقيل: نجتهد ونبالغ في الدعاء، وقيل: نلتعن: والابتهال:
الالتعان. (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) منا ومنكم في أمر عيسى.
فلما قرأها عليهم قالوا: حتى نرجع وننظر في أمرنا ثم نأتيك غدا، فخلا بعضهم ببعض فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ما ترى؟ قال:
والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل، ووالله ما لاعن قوم نبيا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم ذلك لتهلكن، فإن أبيتم إلا الإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم.
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفهما وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك وأن نتركك على دينك ونلبث على ديننا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم، فأبوا، فقال: فإني أنابذكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي لك كل عام ألفي حلة، ألفا في صفر وألفا في رجب، فصالحهم على ذلك وقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن العذاب قد تدلى على أهل نجران، ولو تلاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي نارا، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى هلكوا.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال: أهل نجران عرب من بني الحارث بن كعب، وهم أول من أعطى الجزية من النصارى.
قلت: وأخبرني الشيخ أحمد بن حسن بن علي الحرازي أن نجران بادية في مشارق أرض اليمن بينها وبين صعدة مما يلي الشرق مسيرة أربعة أيام، وهو واد كثير النخل ينسب إليه أهل اليمن القصب النجراني، أكثرهم مسلمون وبه نصارى من بقية أولئك، وهم أهل بادية يصنعون، أكثر مواشيهم المعز، والحاكم عليهم في وقتنا - وهي سنة ثمان وسبعين وسبعمائة - إمام الزيدية علي بن محمد الإمام، ثم توفي وخلفه ولده محمد، يعرف بالسيد صلاح.
(٣٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الآيات النازلة في شأن سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (الآية الأولى) قوله تعالى: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 5
2 (الآية الثانية) قوله تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله 33
3 (الآية الثالثة) قوله تعالى: قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا أنفسكم 36
4 قصة المباهلة مع أهل نجران 36
5 (الآية الرابعة) قوله تعالى: وكفى الله المؤمنين القتال 49
6 (الآية الخامسة) قوله تعالى: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم 50
7 (الآية السادسة) قوله تعالى: والسابقون السابقون أولئك المقربون 52
8 (الآية السابعة) قوله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين 53
9 (الآية الثامنة) قوله تعالى: واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا 54
10 (الآية التاسعة) قوله تعالى: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون 55
11 (الآية العاشرة) قوله تعالى: هذان خصمان اختصموا في ربهم 56
12 (الآية الحادية عشر) قوله تعالى: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه 60
13 (الآية الثانية عشر) قوله تعالى: والذين آمنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم 62
14 (الآية الثالثة عشر) قوله تعالى: وتعيها أذن واعية 63
15 (الآية الرابعة عشر) قوله تعالى: انما أنت منذر ولكل قوم هاد 66
16 (الآية الخامسة عشر) قوله تعالى: انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون 68
17 (الآية السادسة عشر) قوله تعالى: والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية 70
18 (الآية السابعة عشر) قوله تعالى: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه 72
19 (الآية الثامنة عشر) قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة 73
20 (الآية التاسعة عشر) قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين 81
21 (الآية العشرون) قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون 87
22 (الآية الواحدة بعد العشرين) قوله تعالى: وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين 90
23 (الآية الثانية بعد العشرين) قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى 91
24 (الآية الثالثة بعد العشرين) قوله تعالى: ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا 93
25 مستدرك قول ابن عباس: ما أنزل الله سورة في القرآن الا كان علي أميرها وشريفها 95
26 مستدرك قول أمير المؤمنين عليه السلام: ما نزلت آية الا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت 97
27 مستدرك النعوت الولوية والأوصاف العلوية والفضائل المرتضوية التي وردت عن منبع النبوة ومصدر الرسالة النعت الأول: حديث من كنت مولاه فعلي مولاه 100
28 بيان قصة الغدير 100
29 النعت الثاني: من كنت وليه فعلي وليه 116
30 النعت الثالث: ان عليا سيد المسلمين 122
31 النعت الرابع: يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة 126
32 النعت الخامس: علي سيد العرب 127
33 النعت السادس: ان عليا عليه السلام أول من صلى 130
34 النعت السابع: علي أول الناس اسلاما 134
35 النعت الثامن: علي أقدم الناس سلما 143
36 النعت التاسع: علي أقضى الأمة 147
37 النعت العاشر: نودي من السماء يوم بدر وأحد (لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار) 153
38 النعت الحادي عشر: ان عليا وشيعته هم الفائزون 157
39 النعت الثاني عشر: علي أخي 160
40 النعت الثالث عشر: قول النبي في حديث الطير ((ائتني بأحب خلقك)) 173
41 النعت الرابع عشر: علي خير أهلي 178
42 النعت الخامس عشر: علي خير البشر 179
43 النعت السادس عشر: علي خير من أخلفه بعدي 180
44 النعت السابع عشر: هذا وليي ويؤدي عني 182
45 النعت الثامن عشر: علي ولي كل مؤمن بعدي 184
46 النعت التاسع عشر: علي الصديق الأكبر 190
47 النعت العشرون: قول النبي ((الصديقون ثلاثة)) 193
48 النعت الواحد والعشرون: علي أفضل من أتركه بعدي 195
49 النعت الثاني والعشرون: كان علي أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 197
50 النعت الثالث العشرون: علي الأمير 200
51 النعت الرابع والعشرون: ان عليا أول من يأكل من شجرة طوبى 201
52 النعت الخامس والعشرون: قول النبي لعلي ((أنا أول من ينشق عنه الأرض يوم القيامة وأنت معي)) 202
53 النعت السادس والعشرون: ان عليا حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله 204
54 النعت السابع والعشرون: علي أشد الناس حبا وتعظيما لأهل لا اله الا الله 206
55 النعت الثامن والعشرون: ان عليا خير الرجال 207
56 النعت التاسع والعشرون: علي كفتا الميزان 208
57 النعت الثلاثون: ان عليا لأخيشن في دين الله 209
58 النعت الواحد بعد الثلاثين: علي الهادي 210
59 النعت الثاني والثلاثون: قول النبي ((علي خليلي)) 212
60 النعت الثالث والثلاثون: علي قسيم الجنة والنار 213
61 النعت الرابع والثلاثين: قول النبي ((سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين أفضلهم علي بن أبي طالب)) 214
62 النعت الخامس والثلاثون: علي أولى الناس بكم بعدي 217
63 النعت السادس والثلاثون: كان أمير المؤمنين أقرب الناس عهدا برسول الله 219
64 النعت السابع والثلاثون: قول النبي لعلي ((أنت رفيقي في الجنة)) 220
65 النعت الثامن والثلاثون: علي ختن رسول الله صلى الله عليه وآله 222
66 النعت التاسع والثلاثون: علي أبو تراب 224
67 النعت الأربعون: قول النبي ((سلام عليك أبا الريحانتين)) 227
68 النعت الواحد والأربعون: علي أمير البررة 229
69 النعت الثاني والأربعون: علي قاتل القاسطين والمارقين والناكثين 230
70 النعت الثالث والأربعون: علي وزير رسول الله صلى الله عليه وآله 232
71 النعت الرابع والأربعون: علي قاتل الفجرة 234
72 النعت الخامس والأربعون: علي وارث النبي 235
73 النعت السادس والأربعون: علي يعسوب المؤمنين 237
74 النعت السابع والأربعون: علي عبد الله 239
75 النعت الثامن والأربعون: علي أعلم الناس بالله 240
76 النعت التاسع والأربعون: علي باب دار الحكمة 242
77 النعت الخمسون: قول النبي لعلي ((الوحيد الشهيد)) 244
78 النعت الواحد والخمسون: علي وأهل بيته عمود الجنة 246
79 النعت الثاني والخمسون: علي مخشوشن في ذات الله 247
80 النعت الثالث والخمسون: علي أعلم أهل البيت 248
81 النعت الرابع والخمسون: علي أبو الأئمة الطاهرين 250
82 النعت الخامس والخمسون: قول النبي ((علي أعلم أمتي)) 251
83 النعت السادس والخمسون: علي سيد الأولياء 252
84 النعت السابع والخمسون: علي سيف الله 253
85 النعت الثامن والخمسون: علي ولي الله 254
86 مستدرك الأحاديث الجامعة من كنت مولاه فعلي مولاه، حديث إعطاء الراية، حديث المنزلة، حديث المباهلة 257
87 ان عليا أقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية وأبصرهم بالقضية 258
88 حديث المنزلة واعطاء الراية وخروج من في المسجد الا علي وآله ونزول آية المباهلة 263
89 علي أخو رسول الله ووصيه وحجته وحبيب رسول الله وسيد الأوصياء 267
90 ان عليا رزقه الله مثل فاطمة ومثل النبي والحسن والحسين وزوجه فاطمة من فوق العرش 268
91 علي أول القوم اسلاما وأخلصهم ايمانا وأشدهم يقينا وأخوفهم لله وأحوطهم على رسول الله 269
92 علي أخي في الدنيا والآخرة ووصيي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي وهو سيد المسلمين وامام المتقين 270
93 علي أخو النبي وابن عمه وختنه ولحمه ودمه وأبو السبطين ومفرج كربه وهو أسد الله وسيفه 271
94 طاعة علي فرض وحبه ايمان وبغضه كفر وهو مولى المؤمنين وهو والنبي أبوا هذه الأمة 272
95 علي حجة الله وبابه والنبأ العظيم والصراط المستقيم والمثل الاعلى وامام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين 273
96 علي أخو النبي ووصيه والمجتبى للإمامة وأبو الأئمة 274
97 علي أول من آمن ووحد الله وهو سيد الأوصياء واللحوق به سعادة والموت في طاعته شهادة 275
98 علي مولى المؤمنين وامامهم وعالمهم وقائمهم 276
99 علي مولى الناس وولاؤه كولاء رسول الله وهو وصيه ووارثه وأخوه وهو مع القرآن 277
100 قول النبي ((هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي)) 278
101 علي لحمه لحم النبي ودمه دمه وهو عيبة علمه وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ومحيي السنة 281
102 قول النبي: علي أخي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي وقاضي ديني ووارثي ووصيي 282
103 قول النبي: علي عيبة علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي 284
104 أنت أخي ووصيي ووزيري وأميني بمكان هارون من موسى 285
105 علي باب الحكمة من زعم أنه يحب النبي ويبغضه فهو كاذب لأنه منه 286
106 قول النبي: علي صاحب حوضي وحبيب قلبي ووصيي 287
107 من أراد أن ينظر إلى آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى فلينظر إلى علي بن أبي طالب 288
108 أعطي علي خمسا: هو بين يدي الله حتى يفرغ الحساب، لواء الحمد بيده، واقف على عقر حوضي، لا يرجع إلى العصيان بعد الايمان، الساقي يوم القيامة 293
109 علي مولى كل مؤمن ويقاتل على التأويل وهو بمنزلة هارون من موسى 295
110 علي سيد الأوصياء وأبو الأئمة والهادي وسيف الله 296
111 قول النبي: أنت وصيي وحربك حربي وسلمك سلمي 298
112 علي سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين 298
113 علي بمنزلة شيث وسام وإسحاق وهارون وشمعون 302
114 قول النبي: علي أخي ووزيري ومقضي ديني ومنجز موعدي ومبرئ ذمتي 303
115 علي أخو النبي ووارثه ومعه في قصره في الجنة وهو رفيقه 304
116 علي أول من آمن وأول من يصافح النبي والصديق الأكبر وفاروق الأمة ويعسوب المؤمنين 305
117 علي سيد في الدنيا والآخرة، حبيبه حبيب الله ورسوله وعدوه عدو الله ورسوله طوبى لمحبه والويل لمبغضه 308
118 علي راية الهدى ومنار الايمان وامام الأئمة، وهو الأمين يوم القيامة وصاحب اللواء 309
119 قول أمير المؤمنين: انا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر 314
120 قاتل علي قاتل النبي و مبغضه مبغضه 315
121 علي أعظم الناس منزلة وأقربهم قرابة وأفضلهم حالة وأعظمهم حقا عند رسول الله 316
122 علي أخو النبي أبو ولده، يقاتل على سنته 317
123 علي أمير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وأخو النبي وحبيبه 318
124 علي أخو النبي ووصيه وامام أمته وحجة الله وامام خلقه ومولى بريته 319
125 قول النبي علي أخي وابن عمي، لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق 320
126 في علي هيبة إسرافيل ورتبة ميكائيل وجلالة جبرائيل وعلم آدم وخشية نوح وخلة إبراهيم ومناجاة موسى وعبادة عيسى 320
127 علي أقدم الأمة سلما وأكثرهم علما وأصحهم دينا وأفضلهم يقينا 321
128 علي صهر النبي وزوج البتول وأبو الحسنين 322
129 قول النبي: علي مني وأنا منه فمن حاده فقد حادني، حربه حربي وسلمه سلمي، وهو العلم بيني وبين أمتي 323
130 علي امام البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله 324
131 قول النبي لعلي: أنت أول المؤمنين ايمانا وأولهم اسلاما وأنت مني بمنزلة هارون من موسى 325
132 علي أخو النبي وخليفته ووصيه في أمته 326
133 علي أعظم الناس حلما وأكثرهم علما وأقدمهم اسلاما وهو خير الأوصياء 327
134 قول النبي: علي لحمه لحمي ودمه دمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى 330
135 منزلة علي كمنزلة النبي، من أحبه يشرب من الكوثر ويأكل من شجرة طوبى 332
136 علي منار الايمان وغاية الهدى وامام الغر المحجلين 334
137 خروج الناس من المسجد الا علي، إبلاغ براءة، اعطاء الراية، من كنت مولاه فعلي مولاه 335
138 النظر إلي وجه علي عبادة وهو سيد في الدنيا والآخرة، حبيبة حبيب الله ورسوله 336
139 قول النبي: من صافح عليا فكأنما صافحني ومن عانقه فكأنما عانقني 337
140 علي أخو النبي ووارثه ووصيه وهو منه بمنزلة هارون من موسى وأول من يدعى يوم القيامة 338
141 قول النبي لعلي: دمه دمي ولحمه لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى 341
142 ان الله حبب لعلي الزهد في الدنيا ووهب له حب المساكين وهو امامهم، طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه 342
143 الأوصاف الجامعة والنعوت المتعددة التي وصف بها أمير المؤمنين عليه السلام نفسه الشريفة 343
144 قول النبي لعلي: أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني وتواريني في حفرتي وتقي بذمتي 345
145 قول النبي علي أخي وصهري وعضدي، لا تقبل فريضة الا بحبه والله يتوفى روحه حين موته 346
146 لا فتى الا علي 347
147 قول النبي: لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك، أنت مني وأنا منك ترثني وأرثك 348
148 قول النبي: علي خير أهلي، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم اسلاما 351
149 حديث المنزلة والراية وآية التطهير ومن كنت مولاه 352
150 حديث: ليس يبلغ عني الا أنا أو رجل مني 354
151 قول النبي: علي يقضي ديني ويواري عورتي والذائد عن حوضي 356
152 علي أول من تنشق عنه الأرض 357
153 قول النبي لعلي: أعطاني الله فيك، أنا وأنت أول من تنشق عنه الأرض 358
154 قول النبي: أنت امامي يوم القيامة بيدك لواء الحمد تذود الناس عن حوضي 359
155 قول النبي لعلي، أنت أخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي 360
156 قول النبي: علي خليلي ووزيري وخليفتي وهو خير أهلي بعدي 361
157 علي أخو النبي وهو أول المؤمنين ايمانا 362
158 علي أخو النبي ووصيه وخليفته 365
159 ان عليا زوجه النبي ابنته وسد الأبواب الا بابه وأعطاه الراية يوم الخيبر 366
160 علي أول الناس ايمانا و اسلاما وهو بمنزلة هارون من موسى 367
161 ان عليا تزوج فاطمة وسكن المسجد مع النبي وأعطى النبي له الراية يوم خيبر 369
162 علي أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله وان الحق معه 370
163 علي باب علم النبي وهو أول من آمن به وأول من يصافحه يوم القيامة 371
164 مستدرك الأوصاف الجامعة ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام 373
165 حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 379
166 قول النبي: لا يؤدي عني الا أنا أو علي 401
167 أمرت أن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني - قاله في إبلاغ سورة براءة 403
168 لم ترفع شهادة أن لا اله الا الله من الأرض إلى السماء سبع سنين الا مني ومن علي 428
169 ان الله أخي بين النبي وبين علي أمير المؤمنين 429
170 السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته 436
171 ان الله وجبرئيل يحبان عليا 438
172 من لا يحب عليا فان أصله يهودي 439
173 علي يحب الله ورسوله وهما يحبانه 440
174 ما ثبت حب علي بن أبي طالب في قلب مؤمن فزلت قدمه الا أثبت الله قدمه 443
175 قول النبي: من أحب عليا فقد أحبني 444
176 بحب علي يعرف المؤمنون وببغضه يعرف المنافقون 447
177 حب علي فرض وبغضه كفر 448
178 من لا يحب عليا فهو كافر أو أصله يهودي 449
179 حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب 450
180 من أبغض عليا فقد أبغض الله 452
181 من أحب عليا فقد أحب الله ورسوله 453
182 يا علي طوبى لمن أحبك 454
183 قول النبي: أمرت بحب أربعة أولهم علي 455
184 قول النبي: لا يحبك الا مؤمن 456
185 قوله: من أحبك فقد برئ من النفاق 463
186 يحب النبي لعلي ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه 464
187 ما في السماء والأرض مؤمن الا ويحب عليا 467
188 قول النبي: من أحب ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة الخلد فليتول علي بن أبي طالب 468
189 يا علي ان الله أخذ حبك على البشر والشجر والثمر والمدر 470
190 ان عليا كنفس النبي 471
191 أمر النبي صفية أن تلجأ بعده إلى علي بن أبي طالب 475
192 يا علي ان الله قد غفر لك ولذريتك ولشيعتك ولمحبي شيعتك 476
193 أمر النبي بقتل من خالف عليا على الخلافة وحكم بكفر من شك فيه 479
194 قول النبي لعلي: يدك في يدي يوم القيامة 481
195 قوله لعلي: انك مغفور لك 484
196 كتب في ساق العرش: أيدته بعلي ونصرته به 486
197 علي مع رسول الله (ص) في حياته ومماته 489
198 أول ثلمة في الاسلام مخالفة علي 491
199 قول النبي: يا علي تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي 492
200 ان الله تعالى يباهي بعلي الملائكة 494
201 قول النبي لعلي: ان الله سيثبت لسانك ويهدي قلبك 502
202 قول علي: كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 506
203 ان الأنبياء بعثوا على ولاية علي عليه السلام 509
204 ان جبرئيل رد ثوب علي على جسده وهو نائم 510
205 تولى رسول الله تسمية علي وتغذيته 511
206 من أطاع عليا فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله 513
207 ان عليا لا يقاس عليه أحد من الناس 515
208 مثل علي مثل الكعبة 517
209 ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين: مؤمن آل يس وعلي بن أبي طالب وآسية امرأة فرعون 519
210 ان عليا في الجنة مع النبي 521
211 ان مبارزة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة 523
212 علي أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة 524
213 أمر النبي عليا أن يرد الودائع التي كانت عنده بمكة 525
214 علي من أهل الجنة 528
215 علي أحق بمكان النبي 529
216 أحاديث ان الله تعالى اختار من أهل الأرض رجلين النبي وعليا 531
217 ما رواه ابن عباس 531
218 ما رواه أبو أيوب الأنصاري 535
219 ما رواه أبو هريرة 536
220 ما رواه علي بن هلال عن أبيه 537
221 ما روته أسماء بنت عميس 537
222 ما روى مرسلا 538
223 قول النبي: أبوهما خير منهما 540
224 قبض رسول الله ورأسه في حجر علي 543
225 حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها 546
226 مبيت أمير المؤمنين على فراش النبي 550
227 قول علي: من سوى بيننا وبين عدونا فليس منا 563
228 قول النبي: ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم 564
229 قول النبي: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه 566
230 قول النبي: علي مني وأنا منه 569
231 قول النبي: من سب عليا فقد سبني 580
232 ان حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما 583
233 علي صلى مع النبي وليس معهما الا خديجة 584
234 طواف علي بالبيت مع النبي وخديجة في أول بعثه 596
235 كان علي إذا حضرت الصلاة يخرج مع النبي إلى شعاب مكة 597
236 في سن علي عليه السلام حين أسلم 599
237 ان عليا صلى في اليوم الثاني من بعث النبي 607
238 حديث علي عليه السلام 608
239 حديث رافع 608
240 حديث أنس بن مالك 610
241 تكفل رسول الله عليا في صباوته وهو آمن به في أول بعثه للرسالة 614
242 علي صلي مع النبي قبل الناس بسنين 616
243 قول النبي: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله 633