نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ١ - الصفحة ٥١٠
السابق

____________________
نهج البلاغة وسائر خطبه الشريفة المأثورة.
ومنها: خطبته الارتجالية المطولة الخالية عن حرف " الألف " (*) والأخرى:
الخالية عن الحروف المعجمة، وقد خرت لهما ولأمثالهما جباه البلغاء، وحارت

* وهي التي ارتجلها عند مروره (عليه السلام) على جماعة يتذاكرون بينهم في أن أي الحروف الهجائية أكثر استعمالا في كلام المتكلمين، إلى أن اتفقت آراؤهم على كونها حرف " الألف " وأنها لا يستغنى عنها في شيء من الخطب والكلمات، فوقف عليهم الإمام (عليه السلام) وأنشأ مرتجلا هذه الخطبة، وقال:
حمدت من عظمت منته، وسبغت نعمته، وسبقت رحمته غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت حجته، وعدلت قضيته، حمدته حمد مقر بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، معترف بتوحيده، مستعيذ من وعيده، مؤمل من ربه رحمة تنجيه يوم يشغل كل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده، ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه، وشهدت له شهود عبد مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه، ولم يكن له ولي في صنعه، جل عن مشير ووزير، وتنزه عن مثل ونظير. علم فستر، وبطن فخبر، وملك فقهر، وعصي فغفر، وعبد فشكر، وحكم فعدل، وتكرم وتفضل، لن يزول ولم يزل، ليس كمثله شيء، وهو قبل كل شيء وبعد كل شيء، رب متفرد بعزته، متملك بقدرته، متقدس بعلوه، متكبر بسموه، ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر، قوي منيع، بصير سميع، حليم حكيم، رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من وصفه، وضل عن نعته من عرفه، قرب فبعد، وبعد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزق عبده ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة.
وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده، وصفيه ونبيه، ونجيبه وحبيبه وخليله، بعثه في خير عصر، و [حين] فترة [و] كفر، رحمة لعبيده، ومنة لمزيده، ختم به نبوته، وشيد به حجته، فوعظ و نصح، وبلغ وكدح، رؤوف بكل مؤمن، رحيم سخي رضي ولي زكي، عليه رحمة وتسليم وبركة وتكريم، من رب غفور رحيم، قريب مجيب حليم.
وصيتكم ونفسي معشر من حضرني بوصية ربكم، وذكرتكم بسنة نبيكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم، وخشية تذري دموعكم، وتقية تنجيكم قبل يوم يبليكم ويذهلكم، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته وخف وزن سيئته، ولتكن مسألتكم وتملقكم مسألة ذل وخضوع، وشكر وخشوع، بتوبة ونزوع، وندم ورجوع.
وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه، وشيبته قبل هرمه، وسعته قبل فقره، وفرغته قبل شغله، وحضره قبل سفره، وحياته قبل موته، ونشطه قبل يكبر ويهرم، وقوته قبل يمرض ويسقم، يمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه، وينقطع عمره، ويتغير عقله، ثم قيل: هو موعوك، وجسمه منهوك، ثم جد في نزع شديد، وحضره كل قريب وبعيد، فشخص بصره، وطمح نظره، ورشح جبينه، وعطف [١] عرينه، وسكن حنينه، وحزنته نفسه، وبكته عرسه، وحضر [٢] رمسه، ويتم منه ولده، وتفرق [عنه] [٣] عدده، وقسم جمعه، وذهب بصره وسمعه، ومدد وجرد وعري وغسل ونشف وسجي وبسط له، وهيئ، ونشر عليه كفنه، وشد منه ذقنه، وقمص وعمم وودع وسلم وحمل فوق سريره، وصلي عليه بتكبير بغير سجود وتعفير، ونقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة، وحجر منجدة، وجعل في ضريح ملحود، وضيق مرصود بلبن منضود، مسقف بجلمود، [و] [٤] هيل عليه حفره [٥] وحثي عليه مدره وتحقق حذره، ونسي خبره، ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه وحميمه، وتبدل به قرينه وحبيبه، فهو حشو قبر ورهين قفر، يسعى بجسمه دود قبره، ويسيل صديده من منخره، تسحق تربته لحمه، وينشف دمه، ويرم عظمه، حتى يوم حشره، فنشر من قبره حين ينفخ في صور، ويقوم لحشر ونشور، فثم بعثرت قبور، وحصلت سريرة صدور وجئ بكل نبي وصديق وشهيد (يوحد للفصل عليم قدير) [٦] وبعبده خبير بصير، فكم من زفرة تفنيه، وحسرة تقضيه [٧] في موقف مهيل، ومشهد جليل، بين يدي ملك عظيم، وبكل صغير وكبير عليم، فحينئذ يلجمه عرقه، ويحضره قلقه، عبرته غير مرحومة، وصرخته غير مسموعة، وحجته غير مقبولة (تزول جريدته وتنشر صحيفته) [٨] ينظر في سوء عمله، وشهدت عليه عينه بنظره، ويده ببطشه، ورجله بخطوه، وفرجه بلمسه، وجلده بمسه، فسلسل جيده، وغلت يده، وسيق فسحب وحده، وورد جهنم بكرب وشدة، فظل يعذب في جحيم، ويسقى شربة من حميم، تشوي وجهه، وتسلخ جلده، وتضربه زبنية بمقمع من حديد، ويعود جلده بعد نضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم، ويستصرخ فيلبث حقبة يندم، نعوذ برب قدير، من شر كل مصير، ونسأله عفو من رضي عنه، ومغفرة من قبله، فهو ولي مسألتي ومنجح طلبتي.
ومن زحزح عن تعذيب ربه جعل في جنته بقربه، وخلد في قصور مشيدة، وملك بحور عين وحفدة، وطيف عليه بكؤوس، وسكن حظيرة قدس، وتقلب في نعيم، وسقي من تسنيم، وشرب من عين سلسبيل، ومزج له بزنجبيل، مختم بمسك وعنبر، مستديم للملك [٩] مستشعر للسرور، يشرب من خمور في روض مغدق، ليس يصدع من شربه، وليس ينزف.
هذه منزلة من خشي ربه، وحذر نفسه، وتلك عقوبة من جحد مشيئته، وسولت له نفسه معصيته. فهو قول فصل، وحكم عدل، وخير قصص قص، ووعظ نص، تنزيل من حكيم حميد، نزل به روح قدس مبين، على قلب نبي مهتد رشيد، صلت عليه رسل سفرة، مكرمون بررة.
عذت برب عليم رحيم كريم من شر كل عدو لعين رجيم، فليتضرع متضرعكم، وليبتهل مبتهلكم، وليستغفر كل مربوب منكم لي ولكم، وحسبي ربي وحده [١٠].
وأما خطبته الارتجالية الخالية من الحروف المنقطة فقوله (عليه السلام):
الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود، مصور كل مولود، ومئال كل مطرود، ساطح المهاد، وموطد [١١] الأوطاد، ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار [١٢] عالم الأسرار ومدركها، ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد الأمور ومصدرها، عم سماحه [١٣] وكمل ركامه [١٤] وهمل [١٥] وطاوع السؤال والأمل، وأوسع الرمل وأرمل، أحمده حمدا ممدودا مداه، وأوحده كما وحد الأواه [١٦] وهو الله لا إله للأمم سواه، ولا صادع لما عدله وسواه.
أرسل محمدا علما للإسلام، وإماما للحكام، مسددا للرعاع، ومعطل أحكام ود وسواع [١٧] أعلم وعلم، وحكم وأحكم، وأصل الأصول، ومهد وأكد الوعود وأوعد. أوصل الله له الإكرام، وأودع روحه السلام، ورحم آله وأهله الكرام ما لمع لامع وسطع ساطع وطلع هلال، وسمع اهلال.
اعملوا - رعاكم الله - أصلح الأعمال، واسلكوا مسالك الحلال، واطرحوا الحرام ودعوه، واسمعوا أمر الله ووعوه، وصلوا الأرحام وراعوها، واعصوا الأهواء واردعوها [١٨] وصاهروا أهل الصلاح والورع، وصارموا رهط اللهو والطمع، ومصاهركم أطهر الأحرار مولدا، وأسراهم سؤددا، وأحلاهم موردا - إلى قوله (عليه السلام) -: أسأل الله لكم دوام أسعاده، وألهم كلا إصلاح حاله، والإعداد لمآله ومعاده، وله الحمد السرمد، والمدح لرسوله أحمد [١٩].
[١] في بحار الأنوار وكنز العمال: خطفت.
[٢] كذا في البحار، وفي شرح النهج: حفر.
[٣ و ٤] أضفناهما من بحار الأنوار وكنز العمال.
[٥] في بحار الأنوار: عفره.
[٦] بدل ما بين القوسين في بحارالأنوار: وقعد لفصل حكمه قدير.
[٧] في بحار الأنوار: تضنيه.
[٨] بدل ما بين القوسين في بحار الأنوار: برزت صحيفته، وتبينت جريدته.
[٩] في بحار الأنوار: للحبور.
[١٠] شرح نهج البلاغة (لابن أبي الحديد) ١٩: ١٤١، كنز العمال ١٦: ٢٠٨ / ٤٤٢٣٤، بحار الأنوار ٧٤: ٣٤٠.
[١١] وطد الشيء: أثبته وثقله، انظر لسان العرب ٣: ٤٦١.
[١٢] الأوطار: الحاجات، المصباح المنير ٢: ٦٦٣ (وطر).
[١٣] سماحه: جوده، عطاؤه، المصباح المنير ١: ٢٨٨ (سمح).
[١٤] الركام: السحاب المتراكم بعضه فوق بعض، النهاية (لابن الأثير) ٢: ٢٦٠ (ركم).
[١٥] هملت السماء: دام مطرها مع سكون وضعف، لسان العرب ١١: ٧١٠ (همل).
[١٦] الأواه: كثير الدعاء والبكاء، النهاية (ابن الأثير) ١: ٨٢ (أوه).
[١٧] ود وسواع: اسمان لصنمين كانا لقوم نوح (عليه السلام).
[١٨] اردعوها: كفوها وردوها، الصحاح ٣: ١٢١٨.
[19] خطبتان للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): 36، علي محمد علي دخيل.
(٥١٠)
التالي
الاولى ١
٦٣٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 4
2 الباب الأول في التوحيد 58
3 تقسيم الوجود واحتياج الممكن إلى الواجب 60
4 عينية صفات ذاته المقدسة معها 69
5 رجوع جميع صفاته الذاتية - جل وعلا - إلى العلم والقدرة 71
6 بيان الفرق بين الصنفين من صفاته تعالى 73
7 صفاته الذاتية تعالى وتقدس: 74
8 صفة قدرته واختياره تعالى 75
9 صفة علمه جل وعلا 79
10 معنا كونه تعالى مدركا، سميعا، بصيرا 91
11 صفة إراداته سبحانه 93
12 صفة تكلمه تعالى 98
13 سلب صفة الكذب عنه تعالى 110
14 سلب الصفات الزائدة عنه عز وجل 111
15 سلب الجسمية عنه سبحانه 115
16 نفي الحلول عنه جل وعلا 118
17 ارتفاع شأنه الأعلى عن عروض عارض عليه 121
18 براءة ساحة قدسه عن رؤيته بالأبصار 123
19 تنزهه تعالى عن الشريك والمثيل، وأنه لا قديم غيره 141
20 سائر صفاته العلياء 153
21 لا يصدر منه تعالى شر أصلا 157
22 الكلام في مصدر الشرور والمصائب 158
23 نقد مقالة الثنويين 168
24 عدم إمكان معرفة ذاته الأقدس 170
25 ظهوره على النفوس بحيث لا مجال لإنكاره 172
26 تحريض على المجاهدة في العلم والعمل 175
27 الفصل الثالث في أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح الواقعية: 181
28 الحسن والقبح أمران واقعيان متأصلان 181
29 رد ما لفقه الأشعري ومن تبعه من الشبهات، لإنكار تأصلهما 184
30 ترميم بعض من تبعه فاسد ما تفوه به شيخه وإمامه 188
31 وجه إفراد العدل بالذكر من بين صفاته الكمالية، وبيان معناه 190
32 إثبات صفة العدل له تعالى، وذكر التوالي الفاسدة لمقالة الأشاعرة المنكرين له 192
33 نفي العبث واللغو عن ساحة قدسه تعالى 195
34 بطلان الجبر والتفويض وصحة ما ذهب إليه الإمامية من أنه أمر بين الأمرين 200
35 ذكر أمور لفقها الأشاعرة لإثبات مذهب الجبر 202
36 قبح عقاب القاصر 221
37 مخالفة الأشاعرة في ذلك 222
38 نفي الملازمة بين إجراء أحكام الكفر على أولاد الكفار في الدنيا وعقوبتهم في الآخرة 223
39 استحالة إرادته تعالى شيئا من القبائح 225
40 امتناع إضلاله تعالى عباده عقلا وإجماعا وكتابا وسنة 227
41 إطلاق القضاء والقدر على معان شتى 232
42 ما ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في المراد منهما 233
43 حمل الأشاعرة لفظ " القضاء " على خصوص معنى الإيجاد 235
44 ثبوت الانتصاف واستيفاء حق المظلوم من الظالم 236
45 ما استحقه المظلوم من العوض غير ما استوجبه من الأجر والثواب الأخروي 239
46 إنكار الأشاعرة لشروط التكليف 244
47 إنكارهم حسن التكليف 249
48 وجوب التكليف 253
49 الجواب عن شبهة نزول البلايا والمصائب من عنده تعالى 257
50 معنى اللطف ووجوبه عليه سبحانه 261
51 تنظر الشارح فيما استظهره من كلام الناظم في تفسير اللطف 263
52 الجواب عما زعمه الأشعري من كون الوعد والوعيد منه تعالى منافيين للطف 266
53 المطلب الأول في النبوة العامة: 271
54 إثبات حسن البعثة ووجوبه 271
55 عصمة الأنبياء (عليهم السلام) 273
56 سائر صفاتهم سلام الله عليهم 279
57 تفضيل بعضهم (عليهم السلام) على بعض 283
58 حجتهم في دعواهم هي المعجزة 285
59 ما تتميز به المعجزة عن السحر والكهانة 285
60 المطلب الثاني في النبوة الخاصة: 288
61 إثبات نبوة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) 288
62 أعظم معاجزه (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم 290
63 مقابلة الكفار المعاندين الكتاب بالكتائب 308
64 شريعته (صلى الله عليه وآله) شريعة سمحة سهلة 312
65 نسخ شريعته (صلى الله عليه وآله) الشرائع السابقة 313
66 دفع شبهات أوردوها على النسخ 314
67 ذكر بعض معجزات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) 318
68 المطلب الثالث فضل درجة النبوة على درجات الملائكة: 325
69 فضل النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) على جميع من في العالم 326
70 المقصد الأول في لزوم كون الإمام الذي هو خليفة النبي منصوبا من الله تعالى: 331
71 نصب الإمام منه تعالى لطف متمم للطف إرسال الرسول 331
72 لزوم كون الوصي عدلا للنبي 333
73 لا يخلو الدهر من حجة 336
74 تعين الخلافة عنه (صلى الله عليه وآله) في علي أمير المؤمنين (عليه السلام) 338
75 إشارة إلى ما رواه الفريقان في فضائل علي (عليه السلام) على نحو الفهرس 339
76 ما نزل من الآيات الشريفة في شأن أهل البيت (عليهم السلام) 340
77 لزوم الاعتصام في منصب الإمامة، وهو غير ظاهر لما عدا العالم بالسرائر 342
78 إشارة إلى قصة السقيفة 344
79 لزوم نقض غرضه تعالى إن فوض الأمر إلى الناس 347
80 نشوء إمارة بني أمية من السقيفة 349
81 نقد نظرية الغزالي في لعن يزيد 352
82 إشارة إلى وقعة الطف وفظائع يزيد لعنه الله 354
83 اتفاق الفريقين على أن من حارب عليا فقد حارب الله ورسوله 355
84 هل يستأهل للإمامة مثل يزيد وأضرابه؟ 356
85 إشارة إلى فعال ثالث القوم 358
86 لا يتم أمر رشد الأمة إلا بزعامة أصحاب العصمة 364
87 خبط من يدعي الإمامة لغير المعصوم 366
88 تشبثهم بالإجماع يكشف عن عدم النص على خلافة الأول 368
89 تكلفهم في تفسير الإجماع المزعوم 369
90 اختلافهم في شرائط حجية الإجماع 372
91 تشبثهم في إثبات خلافة الأول بالقياس 373
92 عدم لياقة المنتصب الأول للخلافة 376
93 بعض مخالفات الشيخين للرسول (صلى الله عليه وآله) واتفاقهما على أذى البتول (عليها السلام) 380
94 تكذيبهما الصديقة (عليها السلام) في دعواها 391
95 ما للظالمين وولاية عهد الله؟ 393
96 نزول آية الولاية في شأن علي (عليه السلام) 394
97 دلالة آية الولاية على الحصر 397
98 ذكر مناقشات جمع من المنحرفين في دلالة الآية على الحصر، والجواب عنها 398
99 آية التبليغ وقصة الغدير 421
100 تواتر حديث الغدير 426
101 الإمامة أمر خطير لا يجوز إهماله 437
102 الشرائط اللازمة للنيابة عن الله تعالى وعن نبيه (صلى الله عليه وآله) 439
103 لا يتم اللطف إلا بنصب علي (عليه السلام) 441
104 ذكر بعض خصائص المولى (عليه السلام) 442
105 نظرة في سيرة أول الشيخين 470
106 نظرة في سيرة ثاني الشيخين 474
107 نظرة في سيرة ثالث القوم 486
108 قيمة افتخارهم بآية الغار 495
109 مفاخر الوصي (عليه السلام) وفضائله 505
110 عود إلى آية التبليغ وقصة الغدير 508
111 تحقيق ما هو المراد المتعين من معاني المولى 516
112 تهنئة عمر تكشف عن المراد من المولى 523
113 رواة تهنئة عمر 524
114 ما أنشده الشعراء يوم الغدير بمحضر النبي (صلى الله عليه وآله) 529
115 قصة حارث الفهري ورواتها 530
116 سند حديث الغدير 534
117 حديث المنزلة ورواته 536
118 معاضدات حديث المنزلة 539
119 حديث السطل والمنديل 548
120 حديث سد الأبواب 549
121 سائر معاضدات حديث المنزلة 551
122 الجواب عن تشكيك بعض المعاندين في دلالة الحديث بعد عجزهم عن إنكار سنده 552
123 كثرة ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حصر الخلافة نصا أو كناية 565
124 لا يمر أحد على الصراط إلا بجواز من المولى (عليه السلام) 566