العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٣ - الصفحة ١٢٣
السابق
فإن لم يكن عمرو عادلا بطلت جماعته (1) وصلاته (2) أيضا إذا ترك القراءة (3) أو أتى بما يخالف صلاة المنفرد، وإلا صحت على الأقوى (4)، وإن التفت في الأثناء ولم يقع منه ما ينافي (5) صلاة المنفرد أتم منفردا،
____________________
(1) لا يبعد الصحة لإحراز عدالة هذا الشخص المفروض أنه زيد. (الخوانساري).
(2) صحة صلاته لا يخلو من قوة إذا لم يزد ركنا. (الإمام الخميني).
* القول بالصحة وإن ترك القراءة أو أتى بما يخالف صلاة المنفرد قوي لما ورد من صحة صلاة من اقتدى بيهودي باعتقاد عدالته ثم ظهر الفساد مع أن ترك القراءة بزعم صحة الائتمام لا يبعد أن يكون مشمولا لحديث لا تعاد فإن الخطأ مسبب عن خطأ لا عمد محض. (كاشف الغطاء).
* بل صحت صلاته وإن ترك القراءة إلا إذا أتى بما يوجب البطلان مطلقا ولو سهوا. (الخوئي).
* مقتضى الاحتياط في جميع الصور بطلان الجماعة وأما الصلاة فمقتضى القاعدة صحتها في جميع الصور إلا إذا زاد ركنا بعنوان المتابعة أو رجع إلى الإمام في الشك. (الگلپايگاني).
(3) ترك القراءة في ظرف اعتقاده صحة اقتدائه غير مضر بانفراده ونظيره ما لو صدر منه زيادة الركن بقصد المتابعة الصورية لا بقصد الجزئية وكذا الكلام في الفرع الآتي ووجه ما ذكرنا كله ظاهر لا يحتاج إلى البيان. (آقا ضياء).
* بل إذا وقع منه ما يبطل صلاة المنفرد عمدا وسهوا. (الحكيم).
* لا تبعد صحة صلاته. (الشيرازي).
* الصحة قوية ولو ترك القراءة ما لم يصدر منه المبطل عمدا أو سهوا.
(الجواهري).
(2) بل تصح صلاته وجماعته على الأظهر. (الخوئي).
* والصحة غير بعيدة. (الشيرازي).
* لا يبعد رجوع الصورة الأولى إلى الثانية فإنه إذا اعتقد أن زيدا هو هذا الحاضر فقد قصد الاقتداء بزيد أولا وبالذات وبهذا الحاضر ثانيا وبالعرض وهذا القصد التبعي كاف في صحة الاقتداء على أن الائتمام من حيث كونه علاقة خارجية فلا يعقل تعلق قصده إلا بهذا الحاضر غاية الأمر أن اعتقاد كونه زيدا هو الباعث على الاقتداء به نحو القيدية وقد لا يكون كذلك وعلى كل فالاقتداء بالأخرة لا يكون إلا بالحاضرة غايته تارة يكون تخيل أنه زيد على نحو القيدية فيبطل مع تبين الخلاف وأخرى على نحو الداعي فتصح إذا تبين عمرو العادل. (كاشف الغطاء).
(3) بل إن وقع فيها المبطل عمدا وسهوا. (الحكيم).
* في غير صورة ترك القراءة. (الخوانساري).
(4) مقتضى الاحتياط في المسألة بجميع صورها بطلان الجماعة بل بطلان الصلاة لو ترك القراءة. (الحائري).
(١٢٣)
التالي
الاولى ١
٦٩٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مبطلات الصلاة 4
2 المكروهات في الصلاة 35
3 مسوغات قطع الصلاة 38
4 صلاة الآيات 42
5 صلاة القضاء 57
6 صلاة الاستئجار 74
7 قضاء الولي 98
8 الجماعة 110
9 شرائط الجماعة 138
10 أحكام الجماعة 152
11 شرائط إمام الجماعة 183
12 مستحبات الجماعة ومكروهاتها 193
13 الخلل الواقع في الصلاة 206
14 أحكام الشكوك 226
15 الشك في الركعات 241
16 كيفية صلاة الاحتياط 268
17 حكم قضاء الأجزاء المنسية 281
18 موجبات سجود السهو وكيفيته وأحكامه 292
19 الشكوك التي لا اعتبار بها ولا يلتفت إليها 304
20 ختام: فيه مسائل متفرقة 320
21 صلاة العيدين 392
22 صلاة ليلة الدفن 397
23 صلاة جعفر (عليه السلام) 399
24 صلاة الغفيلة 402
25 صلاة أول الشهر 403
26 صلاة الوصية 404
27 صلاة يوم الغدير 404
28 صلاة قضاء الحاجات وكشف المهمات 405
29 بقية الصلوات المندوبة 406
30 أحكام الصلوات المندوبة 407
31 صلاة المسافر 410
32 قواطع السفر موضوعا أو حكما 467
33 أحكام صلاة المسافر 503
34 كتاب الصوم الصوم 516
35 النية 517
36 ما يجب الإمساك عنه في الصوم من المفطرات 536
37 أحكام المفطرات 577
38 أمور لا بأس بها للصائم 581
39 ما يكره للصائم 582
40 ما يوجب القضاء والكفارة 584
41 ما يوجب القضاء دون الكفارة 599
42 الزمان الذي يصح فيه الصوم 606
43 شرائط صحة الصوم 606
44 شرائط وجوب الصوم 615
45 موارد الرخصة في الإفطار 620
46 طرق ثبوت الهلال 623
47 أحكام القضاء 630
48 صوم الكفارة 643
49 أقسام الصوم 652
50 كتاب الاعتكاف الاعتكاف 661
51 شرائط الاعتكاف 662
52 أحكام الاعتكاف 688