ذرة، (1) وإن أبا بكر أسلم وأنا جذعة، أقول فلا يسمع لقولي فكيف أكون أحق بمقام أبي بكر (2 (قال): عفا الله عن قوم أعمتهم السياسة (3) فأنشأوا من حزب سياسي مذهبا دينيا (4) وكفروا كل من لم يوافقهم على هواهم (5) وجاء متأخروهم فأدخلوا في معتقداتهم، ما يقل به متقدموهم (6) من أخلص الناس لدعوتهم، وفرقوا بين أجزاء
(٥٦)