بالبكاء والنحيب قالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي، فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين للملائكة فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل: بذلك القائم [أنتقم] منهم (1).
(٢٤٤)