الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ٧
السابق
نقيبا (1) فجعل عدة النقباء القائمين بهذه الفضيلة اثني عشر.
الثالث: قوله عليه السلام: لما بايع الأنصار ليلة العقبة: اخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا عدة نقباء بني إسرائيل، ففعلوا فكان ذلك طريقا متبعا وعددا مطلوبا.
الرابع: قوله تعالى (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) وقطعناهم اثني عشر أسباطا أمما (2) فجعل الأسباط الهداة إلى الحق اثني عشر.
الخامس: قوله تعالى: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) (3) ومعلوم أن الكلمتين الأوليين (الأولتين) اثنا عشر حرفا وكذا الأخيرتان مع ملاحظة تشديد الميم وما ثبت من تواتر النصوص (4) على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وكذا أسمائهم أو جملة من ألقابهم وأوصافهم كل واحد اثني عشر حرفا كقولنا: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فاطمة بنت محمد، الحسن المجتبى أبو محمد الحسن، الحسين الشهيد الحسين بن علي، الحسن والحسين، علي بن الحسين، سيد العابدين، الإمام الباقر، أبو جعفر بن علي، الإمام الصادق، جعفر بن محمد، الإمام الكاظم، أبو الحسن موسى، أبو الحسن الرضا: علي بن موسى الرضا، محمد بن علي تقي: أبو جعفر بن علي، علي بن محمد نقي، أبو الحسن علي، الحسن العسكري، أبو محمد الحسن، القائم المهدي محمد بن الحسن عليهم السلام (5).

(1) المائدة. الآية 14.
(2) - الأعراف - ى - 161.
(3) الأنبياء (ى) 73.
(4) قد ورد جملة من النصوص عن النبي صلى الله عليه وآله في التصريح بأسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومن رام الوقوف عليها فليراجع الاحقاق (ج 13 ص 49 - 74) وغيره من الكتب.
(5) قال في أنوار الرشاد ص 77: إن هذا العدد يشتمل على أكثر الأشياء في الآفاق والأنفس وكذلك أكثر أسماء الله تعالى، فإن لا إله إلا الله اثنا عشر حرفا ومثله الرحمن الرحيم وكذا الحميد المجيد وكذا الرؤف الرحيم وكذا الحنان المنان وكذا الخالق الباري، الخ من الاحقاق (ج 13 ص 42).
(٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 17
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 30
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 64
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 88
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 95
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 105
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 119
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 123
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 125
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 130
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 155
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 158
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 165
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 167
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 170
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 190
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 192
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 194
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 195
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 197
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 200
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 203
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 204
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 207