الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٩٨
السابق
من المطلوب وأدل على المطلوب.
العاشر: ما تقدم من وجوب مجانبة أهل البدع وهو ينافي حسن الظن بهم واتباعهم.
الحادي عشر: إجماع الطائفة المحقة على ذلك.
الثاني عشر: الأحاديث الواردة في التحذير منهم عموما وخصوصا ومن رواية حديثهم والرجوع إليهم وهي كثيرة جدا ولنقتصر منها على اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليها السلام قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت وما يحكم له به فإنما يأخذه سحتا وإن كان حقا ثابتا له لأنه أخذه بحكم الطاغوت وقد أمر الله أن يكفر به (الحديث) (1).
الثاني عشر: ما رواه عنه عليها السلام قال: انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين (2).
الثالث: ما رواه عنه عليها السلام قال: لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا إن الرجل منكم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم (3).
الرابع: ما رواه عن أبي جعفر عليها السلام (في قوله تعالى (فلينظر الإنسان إلى طعامه) قال قلت: ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه عمن يأخذه (4).
الخامس: ما رواه عنه عليها السلام أنه قيل له إن الحسن البصري يقول: كذا وكذا قال: فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله ما يوجد علم إلا هيهنا (5).
السادس: ما رواه بسند صحيح عنه عليها السلام قال: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج عنا أهل البيت وإذا تشعبت

(١٩٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 17
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 30
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 64
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 88
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 95
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 105
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 119
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 123
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 125
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 130
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 155
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 158
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 165
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 167
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 170
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 190
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 192
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 194
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 195
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 197
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 200
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 203
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 204
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 207