الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٢٠
السابق
وقال: اصرفها في شئ ما، وقال ما أفعل هذا على شره ولكني أحببت أن يراني الله تعالى متعرضا لفوائده قال عذافر: فربحت فيها مائة دينار فقلت له في الطواف جعلت فداك قد رزق الله عز وجل فيها مائة دينار وقال: أثبتها في رأس مالي (1) وقد تقدم في الباب الثاني حديث احتجاج أبي عبد الله عليه السلام على الصوفية في هذا الباب بما لا مزيد عليه عند أولي الألباب.
الرابع: ما رواه الصدوق وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) قال: رضوان الله والجنة في الآخرة والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا (2).
الخامس: ما رواه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نعم العون على تقوى الله الغنى (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم العون على الآخرة الدنيا (4) وقال ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه (5).
السادس: ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال: إن الله يحب الاغتراب في طلب الرزق وقال إني لأحب أن أرى الرجل محترفا في طلب الرزق (6).
السابع: ما رواه أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال إني لأجدني أمقت الرجل تتعذر عليه المكاسب فيستلقي على قفاه فيقول اللهم ارزقني ويدع أن ينتشر في الأرض ويلتمس من فضل الله والذرة تخرج من جحرها تلتمس رزقها (7).
أقول: وفي معناه عدة أحاديث أوردت جملة منها في الصحيفة الثانية.
الثامن: ما رواه أيضا عليه السلام قال: الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله (8).
وعنه عليه السلام قال: ملعون ملعون من ضيع من يعول (9).
وقال: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول (10).

(١٢٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 17
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 30
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 64
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 88
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 95
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 105
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 119
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 123
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 125
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 130
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 155
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 158
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 165
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 167
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 170
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 190
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 192
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 194
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 195
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 197
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 200
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 203
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 204
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 207