الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٠٧
السابق
فصل وأما الأحاديث الخاصة فنذكر منها أيضا اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني بسنده عن الرضا عليه السلام أنهم ذكروا عنده اللحمان فقال: ما من لحم بأطيب من الماعز قال فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام وقال لو خلق الله عز وجل مضغة هي أطيب من الضأن لفدا بها إسماعيل (1).
الثاني: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له رجل إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن قال فقال: ولم؟ قلت إنهم يقولون إنه يهيج بهم المرة السوداء والصداع والأوجاع قال فقال لي: يا سعد فقلت لبيك قال: لو علم الله شيئا أكرم من الضأن لفدا به إسماعيل عليه السلام (2) وفي خبر آخر مثله إلا أنه لو علم الله شيئا خير من الضأن لفدا به إسحاق (3).
الثالث: ما رواه عن أبي جعفر عليه السلام أن بني إسرائيل شكوا إلى موسى عليه السلام ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى الله عز وجل فأمرهم أن يأكلوا لحم البقر بالسلق (4).
الرابع: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ألبان البقر دواء وسمونها شفاء ولحومها داء (5).
الخامس: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام قال: اللحم ينبت اللحم ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء (6).
السادس: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها

(1) كا: ج 6 ص 309.
(2) كا: ج 6 ص 310.
(3) كا: ج 6 ص 310.
(4) كا: ج 6 ص 310.
(5) كا: ج 6 ص 311.
(6) كا: ج 6 ص 311.
(١٠٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 17
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 30
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 64
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 88
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 95
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 105
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 119
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 123
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 125
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 130
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 155
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 158
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 165
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 167
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 170
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 190
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 192
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 194
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 195
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 197
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 200
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 203
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 204
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 207