الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٠٥
السابق
صلى الله عليه وآله حيث قال: لعن الله آكل زاده وحده لعن الله النائم في بيت وحده لعن الله راكب الفلاة وحده. رواه الكليني والصدوق وغيرهما (1).
الثامن: إنه يلزم ترك طلب العلم وعدم مذاكرة العلماء فينجر إلى الجهل وقد عرفت ما ورد في ذلك.
التاسع: إنه قد صار مستلزما لعداوة العلماء كما مر سابقا وكما هو مشاهد عيانا منهم.
العاشر: إنه صار مستلزما لدعوى الكشف والوصول والكرامات الكاذبة وغير ذلك وبعض ما ذكر كلي أو أكثري بالنسبة إلى الأتباع وبعضه بالنسبة إلى الرؤساء.
الحادي عشر: إنه يلزم منه ترك عيادة المرضى وزيارة المؤمنين.
الثاني عشر: إنه يستلزم ترك شهود الجنائز وتعزية المصاب إلى غير ذلك.
فصل في ذكر بعض الأحاديث الدالة على فضيلة اللحم وما يخرج من الحيوانات والأمر بأكلها والنهي عن تركها ولنبدأ ببعض ما ورد في اللحم وهو قسمان عام وخاص أما العام فلنذكر منه اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام إنه سئل عن سيد الإدام في الدنيا والآخرة فقال: اللحم إن الله عز وجل يقول (ولحم طير مما يشتهون) (2) الثاني: ما رواه أيضا بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة (3).
الثالث: ما رواه أيضا بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: سيد أدام الجنة

(١) الخصال: ص 90 ط النجف.
(2) كا: ج 6 ص 308.
(3) كا: ج 6 ص 308.
(١٠٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 9
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 17
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 30
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 64
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 88
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 95
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 105
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 119
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 123
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 125
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 130
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 155
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 158
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 165
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 167
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 170
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 190
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 192
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 194
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 195
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 197
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 200
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 203
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 204
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 207