إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٩٦
السابق
الله تعالى، وأن المعارف كلها (1) عقلية حصولا ووجوبا قبل الشرع وبعده، و مذهبهم في الإمامة تقديم أبي بكر وعمر وعثمان على (2) علي عليه السلام.
وأصل الاعتزال من (3) واصل بن عطا، ثم افترقوا بعد ذلك إلى سبعة عشر فرقة - ذكرهم صاحب الملل والنحل (4) - ثم استمر زمان المعتزلة من زمان عبد الملك بن مروان إلى زمان المقتدر بالله العباسي (5) قريب مأتي سنة، ثم ظهر أبو الحسن الأشعري (6)، وكان تلميذا لأبي علي الجبائي من شيوخ المعتزلة (7)، ثم أعرض عنه وانحاز (8) إلى الكلابية أصحاب عبد الله بن سعيد

(١) لا توجد كلمة: كلها.. في الطبعة الحجرية.
(٢) جاءت الواو في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية، بدلا من: على، وهو سهو.
(٣) في الطبعة الحجرية: عن، وهو خلاف الظاهر.
(٤) الملل والنحل: ١ / ٣٦ [١ / ٤٣ وما بعدها] نقلا بالمعنى.
(٥) في نسخة (ألف) و (ر): من العباسية.
(٦) أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، هو من ذرية أبي موسى الأشعري، مولده سنة سبعين، أو ستين ومائتين بالبصرة، توفي سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة ودفن ببغداد، وكان أبو الحسن الأشعري أولا معتزليا، ثم تاب من القول بالعدل والقول بخلق القرآن ويعد مؤسس مذهب الأشاعرة، وله كتاب اللمع، والموجز وكتب أخر. لاحظ: البداية والنهاية ١١ / ١٨٧، اللباب ١ / ٥٢، طبقات الشافعية ٢ / ٢٤٥ وفيات الأعيان: ٣ / ٢٨٤ برقم ٤٢٩ [١ / ٣٢٦] وغيرها.
(٧) هو: أبو علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان الجبائي [جبى:
بضم الجيم وتشديد الباء وهي بلد من أعمال خوزستان] شيخ المعتزلة وأبو شيخها عبد السلام، إليه تنسب الطائفة الجبائية، ويعد هذا عندهم، الذي سهل علم الكلام ويسره وذلله، توفي سنة ٣٠٣.
لاحظ: العبر: ١ / ٤٤٥، طبقات المعتزلة: ٨٠ - ٨٥، وفيات الأعيان: ٤ / ٢٦٧ برقم ٦٠٧ [١ / ٤٨٠]، البداية والنهاية ١١ / 125، اللباب 1 / 208، وغيرها.
(8) في الطبعة الحجرية: انحار.
(٩٦)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236