إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٨١
السابق
أما المقدمة (1):
إعلم أنه (2) قد (3) وقع الاتفاق - من المخالف والمؤالف - على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " افترقت أمة أخي موسى عليه السلام على إحدى وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار، وافترقت أمة أخي عيسى عليه السلام على اثنيين (4) وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار " (5).

(١) في الطبعة الحجرية: مقدمة - بدون أما وألف ولام -. وكذا في نسخة (ألف).
(٢) كلمة: أنه.. مزيدة من نسخة (ألف).
(٣) لا توجد: قد.. في نسخة (ر).
(٤) في الطبعة الحجرية: اثني.. وهو خلاف الظاهر. ولعله: اثنتين.
(٥) لقد سبق وإن أدرجنا لها عدة مصادر، وتزيد عليها هنا: الفرق بين الفرق: ٤، المعجم الكبير للطبراني: ١٨ / ٧٠، كنز العمال: ١١ / ١١٤ (باب الفتن والهرج)، سنن البيهقي: ١٠ / ٢٠٨، كفاية الأثر: ١٥٥، إحقاق الحق: ٧ / ١٨٦، نفحات اللاهوت: ١٤١، مسند الطيالسي ٢ / ٢١١ حديث ٢٧٥٤، المطالب العالية حديث ٢٩٥٦، و ٦ / ٣٤٢ ذيل حديث ٣٦٦٨، عن عدة مصادر، و ١٠ / ٣١٧، ٣٨١، ٥٠٢، المعرفة والتاريخ للبسوي ٢ / ٣٣١، واليواقيت والجواهر ٢ / ١٢٣، كشف الخفاء ١ / ١٦٩، ٣٦٩، حلية الأولياء ٣ / ٥٢ - ٥٣، وكذا في: ٢٢٦ - ٢٢٧ ذيل حديث ذي الثدية، فردوس الأخبار ٢ / ٦٣، ٩٨ - ٩٩ حديث ٢١٧٦، ٢١٧٧، ٢١٧٩، والصريح جدا فيه هو حديث ٢١٨٠، ولاحظ: ما جاء في مسند أبي يعلى الموصلي ٤ / ٣٤٢ حديث ٣٦٦٨، ٧ / ٣٢ حديث ٣٩٣٨، و ٧ / ٣٦ حديث ٣٩٤٤ - ٣٩٤٥، وأورده الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٣ / 307 بإسناده عن رسول الله (ص) أنه قال: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلون الحرام ويحرمون الحلال.. " وكرره بأسانيد متعدد في صفحة: 308، 309 - 310 وفي مجلداته الأخر، كما جاء في تاريخ بغداد - أيضا - 11 / 216 عن علي عليه السلام أنه قال: " مما عهد إلي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم إن الأمة ستغدر بك من بعدي "، وحلية الأولياء للإصفهاني 3 / 52 - 53 و 226 - 227، وانظر ما ذكره السيوطي في كتابه الكنز المدفون والفلك المشحون: 39 - 41 حول الحديث، وكيف فسر فيه الفرقة الناجية! وغيره.
بل يعد الخبر من الروايات المستفيضة عند الفريقين، بل المتواترة كما سلف، لم نجد من خدش فيه سندا مع وضوح دلالته وصراحة عبارته.
(٨١)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236