إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٧٦
السابق
عليه فيجب العمل به والرجوع إليه (1).
ثم نظرت أخبار السنة (2) وتتبعت آثارهم، فلم أجد لهم خبرا واحدا يدل على خلافة أبي بكر وصاحبيه، ولا وجدت خبرا واحدا يدل على الطعن على أحد من الأئمة الاثني عشر بشئ من الرذائل، بل يعتقدون عصمتهم ووجوب طاعتهم (3).
ثم نظرت أخبارهم (4) وتتبعت آثارهم، فوجدت أكثرها تدل على إمامة

(1) في المطبوعة: عليه بدلا من: إليه.
(2) في الحجرية و (ر): الشيعة بدل السنة، وهو غلط.
(3) وهذا هو ابن تيمية - مع شدة نصبه وعداوته للأئمة عليهم السلام وشيعتهم، ومع سعيه لإنكار فضائل أهل البيت عليهم السلام - يعترف ويقول: " ولا يعاونون (أهل البيت) أحدا على معصية، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه، ويأمرون بالمعروف، فهم وسط في عامة الأمور، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بأنهم: الطائفة الناجية، لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم ". حقوق آل البيت لابن تيمية: 44.
ثم يقول في صفحة: 45: وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم لما مات، وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم، سمعوا قائلا يقول: " يا آل بيت رسول الله! إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب.. ".
ثم ها هو يقول في صفحة: 61 وهذا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قد أمرنا أن نصلي عليه ونسلم تسليما في حياته ومماته وعلى آل بيته.
فانظر في قول الرجل! كيف ترك الصلاة على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفس عبارته التي ينقل أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها!!
وله في طي كتابه: " حقوق آل البيت " كلمات جليلة في أهل البيت عليهم السلام، فراجعها، فإن الفضل ما شهدت به الأعداء.
(٧٦)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236