إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٣١
السابق
طالب فقال له: ما تقول يا عقيلي (1) فيما حلف به (2) هذا الرجل (3)؟! فاغتنمها العقيلي (4)، فقال: يا أمير المؤمنين! إن جعلت قولي حكما و (5) حكمي جائزا (6) قلت، وإن لم يكن ذلك (7) فالسكوت أوسع لي وأبقى (8) للمودة، قال: قل: وقولك حكم، وحكمك ماض (9).
فلما سمع ذلك بنو أمية قالوا: ما أنصفتنا يا أمير المؤمنين إذ جعلت الحكم إلى غيرنا (10) ونحن من لحمتك (11) وأولي رحمك، فقال عمر: أسكتوا عجزا (12) ولؤما، عرضت ذلك عليكم آنفا (13) فما انتدبتم له، قالوا: لأنك لم تعطنا (14) ما أعطيت العقيلي، ولا حكمتنا كما حكمته، فقال عمر: إن كان أصاب وأخطأتم،

(1) لا توجد كلمة: يا عقيلي، في الطبعة الحجرية، ونسخة (ألف) وكذا المصدر.
(2) في نسخة (ر): عليه، بدلا من: به.
(3) كرر هنا كلمة: يا عقيلي، في نسخة (ر). وقد حذفت في نسخة (ألف) من أوله، وأثبتت هاهنا، وكذا في المصدر.. والمعنى واحد.
(4) كلمة: العقيلي.. مزيدة في الطبعة الحجرية، ومحذوفة في نسخة (ألف)، كما سلف.
(5) في بعض النسخ: أو، بدلا من الواو، وكذا في المصدر.
(6) كذا في المصدر ونسخة (ألف)، وفي غيرهما: جايرا.
(7) في نسخة (ألف) و (ر): كذلك.
(8) في الطبعة الحجرية: أولى وأبقى.. ولا يوجد في نسخة (ر): لي.
(9) في مطبوع الكتاب: فقد جعلت حكمك ماضيا، وفي الطبعة الحجرية: وعلمك، بدلا من:
حكمك، ولا يوجد في نسخة (ر): وحكمك ماض.
(10) في نسخة (ألف): لغيرنا.
(11) في نسخة (ر): لهمتك.
(12) في المصدر: أعجزا.
(13) في نسخة (ر): أولا.
(14) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: فقالوا ما أعطيتنا..
(٢٣١)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236