إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٥٨
السابق
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من ناصب (1) عليا الخلافة بعدي فهو كافر، وقد (2) حارب الله ورسوله " (3).
أنظروا إلى هذا الخبر المروي عن علمائهم - عن الموصوف على لسان الصادق الأمين (4) أنه قال: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق منه.. - كيف تضمن النص الصريح - الذي لا يحتمل (5) تأويل - بكفر من ناصب (6) عليا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وأن فاعل ذلك يكون (7) قد حارب الله ورسوله.
وأعجب من ذلك أنهم - بعد شهادتهم على أصحابهم (8) بالكفر، وشهادتهم بلعن الله لهم - يتولونهم وينكرون على الشيعة مخالفتهم وسبهم، مع أن الشيعة لم يصرحوا بما صرح به أصحابهم من كفرهم ومحاربتهم لله (9) ورسوله،

(١) في نسخة (ألف): غاصب.. بدلا من: ناصب.
(٢) في المطبوع من الكتاب ونسخة (ألف): بالخلافة... فقد.
(٣) المناقب لابن المغازلي ٤٥ حديث ٦٨، وراجع إحقاق الحق ٤ / ٢٥٤ - ٢٥٦ و ٧ / ٣٣١، ولم نعثر على الحديث في المناقب للخوارزمي.
(4) في نسخة (ر): النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. بدلا من: الصادق الأمين..
(5) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: يحتاج إلى.. بدل من: يحتمل.
(6) في نسخة (ألف): غاصب.. بدلا من: ناصب.
(7) لا يوجد: يكون.. في نسخة (ر).
(8) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: عليهم.. بدلا من: على أصحابهم.
(9) في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف): الله.
(١٥٨)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236