إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٥٦
السابق
وروى البخاري في صحيحه (1): أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
" فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها " (2).
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين هذين الحديثين، وروى صاحب الجمع بين الصحاح الستة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني " (3).
فقد شهد مسلم والبخاري وصاحب الجمع بين الصحيحين وصاحب الجمع

(١) صحيح البخاري ٧ / ٤٧، صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث ٤٤٨٣، وسنن الترمذي كتاب المناقب حديث ٣٨٠٢ و ٣٨٠٤، سنن أبي داود، كتاب النكاح حديث ١٧٧٣، سنن ابن ماجة، كتاب النكاح حديث ١٩٨٨ - ١٩٨٩، فرائد السمطين: ٤٦، مسند أحمد ٤ / ٥ و ٣٢٨، الجامع الصحيح للترمذي ٥ / ٦٩٨ حديث ٦٩٣٨ (كتاب المناقبالمستدرك على الصحيحين للحاكم 3 / 159.
(2) جاءت الروايتان في نسخة (ر) و (ألف) مشوشتين ومقلوبتين هكذا:.. ويؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحة في موضعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
" إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ". وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ".
(3) جاءت زيادة في نسخة (ألف): ومن أغضبني فقد أغضب الله.
(١٥٦)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236