إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٣٦
السابق
الأول (1): قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) * (2).
روى الحافظ أبو نعيم الإصفهاني (3) - من علماء السنة - بإسناده إلى ابن عباس أنه (4): لما نزلت هذه الآية.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: " هم أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيين، وتأتي خصماؤك غضبانا (5) مقمحين " (6).
فقد دلت هذه الآية على أن عليا عليه السلام وشيعته هم الفرقة الناجية، وأن خصماءهم هم الفرقة الهالكة.
الثاني (7): قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع

(١) في الطبعة الحجرية: منها.. بدلا من: الأول.
(٢) سورة البينة (٩٨): ٧.
(٣) حلية الأولياء، لم نجد نصه، نعم فيه ٤ / ٣٢٩ عنه صلى الله عليه وآله وسلم: " وأنك وشيعتك في الجنة ".
(٤) لا توجد: أنه في نسخة (ألف) و (ر).
(٥) في نسخة (ر): غضانا.. وهو الظاهر.
(٦) لاحظ: النور المشتعل: ٢٧٣ (من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام)، الدر المنثور: ٦ / ٣٩٧، تفسير الطبري: ٣٠ / ١٧١، تاريخ ابن عساكر: ٢ / ٣٤٤ و ٤٤٢، الصواعق المحرقة: ١٦١، كفاية الطالب: ٢٤٥، نور الأبصار: ٧٠ - ١٠١، تفسير الآلوسي: ٣٠ / ٢٠٧، ينابيع المودة: ٢ / ٧٣، فتح القدير للشوكاني: ٥ / ٤٧٧، المناقب للخوارزمي: ١٨٧، المعجم الكبير للطبراني: ١ / ٣١٩.. وجاء بألفاظ مقاربة في فرائد السمطين: ١ / ١٥٥ حديث ١١٧ و ١١٨، شواهد التنزيل: ٢ / 356، فردوس الأخبار 3 / 88، حديث 3991 عن عدة مصادر.
(7) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: ومنها.. بدلا من: الثاني.
(١٣٦)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236