إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٢٠
السابق
وداوود الظاهري، وسفيان الثوري، فإنهم شبهوا الله تعالى بخلقه، وقالوا: إنه جسم طويل عريض عميق..! وإنه يجوز عليه المصافحة..! وإن المخلصين من المؤمنين يعانقوه في الدنيا (1)..!
وحكى الكعبي (2) - من المعتزلة (3) - عن داوود الظاهري أنه قال: أعفوني عن الفرج واللحية واسألوني عما وراء ذلك (4)!!
وقال بعضهم: إنه (5) بكى على طوفان نوح حتى رمدت عيناه وعادته الملائكة (6)!!.
وقال بعضهم: إنه (7) ينزل كل ليلة جمعة راكبا (8) على حمار على شكل أمرد (9)!
فينادي: هل من تائب..؟! هل من مستغفر..؟! (10).
.. تعالى الله عن هذه الاعتقادات الرديئة (11).

(١) لا توجد في نسخة (ألف) في الدنيا. لاحظ: الملل والنحل: ١ / ٩٥ - ٩٦.
(٢) وهو: أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي الخراساني (٢٧٣ - ٣١٩ ه‍) رئيس طائفة من المعتزلة باسم (الكعبة) تفرد بآراء خاصة به، له جملة مؤلفات، انظر عنه: لسان الميزان ٣ / ٢٥٢، تاريخ بغداد: ٩ / 384، وفيات الأعيان 1 / 252 وغيرها.
(3) لا توجد في نسخة (ر): الكعبي من المعتزلة.
(4) الملل والنحل: 1 / 96.
(5) لا توجد في نسخة (ألف) و (ر): إنه.
(6) الملل والنحل: 1 / 97.
(7) لا يوجد في نسخة (ألف): إنه.
(8) لا يوجد في نسخة (ألف) و (ر): راكبا.
(9) في نسخة (ألف): امرء، بدلا من: أمرد.
(10) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3 / 227 - 228، تأنيب الخطيب: 189، وغيرهما.
(11) قوله: هذه الاعتقادات الرديئة.. لا توجد في نسخة (ر)، وفيها: عن ذلك علوا كبيرا.
(١٢٠)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236