إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١١٧
السابق
ما بينهما لاعبين) * (1)، فكذبوه بما قال (2) تعالى، وقالوا: بل خلقهم لا لغرض (3)..!
قال الرجل الكتابي (4) الذي هداه الله إلى الإسلام: لما وقفت على هذه (5) المذاهب الأربعة (6)، ورأيت ما نسبوه إلى الله تعالى من القبائح، وتكذيبهم له تعالى في الآيات الدالة على نسبة أفعال العباد إليهم (7)، كقوله تعالى: * (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (8) * (.. فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله..) * (9).. وغير ذلك من الآيات (10) الدالة على كونهم فاعلين، فكذبوه في ذلك (11) وقالوا: بل أنت (12) فاعل الخير والشر، فجعلوه أظلم الظلمة،

(1) سورة الأنبياء (21): 16.
(2) في مطبوع الكتاب: فكذبوا بما قاله.
(3) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: بل ما خلقهم لغرض.
(4) لا يوجد في نسخة (ر): الرجل الكتابي.
(5) لا توجد: هذه في نسخة (ر).
(6) حذفت كلمة: الأربعة، من الطبعة الحجرية، وفي نسخة (ألف): هذا المذهب.
(7) في نسخة (ألف): إليه.
(8) سورة البقرة (2): 79، وقد حذف ذيلها في الأصل.
(9) سورة المائدة (5): 30.
(10) لاحظ مثلا: سورة البقرة (2): 95 - 97، سورة النساء (4): 62، سورة الشورى (42): 30، سورة الحج (22): 10، سورة النبأ (78): 40.
(11) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: وكذبوه.
(12) في مطبوع الكتاب: هو، بدلا من: أنت.
(١١٧)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236