إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٨٩
السابق
عليه وآله وسلم (1).
وقال الجمهور من الناس: الإمام أبو بكر بن أبي قحافة، باختيار الناس له (2).
فأما السنة: - وهم الذين يقدمون أبا بكر - فقد اختلفوا في الأصول إلى قريب من ثلاث أو أربع (3) وأربعين فرقة، ذكرهم صاحب الملل والنحل (4) - من علماء السنة -، ولم يختلفوا في الإمامة إلى عصرنا هذا، بل يقولون: إن (5) الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر، ثم من بعده (6) عمر، ثم (7) عثمان، ثم علي بن أبي طالب عليه السلام، وهؤلاء الأربعة (8) هم الخلفاء الراشدون.
قالوا (9): ثم وقع الاختلاف بين الحسن بن علي عليهما السلام وبين معاوية بن أبي سفيان ثم صالحه، فاستقرت الخلافة إلى معاوية (10)، ثم من بعده لبني أمية، ثم

(1) فرق الشيعة للنوبختي: 36 - 39، مروج الذهب: 4 / 76 وغيرهما مما مر.
(2) انظر: الفرق بين الفرق: 350، الفصل الثالث في الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة.
(3) جاء في نسخة (ر) قوله: قريب من ثلاث وأربع.. إلى آخره! وفي سائر النسخ ثلاثة وأربع، ولا وجه لها، ولذا لم تدرج هنا، وقد سلف مصادرها.
(4) الملل والنحل 1 / 46 - 130.
(5) لا توجد: إن، في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف).
(6) جاءت واو في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف)، بدل: ثم من بعده..
(7) في المطبوع من الكتاب ونسخة (ألف)، واو بدلا من: ثم.
(8) كلمة: الأربعة.. من زيادات نسخة (ر).
(9) في الطبعة الحجرية: قال، بدلا من: قالوا.
(10) في نسخة (ر): لمعاوية.
(٨٩)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236