إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٢٩
السابق
ورجوت صلاحه (1)، حلف بطلاقها كاذبا، ثم أراد الإقامة (2) معها.
فقال له (3) عمر: يا شيخ! لعله لم يطلق امرأته، وكيف حلف؟ فقال الشيخ:
سبحان الله! إن (4) الذي حلف عليه لأبين حنثا (5) وأوضح (6) كذبا من أن يختلج في صدري منه شك - مع كبر (7) سني وعلمي - لأنه زعم أن عليا خير هذه (8) الأمة، وإلا (9) وامرأته طالق ثلاثا.
فقال للزوج: ما تقول!؟ أهكذا حلفت (10)؟
قال: نعم - فقيل إنه لما قال نعم كاد (11) المجلس يرتج بأهله، وبنو أمية ينظرون إليه شزرا (12)، إلا أنهم لم ينطقوا بشئ، كل ينظر إلى وجه

(١) في نسخة (ألف): خيرهم، ورجوت صلاحهم.
(٢) في الطبعة الحجرية: المقام، بدلا من: الإقامة.
(٣) لا توجد: له، في نسخة (ر).
(٤) لا توجد: إن، في المصدر.
(٥) لا توجد في نسخة (ر): لأبين حنثا، وفي الطبعة الحجرية: أبين خبثا، وفي نسخة (ألف):
ليبين حنثا.
(٦) في نسخة (ر): ولأوضح..
(٧) كلمة: كبر من نسخة (ألف)، ولم ترد في غيرها، كما لم ترد في المصدر المطبوع.
(٨) لا توجد: هذه، في نسخة (ر).
(٩) كذا في المصدر ونسخة (ألف)، ولا توجد: إلا، في مطبوع الكتاب. والظاهر: وإلا فامرأته..
(١٠) في نسخة (ألف): طلقت، بدلا من: حلفت.
(١١) في نسخة (ر): قيل لما قال: نعم كاد..
(١٢) الشزر: هو النظر بمؤخر العين. قاله في جمهرة اللغة: ٢ / ٧٠٤، وفي النهاية: ٢ / 470:
الشزر: النظر عن اليمين والشمال. وليس بمستقيم الطريقة.. قال: وأكثر ما يكون النظر الشزر في حال الغضب وإلى الأعداء. وفي الطبعة الحجرية: شرزا، وهو تصحيف.
(٢٢٩)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236