إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٩٤
السابق
وذلك عجب (1).
ثم قال (2):
ولا كان يوم الغار يهفو (3) جنانه * حذارا ولا يوم العريش تسترا يعني أن أبا بكر هفا جنانه.. أي خاف (4) وهو في الغار (5)، وأمير المؤمنين علي عليه السلام ما هفا جنانه ولا خافه (6)، وهو على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قصده قريش يريدون قتله، وأبو بكر تستر (7) يوم بدر (8) في العريش، وأمير المؤمنين عليه السلام (9) يقط رقاب الكفار، ويعجل بأرواحهم (10) إلى النار.. فبينهما فرق بعيد (11).

(١) في نسخة (ر): عجيب.
(٢) في الطبعة الحجرية: وقال.
(٣) الهفوة: الزلة، وهفا الطائر بجناحيه.. أي خفق وطار. أنظر: صحاح اللغة: ٦ / ٢٥٣ مادة (هفا).
(٤) لا توجد: أي خاف.. في المطبوعة.
(٥) في نسخة (ر): يوم الغار.
(٦) من قوله: وهو في الغار.. إلى هنا لا توجد في نسخة (ألف).
(٧) كلمة: تستر.. مزيدة من نسخة (ألف).
(٨) كذا، والظاهر: يوم أحد.
(٩) من قوله: ما هفا جنانه.. إلى هنا سقط من المطبوع من الكتاب.
(١٠) لا توجد الباء في الطبعة الحجرية.
(١١) انظر: السيرة النبوية لابن هشام: ٢ / ٩١، السيرة النبوية لأحمد زيني دحلان:
١ / ١٥٩، تاريخ الطبري: ٢ / ٩٩، مروج الذهب: ٢ / ٢٨٥، الكامل في التاريخ: ١ / ٥١٦، سيرة ابن إسحاق: ١ / ٤٦٢، السيرة الحلبية: ٢ / 191، فرائد السمطين: 1 / 330، تذكرة الخواص: 40، كفاية الطالب: 239 نقلا عن الثعلبي صفحة 7791، مسند أحمد:
1 / 330.. وغيرها.
(١٩٤)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236