إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٦٦
السابق
الرابع (1):
في نسب معاوية: روى أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب (2) الكلبي في كتاب المثالب قال (3): كان معاوية لأربعة: لعمارة (4) بن وليد بن المغيرة المخزومي، ولمسافر بن عمر (5)، ولأبي سفيان، ولرجل آخر سماه، وكانت هند أمه من المغيلمات (6)، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت أسود قتلته (7).
[قال] (8): وكانت حمامة بعض (9) جدات معاوية لها راية في " ذي المجاز " (10)

(١) في نسخة (ر): القول.. بدلا من: الرابع.
(٢) لا توجد في الطبعة الحجرية: بن السائب، كما لا توجد كلمة: الكلبي في نسخة (ر)، وكلمة (بن) الأخيرة في نسخة (ألف).
(٣) مثالب العرب: ٧٢ - من نسختنا -. وقال الزمخشري في ربيع الأبرار ٣ / ٥٤٩:.. وكان معاوية يعزى إلى أربعة.. وقد حكاه عن كتابنا هذا العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار ٣٣ / ١٩٨ برقم ٤٨٥، وكذا عن كتاب كشف الحق للعلامة الحلي رحمه الله.
(٤) في نسخة (ر): لعثمان.. بدلا من: لعمارة.
(٥) في المصدر والبحار:.. ابن عمرو، وهو الصواب.
(٦) في الطبعة الحجرية ونسخة (ألف): المعلمات وفي بحار الأنوار: المغلمات، وفي نسخة (ر): العاهرات، وكل محتمل، إذ كونها من المعلمات - أي صاحبات العلم والراية - حيث كانت ممن تضع علما على دارها كي تقصد بالفاحشة والزنا، والغلمة: شهوة الضراب، والمغيلم: المرأة التي غلبت شهوة. لاحظ: لسان العرب ٤٣٩ / ١٢، تاج العروس ٩ / ٤.
(٧) في نسخة (ر): خنقته، بدلا من: قتلته.
(٨) مثالب العرب: ٨٥ - من نسختنا -. وانظر ما ذكره ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة في نسب معاوية وجدته حمامة ٢ / ١٢٥، ١٣٥ و ٣ / ٢٤٥. وجاء فيه ١ / ٣٣٦:..
وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر.
(٩) في بحار الأنوار: إحدى.. بدلا من: بعض.
(١٠) قال في معجم البلدان ٥ / 55:.. وذو المجاز موضع سوق بعرفة على ناحية كبلب، عن يمين الإمام على فرسخ من عرفة كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيام.. وقال الأصمعي:
ذو المجاز ماء في أصل كبلب وهو لهذيل، وهو خلف عرفة، وانظر: مراصد الاطلاع 3 / 1229.
وفي الطبعة الحجرية: ذي المجار..
(١٦٦)
التالي
الاولى ١
٢٤٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 5
2 الإهداء 6
3 المدخل 7
4 إطلالة 8
5 بحث الألقاب والكنى 9
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 15
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 39
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 44
9 مخطوطات الكتاب 51
10 منهجنا في التحقيق 53
11 نماذج من النسخ المعتمدة 56
12 إلزام النواصب 63
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 64
14 مقدمة الكتاب 71
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 77
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 84
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 89
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 94
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 99
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 100
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 105
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 121
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 124
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 124
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 135
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 150
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 151
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 151
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 152
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 154
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 155
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 158
33 السادس: نسب عمر بن سعد 160
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 162
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 163
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 166
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 169
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 171
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 172
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 194
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 199
42 فصل: نماذج من المخالفة 199
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 202
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 208
45 منهم: عمرو بن العاص 210
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 212
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 214
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 227
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 230
50 خاتمة المطاف 233
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 236