مؤتمر علماء بغداد - مقاتل بن عطية - الصفحة ٢٠٦
السابق

الله سبحانه عباده بقوله:
(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينه للناس) آل عمران: ١٨٧.
وبقوله: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا - إلى قوله - أولئك يلعنهم الله) البقرة: ١٥٩.
فقد انقطعت أحكام الكتاب والسنة، وارتفعت من بين العباد، ولم يبق إلا مجرد تلاوة القرآن، ودرس كتب السنة. ولا سبيل إلى التعبد بشئ مما فيهما.
ومن زعم عند هؤلاء الجهلة أنه يقضي أو يفتي بما فيهما، أو يعمل لنفسه بشئ مما اشتملا عليه فدعواه باطلة وكلامه مردود.
فانظر إلى هذه الفاقرة العظمى، والداهية الدهياء، والجهالة الجهلاء والبدعة العمياء الصماء!!!
سبحانك هذا بهتان عظيم.
وإن زعموا أن هذا الصنيع منهم ليس هو بمعنى ما ذكرنا من نسخ الكتاب والسنة، ورفع التعبد بهما فقل لهم فما بقي بعد قولكم هذا؟!
فإنكم قد قلتم ليس للناس إلا التقليد، ولا سبيل لهم إلى غيره، وأن الاجتهاد قد انسد بابه، وبطلت دعوى من يدعيه، وامتنع فضل الله على عباده وانقطعت حجته!!!.
وهذا مع كونه من الإفك البين قد اختلفت فيه أنظار هؤلاء المقلدة اختلافا كثيرا.
فقالت طائفة منهم:
ليس لأحد أن يجتهد " بعد أبي حنيفة، وأبي يوسف، وزفر ابن الهذيل، ومحمد بن الحسن الشيباني، والحسن بن زياد اللؤلؤي ".
وإلى هذا ذهب كثير من المقلدة من الحنفية لا وقال بكر بن العلاء القشيري المالكي:
" ليس لأحد أن يجتهد " بعد المأتين من الهجرة.
وقال آخرون:
ليس لأحد أن يجتهد بعد الشافعي.
وقد ذكرنا بعض هذا الباطل البين، والإفك الصريح في رسالتنا سميناها:
" القول المفيد ف حكم التقليد ".
وهؤلاء وإن كانوا خارجين عن زمرة العلماء بالإجماع حسبما نقلناه فيما تقدم، وليسوا مما يستحق الاشتغال بما قاله، وتطويل الكلام في الرد عليه لأنهم في عداد أهل الجهل لا يرتفعون عن طبقتهم بمجرد حفظهم لرأي من قلدوه، لكنهم لما طبقت بدعتهم أقطار الأرض وصاروا هم السواد الأعظم، وكان غالب القضاة والمفتين منهم وكذلك سائر أهل المناصب، فإنهم مشاركون لهم في الجهل بما شرعه الله لعباده صاروا أهل الشوكة والصولة، وليس للعابة بصيرة يعرفون بها أهل العلم، وأهل الجهل ويميزون بين منازلهم. وغاية ما عندهم أنهم ينظرون إلى أهل المناصب، وإلى المتجملين بالثياب الرقيقة. فإن دققوا النظر نظروا إلى المدرسين في العلم. وهم عند أهل النظر يرون شيخ علم الرأي قد اجتمع عليه الجم الغفير من المقلدة ولهم صراخ وعويل وجلبة وقد استغرقوا، هم وشيوخهم في المدارس والجوامع ولا يرون لشيخ علم الكتاب والسنة أثرا ولا خبرا، فإن درس شيخ من شيوخهم في مدرسة أو جامع فهو في زاوية من زواياه يقعد بين يديه الرجل والرجلان وهم في سكينة ووقار، لا يلتفت إليهم ملتفت، ولا يتطلع لأمرهم متطلع، فماذا يرى العامي عند هذا النظر، ما ذاك يخطر بباله؟ ويغلب على ظنه؟ وإلى من يميل ولمن يحكم بالعلم؟ على من يلقى مقاليد من ينوبه من أمر دينه ودنياه فلهذه النكتة احتجنا إلى هذا الكلام في هذا المؤلف وغيره من مؤلفاتنا. وإلا فهم أحقر من أن يشتغل بشأنهم أو يعبأ بما يصدر منهم من الجهل المكشوف والذي لا يكاد يلبس على من لديه لم وأقل تمييز.
أنظر: ولاية الله والطريق إليها. ص 327 طبع القاهرة عام 1389 ه‍ (دراسة وتحقيق لكتاب:
" قطر الولي على حديث الولي للإمام الشوكاني طبعة دار الكتب الحديثة ". طبعة مصر).
وللإمام الشوكاني يا ناقدا لمقال ليس يفهمه * من ليس يفهم قل لي كيف تنقد؟
يا صاعدا في وعور ضاق مسلكها * أيصعد الوعر من في السهل يرتعد؟
يا ماشيا في فلاة لا أنيس بها * كيف السبيل إذا ما اغتالك الأسد؟
يا خائض البحر لا يدري سبحاته * - ويلي عليك - أتنجو إن على الزبد؟
ومنها:
إني بليت بأهل الجهل في زمن * قاموا به ورجال العلم قد قعدوا قوم يدق جليل القول أنهم * أعدى العداة لمن في علمه سدد إذا رأوا رجلا قد نال مرتبة * في العلم دون الذي يدرونه جحدوا أو مال عن زائف الأقوال ما تركوا * بابا من الشر إلا نحوه قصدوا أما الحديث الذي قد صح مخرجه * كالأمهات فما فيهم لها ولد تراهم إن رأوا من قال حدثنا * قالوا له ناصبي ما له رشد وإن ترضى على الأصحاب بينهم * قالوا له باغض للآل مجتهد يا غارقين بشؤم الجهل في بدع * ونافرين عن الهدى القويم هدوا ما باجتهاد فتى في العلم منقصة * النقص في الجهل لا حياكم الصمد لا تنكروا موردا عذبا لشاربه * إن كان لا بد من إنكاره فردوا وإن أبيتم فيوم الحشر موعدنا * في موق المصطفى والحاكم الأحد جاء ذكر هذه الأبيات تحت عنوان: جهاد الشوكاني للمقلدين في كتاب:
" ولاية الله والطريق إليها ص 330 ".
ومن كلام الزمخشري (رض) (*):
إذا سألوا عن مذهبي لم أيح به * وأكتمه كتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم وإن مالكيا قلت قالوا بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم وإن شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم وإن قلت من أهل الحديث وحزبه * يقولون تيس ليس يدري ويفهم تعجبت من هذا الزمان وأهل * فما أحد من ألسن الناس يسلم وأخرني دهري وقدم معشرا * على أنهم لا يعلمون وأعلم ومذ أفلح الجهال أيقنت أنني * أنا الميم والأيام أفلح (*) أعلم (*) (*) هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري ولد يوم الأربعاء 27 من شهر رجب سنة 468 ه‍ سبعا وستين وأربعمائة بزمخشر وزمخشر بفتح الزاي والميم وسكون الخاء وفتح الشين المعجمتين وبعدها راء: قرية كبيرة من قرى " خوارزم " وتوفي رحمه الله ليلة عرفة سنة 583 ه‍ بجرجانية بعد رجوعه من مكة.
مصنفاته: منها: تفسير الكشاف المسمى حقائق التنزيل وعيون الأقاويل المفرد المركب في العربية، الفائق في تفسير الحديث، أساس البلاغة المفصل في النحو وغيرها.
أنظر: تفسير الكشاف: 4 / 307.
(*) الأعلم والأفلح هو مشقوق الشفتين الأعلى والأسفل ولا يستطيع النطق بحرف (الميم).
(*) تفسير الكشاف: 4 / 310 طبعة مصر.
(٢٠٦)
التالي
الاولى ١
٢١٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 6
3 تقديم الدكتور حامد حفني داود 9
4 ترجمة ملك شاه السلجوقي 16
5 ترجمة الوزير نظام الملك 20
6 ترجمة مقاتل بن عطية 32
7 حوار بين الملك وأحد الحاضرين 37
8 من أصول الدين الاسلامي عدم التكفير 39
9 معنى اللعن 39
10 معنى الشيعة 40
11 حوار بين الملك ووزيره نظام الملك 42
12 التحاشي عن تكفير من انتسب إلى الاسلام 43
13 بداية الحوار بين العباسي والعلوي 48
14 حوار حول سب الصحابة 51
15 القرآن الكريم: جمعه وتدوينه 54
16 القرآن معجزة سماوي كسائر المعجزات 56
17 الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان 57
18 الامام شرف الدين: القرآن كان مجموعا أيام النبي 58
19 سورة التوبة لها عدة أسماء تبعثر عن أسماء المنافقين 58
20 حذيفة: سورة التوبة هي سورة العذاب 59
21 معنى الفلتة؟ 60
22 أبو بكر يطلب الإمامة ويقول: أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم 60
23 الإمام علي: الخليفة المعين بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم 61
24 عبد الحليم الجندي: نصوص وصية النبي صريحة بالإمامة لعلي 63
25 جمع الرسول الجماهير في غدير خم لتعيين الخليفة بعده 64
26 روايات العامة حول تحريف القرآن 65
27 ابن عمر: القرآن ذهب من قرآن كثير 65
28 ذكر الآيات المحرفة في سورة التوبة وأنها كانت تعدل البقرة 67
29 تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى 68
30 آية الغرانيق في كتب العامة وتفاسيرهم ومدح الأصنام 69
31 علماء الشيعة الإمامية ينكرون التحريف 70
32 الله عز وجل رؤيته - صفته 71
33 في كتب العامة: ان الله جسم مثل الانسان وله يد، ورجل 72
34 رؤية الباري عز وجل 73
35 أبو هريرة: خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا 74
36 أبو هريرة: النار فلا تمتلئ فيضع {الله} قدمه عليها فتقول: قط قط 75
37 أحاديث: ان الله يدخل رجله في النار 76
38 الحديث 77
39 أقطاب رواة الحديث الكذبة باعتراف أبي حنيفة: 77
40 أنس بن مالك، أبو هريرة، سمرة بن جندب 77
41 منع عمر من نقل الحديث 79
42 في القرن الثامن للهجرة فصل التدريس من مصر لمنع عمر تدوين الحديث 80
43 الآيات القرآنية 81
44 المحكم والمتشابه في القرآن 81
45 العمل بظواهر القرآن 82
46 لا يتمكن الانسان أن يعمل بكل ظواهر القرآن 83
47 في روايات العامة: ان محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان شاكا في نبوته 86
48 الرسول الأعظم وتلبيته لرغبات عائشة 88
49 الطبل، الرقص، استماع الأغاني 88
50 في كتب العامة: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حمل عائشة للتفرج على الطبالين 89
51 أهل السنة يقولون بخرافات وخزعبلات 90
52 صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم 91
53 أبيات للحافظ إبراهيم شاعر النيل في تهديد عمر لإحراق دار الزهراء 94
54 للسيد محمد حسين الكيشوان من قصيدة حول إحراق دار الزهراء عليها السلام 94
55 أبو جعفر الإسكافي: أبو هريرة مدخول عند شيخونا يتركون أحاديثه 95
56 أبيات عبيد في عائشة بنت أبي بكر 95
57 العامة تزعم: سورة عبس نزلت في حق الرسول 96
58 الطبرسي: عبس وتولى، المراد به غيره صلى الله عليه وآله وسلم 97
59 الدليل على عدم ايمان أبي بكر: تخلفه عن جيش أسامة 99
60 سرية أسامة بن زيد وتحت قيادته: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة... الخ 100
61 شك عمر بنبوة الرسول في يوم الحديبية 102
62 عمر يضع كتاب رسول الله تحت قدمه ويقول: ما كان الا ملك 104
63 هالة والدة رقية وأم كلثوم الذين تزوجهما عثمان بن عفان 104
64 تحريض عائشة على قتل عثمان بن عفان 105
65 أربعون سوطا ضربها عثمان لعبد الله بن مسعود لدفنه أبي ذر 106
66 مجئ عثمان إلى الحكم بوصية من عمر بن الخطاب 107
67 طلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف من العشرة المبشرة بالجنة 108
68 طلحة والزبير وقاتلا: الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 109
69 حول حديث العشرة المبشرة 109
70 حوار الملك مع الوزير حول كلام العلوي 110
71 عثمان في الحصار ويدخل عليه الماء والشراب 111
72 حول الصحابة: موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصحابة 112
73 أحاديث الرسول في ذم الصحابة 112
74 رأي الدكتور حامد حفني داود في الصحابة 112
75 لعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الصحابة 114
76 حول عدالة الصحابة للشيخ أبي رية رحمه الله 115
77 لعن الرسول لبعض الصحابة وطعن الصحابة بعضهم ببعض 116
78 حديث الرسول في مبدأ الدعوة وقوله: من يؤازرني على هذا الأمر فقام علي وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هذا أخي، ووصي وخليفتي من بعدي 118
79 أبيات للسيد الحميري يخاطب بها. المهدي العباسي 119
80 تعيين الإمام علي من الله ورسوله 121
81 قول عمر: لولا علي لهلك عمر 123
82 قول أبي بكر: أقيلوني بيعتي ورجوع أبي بكر وعمر إلى قول علي 123
83 أبو بكر يقول: إن لي شيطانا يعتريني 124
84 للمؤيد في الدين داعي الدعاة الفاطمي من قصيدة 124
85 مخالفة عمر لرسول اله صلى الله عليه وآله وسلم 125
86 رأي الدكتور طه حسين في عثمان 125
87 صلاة الرسول على عبد الله بن أبي وجذب عمر للرسول 126
88 متعة النساء ونهي عمر عن المتعتين 128
89 الدكتور صلاح الدين المنجد يقول: أجاز القرآن المتعة بالنساء 129
90 عبد الله بن الزبير ولد بالمتعة 129
91 فتوى الشيخ الباقوري بالمتعة للشبان الذين بعثتهم الدولة إلى الخارج للدراسة 130
92 تقديم الأستاذ عبد الهادي مسعود لكتاب المتعة المطبوع بمصر 131
93 الفارق بين عقدي المتعة والدوام 132
94 من تمنيات عمر بن الخطاب أن يكون عذره ولم يكن بشرا 133
95 من تمنيات أبي بكر أن يكون بعرا ولم يكن بشرا 134
96 غصب خلافة الإمام علي عليه السلام 137
97 تصريح الشيخ محمد متولي الشعراوي بمظلومية سيدتنا الزهراء عليها السلام 139
98 من جرائم خالد بن الوليد 140
99 أبيات لأبي طالب في النبي صلى الله عليه وآله وسلم 141
100 قال أبو الطاهر: من أبغض أبا طالب فهو كافر 142
101 من غرر مدائح أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم 143
102 تعيين مكان بدر، وحنين 144
103 تصديق أبي طالب لنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 145
104 غدر خالد بن الوليد، بمالك بن نويرة بعد إعطائه الأمان 145
105 دخل خالد بن الوليد بزوجة مالك بعد قتله في تلك الليلة 146
106 النظام يقول: ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حيت ألقت الجنين من بطنها 147
107 اعتداء أبي بكر وعمر على الزهراء عليها السلام 147
108 الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها 148
109 قال تعالى: (أن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) الآية 148
110 الرسول: يمر بباب فاطمة ويقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة 149
111 هجوم القوم على دار الزهراء وتهديدهم بإحراق الدار 149
112 ما نشرته مجلة الرسالة المصرية عن موقف أبي بكر من الزهراء عليها السلام 150
113 وصية الزهراء عليها السلام بدفنها ليلا كي لا يضر الشيخين تشييعها 151
114 حديث واردان فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر 152
115 غضب فاطمة على أبي بكر وعمر 152
116 وصية الزهراء للإمام علي عليهما السلام 154
117 رد أبي بكر شهادة الزهراء وعلي وأم أيمن 154
118 أبو بكر منع فاطمة وبني هاشم سهم ذوي القربى 154
119 فدك كانت ملكا للزهراء منحها لها الرسول عند نزول وآت ذي القربى حقه 155
120 رد عمر بن عبد العزيز فدكا على أولاد فاطمة 155
121 وارد فدك: مائة وعشرون ألف دينار ذهب بقول بعض المؤرخين 156
122 خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم 157
123 مصادر حديث اثنا عشر خليفة 157
124 الإمام المهدي وظهوره عليه السلام 159
125 إخبار الرسول بالمهدي عليه السلام 160
126 أحاديث حول البعثة 163
127 خالد محمد خالد يقول: لقد ترك عمر بن الخطاب النصوص الدينية المقدسة 165
128 من بدع عمر بن الخطاب 166
129 تأييد المذاهب الأربعة لبدع عمر بن الخطاب 167
130 الحوادث والفتن التي وقعت في العالم من عام 1310 إلى 554 ه‍ 168
131 مذهب الشيعة الإمامية 170
132 حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه 172
133 نهاية الحوار وتشيع الملك والوزير 174
134 أبيات شعرية في مدح الوزير نظام الملك لمقاتل بن عطية 175