وذكرت له أن عثمان ولى أمور المسلمين للفساق، لمحض القرابة، بعد أن نهاه الصحابة، ولم يلاحظ الله في ذلك حتى أظهروا المناكير من القتل وشرب الخمر (1)، وضرب عبد الله بن مسعود حتى كسر بعض أضلاعه، وضرب عمار بن ياسر حتى حدث به فتق (2)، ونفى أبا ذر مع عظم شأنه، وتقدمه في الإسلام، ولا ذنب له سوى إنكاره على بعض منكراته (3).
(٨٨)