تاريخ أهل البيت (ع) - رواية كبار المحدثين والمؤرخين - الصفحة ٩٨
السابق
الأصاغر:
عمر الأصغر.
محمد الأصغر (22).
العباس الأصغر.
جعفر الأصغر.
قتل العباس، وعثمان، وجعفر، وعبد الله الأكبر (23) مع الحسين صلوات الله عليه (24).
وعبيد الله: قتل يوم المختار، ليلة المذار (25)، وكان
(٢٢) كذا الصواب ظاهرا، وكان في النسخ هنا (محمد الأوسط) وهو غير مناسب لعنوان (الأصاغر). مع أن (محمدا) هذا ثالث الأولاد المسمين ب (محمد) وقد سبق ذكر الاثنين، فلعل كلمة (الأوسط) كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين.
هذا، وقد سبق ذكر محمد الأصغر، وأن أمه أم ولد، فلاحظ.
والظاهر أن محمدا الأكبر هو ابن الحنفية، وأن الأوسط هو ابن أمامة، وهذا هو الأصغر.
(٢٣) كذا في النسخ، والظاهر أن كلمة (الأكبر) محرفة عن (الأكابر)، والمراد أن المقتولين مع الحسين عليه السلام هم العباس الأكبر وجعفر الأكبر، أو تكون الكلمة مؤخرة عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما، وإلا فليس المسمى بعبد الله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالأكبر، فلاحظ.
(٢٤) ذكر ابن الكلبي في أولاد أمير المؤمنين عليه السلام. محمدا، لأم ولد قتل مع الحسين عليه السلام. الجمهرة (ص ٣١) وبطل العلقمي (٢ / ٤٩٥) (٢٥) كذا الصواب، وكان في النسخ (ليلة الدار) وهو غلط.
والمذار: موضع بين واسد والبصرة، وهي قصبة ميسان، وبها مشهد، عامر، كبير، جليل، عظيم، وهو قبر " عبيد الله بن علي بن أبي طالب " كذا في معجم البلدان (٧ / ٤٣٣) وقال المظفر: في قبة عالية بين الكسارة وقلعة صالح، في لواء العمارة، كتاب (بطل العلقمي) (٣ / ٥٠٦).
وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحلي عن الشيخ الطوسي في (المسائل الحائريات) في السرائر، كتاب الحج، فصل المزار، (ص ١٥٤) ط حجر و (١ /) طبع المدرسين. لكن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلك، كما أشار إليه محققها الشيخ رضا استادي حفظه الله، راجع الرسائل العشر (ص ٢٨٧) وانظر مقاتل الطالبيين (ص 125).
وراجع: بطل العلقمي، للمظفر (3 / 501 - 507) ففيه تفصيل مفيد، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام (ص 465).