موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٣ - الصفحة ٣٦٤
السابق
تعرب عن مزيد ثقة الإمام (عليه السلام) به، وبالغ الاعتماد عليه باعتباره وكيلا مطلقا له (عليه السلام) بلا منافس، خاصة وأن الإمام (عليه السلام) أعطاه الوكالة على تلك النواحي قبل وفاة وكيله عليها يحيى بن أبي عمران الهمداني بعدة سنين. والخبر يرويه محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات (1) بسنده عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال:
كان أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) كتب إلي كتابا، وأمرني أن لا أفكه حتى يموت يحيى بن أبي عمران، قال: فمكث الكتاب عندي سنين، فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيى بن أبي عمران، فككت الكتاب، فإذا فيه:
قم بما كان يقوم به. أو نحو هذا من الأمر.
وكان إبراهيم يقول: كنت لا أخاف الموت ما كان يحيى حيا.
وأضاف ابن شهرآشوب في مناقبه (2) بعد عبارة أو نحو هذا من الأمر: قال:
فقرأ إبراهيم هذا الكتاب في المقبرة يوم مات يحيى بن عمران. انتهى. ويريد به يحيى بن أبي عمران، فالظاهر سقوط لفظة أبي من قلم النساخ كما أشار إلى ذلك الأردبيلي في جامع الرواة (3).
ذكرنا من مروياته عن الإمام الجواد (عليه السلام) في باب رسائل الإمام ومكاتيبه في ثلاثة مواضع، وفي باب الحج والطلاق والوصية من فصل مكانة الإمام العلمية.
9 * إبراهيم بن أبي محمود الخراساني، مولى:
قيل: واسم أبي محمود محمد، ثقة، جليل القدر، من أهل الحديث والرواية، كان مكفوفا، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين

(١) بصائر الدرجات: ص ٢٦٢ الجزء السادس - باب أن الأئمة (ع) يعرفون آجال شيعتهم.
(٢) مناقب آل أبي طالب: ٤ / ٣٩٧.
(٣) جامع الرواة: ٢ / 324 و 334 رقم 2299 و 2387.
(٣٦٤)
التالي
الاولى ١
٥٦٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 الفصل الأول - المعالم الشخصية للامام الجواد (عليه السلام) 16
3 كلمة البدء 17
4 تباشير الولادة 19
5 نسبه الشريف 22
6 ألقابه وكناه 24
7 ملامحه وهيئته 26
8 أولاده 27
9 إلى الرفيق الاعلى 30
10 أقوال العلماء والمؤرخين 32
11 الاستنتاج 46
12 ما بعد الرحيل 48
13 من الذي يتولى شؤون المعصوم 49
14 الفصل الثاني - النصوص الدالة على إمامته (عليه السلام) 53
15 نص الرسول 54
16 نصوص الامام الكاظم (عليه السلام) 60
17 نصوص الامام الرضا (عليه السلام) 65
18 شهادة علي بن جعفر 71
19 شهادات أخرى 74
20 الفصل الثالث - السيرة الذاتية 77
21 المدخل 78
22 انتقال الإمامة وموقف المأمون 79
23 لقاء الوفود 82
24 الاستدعاء إلى بغداد 85
25 المناقشة والنتائج 94
26 الامام يلتقى المأمون لأول مرة 100
27 احداث الزواج 104
28 ما بعد الزواج 115
29 شذرات من اخباره 120
30 جوده وكرمه 135
31 استجابة دعائه 142
32 دعاؤه لاخوانه المؤمنين 149
33 استجابة الدعاء به 150
34 ما أثر عنه من الدعاء 152
35 دعاؤه بعد صلاة الفريضة 153
36 دعاؤه في قنوته 156
37 ادعيته في شتى الأمور 158
38 المناجاة العشر 162
39 المناجاة الأولى - بالاستخارة 163
40 المناجاة الثانية - بالاستقالة 164
41 المناجاة الثالثة - بالسفر 164
42 المناجاة الرابعة - بطلب الرزق 165
43 المناجاة الخامسة - بالاستعاذة 166
44 المناجاة السادسة - بطلب التوبة 167
45 المناجاة السابعة - بطلب الحج 168
46 المناجاة الثامنة - بكشف الظلم 168
47 المناجاة التاسعة - بالشكر لله 169
48 المناجاة العاشرة - بطلب الحوائج 170
49 تعويذ الجواد (عليه السلام) 171
50 حرز الجواد (عليه السلام) 173
51 ومن دعائه (عليه السلام) 179
52 الفصل الرابع - معاجز الإمام وكراماته 180
53 توطئة 181
54 المعاجز والكرامات 182
55 سند الرواية 188
56 نص الرواية 189
57 التوسم والفراسة 209
58 الفصل الخامس - من هدي السيرة 219
59 قبسات من نور كلامه 220
60 رسائل الامام ومكاتيبه 230
61 احتجاجات الامام ومناظراته 251
62 الفصل السادس - مكانة الإمام العلمية 258
63 المدخل 259
64 علم الفقه 274
65 الصلاة 275
66 الصيام 284
67 الحج 284
68 الخمس 289
69 النكاح 292
70 الطلاق 293
71 القضاء والشهادة 294
72 المعاملات 295
73 الأطعمة والأشربة 297
74 الرضاع 300
75 الديات 301
76 العتق 302
77 النذر 303
78 الوصية 304
79 الميراث 308
80 الأموات 309
81 التجمل والزينة 312
82 التفسير 314
83 العقائد 320
84 التوحيد والصفات 320
85 الإمامة وأهل البيت (عليهم السلام) 322
86 علمه (عليه السلام) في مواضيع شتى 332
87 الفصل السابع - مدرسة الإمام الجواد (عليه السلام) 335
88 روايته عن آبائه (عليهم السلام) 336
89 أصحابه والرواة عنه 341
90 أصحاب الامام وثقاته 347
91 الفصل الثامن - المدح والرثاء 439
92 تقدمة 440
93 الشعر 443
94 النثر 487
95 الفصل التاسع - المراحل التاريخية لعمارة مرقد الجوادين (عليهما السلام) 490
96 الفصل العاشر - خاتمة المطاف 507
97 توطئة 508
98 الأقوال في حقه 517
99 جماعة القافة 517
100 المأمون العباسي 518
101 التاريخ والمؤرخون 519
102 المنابع والمآخذ 537