موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٥ - الصفحة ١٩٠
السابق
قد رد علينا حقنا بعد أعصر، فلم يصبرا حولا واحدا ولا شهرا كاملا حتى وثبا على دأب الماضين قبلهما، ليذهبا بحقي، ويفرقا جماعة المسلمين عني. ثم دعا عليهما (1).
7 / 2 خطب الإمام بذى قار 2183 - نهج البلاغة - في ذكر خطبة له (عليه السلام) عند خروجه لقتال أهل البصرة -: قال عبد الله بن عباس: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) بذي قار وهو يخصف نعله، فقال لي: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت: لا قيمة لها. فقال (عليه السلام): والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا. ثم خرج فخطب الناس فقال:
إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) وليس أحد من العرب يقرأ كتابا ولا يدعي نبوة، فساق الناس حتى بوأهم محلتهم وبلغهم منجاتهم، فاستقامت قناتهم واطمأنت صفاتهم.
أما والله، إن كنت لفي ساقتها (2) حتى تولت بحذافيرها، ما عجزت ولا جبنت، وإن مسيري هذا لمثلها، فلأنقبن الباطل حتى يخرج الحق من جنبه.
مالي ولقريش! والله، لقد قاتلتهم كافرين ولأقاتلنهم مفتونين، وإني لصاحبهم بالأمس كما أنا صاحبهم اليوم، والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم، فأدخلناهم في حيزنا فكانوا كما قال الأول:

(١) الإرشاد: ١ / ٢٤٩، بحار الأنوار: ٣٢ / ١١٤ / ٩١ وراجع الاحتجاج: ١ / ٣٧٤ / ٦٨.
(٢) الساقة: جمع سائق، وهم الذين يسوقون جيش الغزاة ويكونون من ورائه يحفظونه (النهاية:
٢
/ 424).
(١٩٠)
التالي
الاولى ١
٣٥١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 القسم السادس: حروب الإمام علي في أيام الإمارة 4
2 نظرة عامة في حروب الإمام 5
3 المدخل 7
4 الفصل الأول: تحذير النبي من محاربة الإمام 11
5 الفصل الثاني: إخبار النبي بالفتن بعده 15
6 الفصل الثالث: أمر النبي بقتال المفتونين 20
7 الفصل الرابع: دعاء النبي على المفتونين 23
8 الفصل الخامس: دوافع البغاة في قتال الإمام 25
9 5 / 1 الاستعلاء 25
10 5 / 2 الحقد 28
11 5 / 3 الحسد 31
12 5 / 4 الحرص 33
13 5 / 5 الجهالة 38
14 الفصل السادس: أهداف الإمام في قتال البغاة 40
15 6 / 1 إحياء الدين 40
16 6 / 2 الدفاع عن السنة 44
17 6 / 3 مكافحة البدعة 44
18 6 / 4 مكافحة الفجور 45
19 الفصل السابع: نبذة من الآراء في قتال البغاة 47
20 7 / 1 أبو أيوب الأنصاري 47
21 7 / 2 أبو سعيد الخدري 49
22 7 / 3 حذيفة 49
23 7 / 4 عبد الله بن عمر 49
24 7 / 5 عمار بن ياسر 50
25 7 / 6 أم سلمة زوجة النبي 51
26 7 / 7 أئمة أهل السنة 52
27 كلام في إصابة الإمام في جميع حروبه 55
28 الحرب الأولى: وقعة الجمل 62
29 الفصل الأول: مواصفات الحرب 63
30 1 / 1 تاريخها 63
31 1 / 2 مكانها 64
32 1 / 3 عدد المشاركين فيها 65
33 1 / 4 قادة جيش الإمام 66
34 1 / 5 قادة جيش الناكثين 67
35 1 / 6 أكابر أصحاب الإمام 68
36 1 / 7 وجوه أصحاب الجمل 70
37 1 / 8 عدد القتلى فيها 71
38 الفصل الثاني: هوية رؤساء الناكثين 74
39 2 / 1 خصائصهم 75
40 2 / 2 عائشة 76
41 2 / 3 طلحة بن عبيد الله 79
42 2 / 4 الزبير بن العوام 83
43 2 / 5 عبد الله بن الزبير 85
44 2 / 6 مروان بن الحكم 89
45 2 / 7 عبد الله بن عامر 93
46 2 / 8 يعلى بن منية 95
47 الفصل الثالث: تأهب الناكثين للخروج على الإمام 98
48 3 / 1 دسائس معاوية 98
49 3 / 2 بدء الخلاف 101
50 3 / 3 إظهار الشكاة 102
51 3 / 4 خروج طلحة والزبير إلى مكة 104
52 3 / 5 دعوة طلحة والزبير عائشة إلى الخروج 106
53 3 / 6 تخطيط الناكثين للحرب 110
54 3 / 7 تحذير أم سلمة عائشة عن الخروج 113
55 3 / 8 رسائل عائشة إلى وجوه البلاد 114
56 3 / 9 تأهب عائشة للخروج 115
57 3 / 10 استرجاع عائشة لما سمعت باسم جملها! 116
58 3 / 11 استرجاع عائشة لما وصلت إلى ماء الحوأب! 117
59 3 / 12 مناقشات عائشة وسعيد 120
60 الفصل الرابع: تأهب الإمام لمواجهة الناكثين 122
61 4 / 1 استشارة الإمام أصحابه فيهم 122
62 4 / 2 خطبة الإمام لما بلغه خبر الناكثين 125
63 4 / 3 خروج الإمام من المدينة 128
64 4 / 4 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة عند المسير من المدينة 130
65 4 / 5 خطبة الإمام لما أراد المسير إلى البصرة 131
66 4 / 6 نزول الإمام بالربذة 132
67 4 / 7 كتاب الإمام إلى والي البصرة 133
68 4 / 8 التباس الأمر على من لا بصيرة له 133
69 الفصل الخامس: استنصار الإمام من أهل الكوفة 136
70 5 / 1 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة من الربذة 136
71 5 / 2 بعث الإمام هاشم بن عتبة إلى أبي موسى لينفر الناس 139
72 5 / 3 إرسال الإمام ابنه إلى الكوفة 141
73 5 / 4 موقف أبي موسى من مندوبي الإمام 145
74 5 / 5 إشخاص الأشتر لمواجهة فتنة أبي موسى 149
75 5 / 6 وصول قوات الكوفة إلى الإمام 151
76 بحث حول مبعوثي الإمام إلى الكوفة 154
77 الفصل السادس: احتلال البصرة 162
78 6 / 1 مناقشات مندوب الوالي والناكثين 162
79 6 / 2 مخالفة الوالي منابذة الناكثين 167
80 6 / 3 حصر دار الإمارة والقتال حوله 168
81 6 / 4 مصالحة والي البصرة والناكثين 170
82 6 / 5 استيلاء الناكثين على البصرة بالغدرة 171
83 6 / 6 أمر عائشة بقتل عثمان بن حنيف 175
84 6 / 7 استبصار أبي بكرة لما رأى عائشة تأمر وتنهى 176
85 6 / 8 قتل المعارضين 177
86 6 / 9 إعلام خبر احتلال البصرة 178
87 6 / 10 كتاب عائشة إلى حفصة 179
88 الفصل السابع: من ذي قار إلى البصرة 180
89 7 / 1 أخذ البيعة على من حضر 180
90 7 / 2 خطب الإمام بذي قار 181
91 7 / 3 قدوم عثمان بن حنيف 185
92 7 / 4 اتباع الحق عند قيام الحق 186
93 7 / 5 قدوم الإمام البصرة 189
94 الفصل الثامن: جهود الإمام لمنع القتال 192
95 8 / 1 رسائل الإمام إلى رؤساء الفتنة 193
96 8 / 2 إشخاص ابن عباس إلى الزبير 196
97 8 / 3 الاحتجاجات على عائشة 196
98 8 / 4 خطبة الامام لما رجعت رسله 200
99 8 / 5 تحذير شباب قريش من الحرب 201
100 8 / 6 اعتزال شابين من الحرب 203
101 8 / 7 الإقدام الشجاع لإنقاذ العدو 204
102 8 / 8 عاقبة الزبير 209
103 8 / 9 مناقشات الإمام وطلحة 210
104 8 / 10 فشل آخر الجهود 211
105 الفصل التاسع: القتال 214
106 9 / 1 أول قتال على تأويل القرآن 214
107 9 / 2 دعاء الإمام قبل القتال 216
108 9 / 3 تحريض الإمام أصحابه على القتال 218
109 9 / 4 السكينة العلوية في الحرب 220
110 9 / 5 لبس الدرع البتراء 222
111 9 / 6 صاحب راية الحرب 222
112 9 / 7 اشتداد القتال 224
113 9 / 8 مقاتلة الإمام بنفسه 225
114 9 / 9 مقاتلة عمار 229
115 9 / 10 مقاتلة الأشتر وابن الزبير 231
116 9 / 11 قتل طلحة بيد مروان 232
117 9 / 12 استمرار الحرب بقيادة عائشة 233
118 9 / 13 قصة رجل مصطلم الأذن 234
119 9 / 14 عقر الجمل وتفرق أصحابه 235
120 9 / 15 مدة الحرب 239
121 9 / 16 كلام الإمام عند تطوافه على القتلى 240
122 الفصل العاشر: بعد الظفر 244
123 10 / 1 الكرامة 244
124 10 / 2 إصدار العفو العام 246
125 10 / 3 الاعتذار من الإمام 247
126 10 / 4 مناقشات بين عمار وعائشة 248
127 10 / 5 مناقشات بين ابن عباس وعائشة 249
128 10 / 6 محادثات بين الإمام وعائشة 252
129 10 / 7 إشخاص عائشة إلى المدينة 254
130 10 / 8 ندم عائشة 255
131 10 / 9 غنائم الحرب 257
132 10 / 10 بذل الإمام سهمه من الغنيمة 258
133 10 / 11 دخول الإمام بيت مال البصرة 259
134 10 / 12 خطبة الإمام بعد قسمة المال 260
135 10 / 13 توبيخ الإمام لأهل البصرة 261
136 10 / 14 استخلاف ابن عباس على البصرة 263
137 10 / 15 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة 264
138 10 / 16 قدوم الإمام إلى الكوفة 265
139 الحرب الثانية: وقعة صفين 268
140 الفصل الأول: مواصفات الحرب 269
141 1 / 1 تاريخها 269
142 1 / 2 مكانها 270
143 1 / 3 عدد المشاركين فيها 271
144 1 / 4 قادة جيش الإمام 272
145 1 / 5 قادة جيش القاسطين 273
146 1 / 6 أكابر أصحاب الإمام 274
147 1 / 7 وجوه أصحاب معاوية 276
148 1 / 8 عدد القتلى فيها 277
149 الفصل الثاني: هوية رؤساء القاسطين 279
150 2 / 1 معاوية بن أبي سفيان 279
151 2 / 1 - 1 نسبه 283
152 2 / 1 - 2 دعاء النبي عليه 283
153 2 / 1 - 3 أمر النبي بقتله إذا شوهد على منبره 286
154 2 / 1 - 4 وصية والديه 287
155 2 / 1 - 5 عمر بن الخطاب ومعاوية 287
156 2 / 1 - 6 خصاله الموبقة 289
157 2 / 1 - 7 هويته عن لسان الإمام علي 290
158 2 / 1 - 8 أهداف معاوية 291
159 2 / 1 - 9 كتاب الإمام الحسين إليه 292
160 2 / 1 - 10 بلاغ تعميمي للمعتضد العباسي 294
161 2 / 2 عمرو بن العاص 298
162 2 / 2 - 1 نسبه 303
163 2 / 2 - 2 كلام الإمام علي في خصائصه 305
164 2 / 2 - 3 كلام الإمام الحسن في مثالبه 307
165 2 / 2 - 4 كلام ابن عباس في مثالبه 310
166 2 / 2 - 5 ولايته في عصر عمر 310
167 2 / 2 - 6 اعترافه بحقانية الإمام 311
168 2 / 2 - 7 شرط بيعته لمعاوية 312
169 2 / 2 - 8 شدة أسفه عند الموت 313
170 2 / 3 عبيد الله بن عمر 314
171 2 / 4 عبد الله بن عمرو بن العاص 318
172 2 / 5 عبد الرحمن بن خالد بن الوليد 321
173 الفصل الثالث: السياسة العلوية 324
174 3 / 1 عزل معاوية 324
175 دفاع عن سياسة عزل معاوية 326
176 3 / 2 رفض سياسة المداهنة 330
177 3 / 3 الإمام يدعو معاوية إلى البيعة 332
178 3 / 4 سياسة معاوية في جواب الإمام 333
179 3 / 5 تعيين الوالي للشام وإرجاعه 334
180 3 / 6 إشخاص جرير بن عبد الله إلى معاوية 334
181 3 / 7 معاوية يبدد الوقت استعدادا للحرب 336
182 3 / 8 أصحاب الإمام يشيرون عليه بالاستعداد للحرب 337
183 3 / 9 استعداد الإمام لحرب معاوية قبل حرب الجمل 338