موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٦٤
السابق
[أي المتقدمين عليه في الخلافة] أعوانا ما أجابهم (1).
1005 - الأمالي للمفيد عن أبي علي الهمداني: إن عبد الرحمن بن أبي ليلى قام إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين، إني سائلك لآخذ عنك، وقد انتظرنا أن تقول من أمرك شيئا فلم تقله، ألا تحدثنا عن أمرك هذا؛ أكان بعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أو شيء رأيته؛ فإنا قد أكثرنا فيك الأقاويل، وأوثقه عندنا ما قبلناه عنك وسمعناه من فيك إنا كنا نقول: لو رجعت إليكم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم ينازعكم فيها أحد، والله ما أدري إذا سئلت ما أقول!! أزعم أن القوم كانوا أولى بما كانوا فيه منك! فإن قلت ذلك، فعلام نصبك رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد حجة الوداع فقال: " أيها الناس، من كنت مولاه فعلي مولاه "؟! وإن تك أولى منهم بما كانوا فيه فعلام نتولاهم؟!
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا عبد الرحمن، إن الله تعالى قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) وأنا يوم قبضه أولى بالناس مني بقميصي هذا، وقد كان من نبي الله إلي عهد لو خزمتموني (2) بأنفي لأقررت؛ سمعا لله وطاعة، وإن أول ما انتقصناه بعده إبطال حقنا في الخمس. فلما رق أمرنا طمعت رعيان البهم من قريش فينا.
وقد كان لي على الناس حق، لو ردوه إلي عفوا قبلته، وقمت به، وكان إلى أجل معلوم، وكنت كرجل له على الناس حق إلى أجل؛ فإن عجلوا له ماله أخذه وحمدهم عليه، وإن أخروه أخذه غير محمودين، وكنت كرجل يأخذ السهولة

(١) الأمالي للطوسي: ٥٦٦ / ١١٧٤ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام).
(٢) يقال: خزمت البعير بالخزامة؛ وهي حلقة من شعر تجعل في وترة أنفه يشد فيها الزمام (الصحاح: ٥ / 1911).
(٦٤)
التالي
الاولى ١
٣٠٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 القسم الرابع: الإمام علي بعد النبي 5
2 الفصل الأول: قصة السقيفة 5
3 1 / 1 إنكار موت النبي 5
4 1 / 2 ما جرى في السقيفة 14
5 1 / 3 كلام أبي بكر بعد البيعة 22
6 1 / 4 دور عمر في بيعة أبي بكر 23
7 1 / 5 من تخلف عن بيعة أبي بكر 24
8 1 / 6 اغتيال سعد بن عبادة 28
9 1 / 7 من أنكر على بيعة أبي بكر 31
10 1 / 8 كلام الإمام لما وصل إليه خبر السقيفة 33
11 1 / 9 الهجوم على بيت فاطمة بنت رسول الله 38
12 1 / 10 امتناع الإمام من البيعة 41
13 1 / 11 اعتراض الإمام على قرار السقيفة 44
14 1 / 12 استنصار الإمام المهاجرين والأنصار 48
15 1 / 13 وعي الإمام في مواجهة الفتنة 51
16 1 / 14 بيعة الإمام بعد وفاة فاطمة 56
17 1 / 15 دوافع بيعة الإمام بعد امتناعه 58
18 أ: مخافة الفرقة 58
19 ب: مخافة ارتداد الناس 60
20 ج: عدم الناصر 61
21 د: الإكراه 63
22 1 / 16 الذرائع في قرار السقيفة 64
23 1 / 16 - 1 كراهة اجتماع النبوة والخلافة في بيت 64
24 1 / 16 - 2 حداثة السن 66
25 1 / 17 مجالات نجاح قرار السقيفة 69
26 أ: بغض 69
27 ب: الحسد 71
28 1 / 18 بيعة أبي بكر من وجهة نظر عمر 72
29 1 / 19 مكان الإمام في الحكومة 76
30 الفصل الثاني: عهد عمر بن الخطاب 78
31 2 / 1 مكانة عمر عند أبي بكر 78
32 2 / 2 استعمال عمر بن الخطاب 79
33 2 / 3 موقف الإمام من خلافته 83
34 2 / 4 استشارة عمر الإمام في المعضلات 84
35 2 / 5 استنجاد عمر برأي الإمام 85
36 أ: مبدأ التأريخ 85
37 ب: الخروج بنفسه إلى غزو الروم 86
38 ج: الخروج بنفسه إلى غزو الفرس 86
39 د: تقسيم سواد الكوفة 90
40 ه‍: حلي الكعبة 91
41 و: ما يجوز له صرفه من بيت المال 91
42 الفصل الثالث: مبادئ خلافة عثمان 93
43 3 / 1 وصية عمر بخصوص الخلافة 93
44 3 / 2 رأي عمر فيمن رشحهم للخلافة 95
45 3 / 3 ما جرى في الشورى 101
46 3 / 4 معلومية نتيجة الشورى قبل المشورة 114
47 3 / 5 موقف الإمام من قرار الشورى 116
48 3 / 6 شقشقة هدرت! 119
49 نظرة تحليلية لوقائع الشورى 122
50 الفصل الرابع: مبادئ الثورة على عثمان 131
51 4 / 1 الترف 131
52 4 / 2 جعل المال دولة بين الأغنياء 134
53 4 / 2 - 1 استئثار عمه الحكم بن أبي العاص 134
54 4 / 2 - 2 استئثار ابن عمه مروان بن الحكم 134
55 4 / 2 - 3 استئثار ابن عمه الحارث بن الحكم 136
56 4 / 2 - 4 استئثار صهره عبد الله بن خالد 137
57 4 / 2 - 5 ما أعطى سعيد بن العاص 138
58 4 / 2 - 6 ما أعطى أبا سفيان بن حرب 140
59 4 / 2 - 7 ما أعطى عبد الله بن أبي سرح 140
60 4 / 2 - 8 ما أعطى زيد بن ثابت 141
61 4 / 2 - 9 ما أعطى ابن شريكه في الجاهلية 142
62 4 / 2 - 10 ما أعطى طلحة بن عبيد الله 142
63 4 / 2 - 11 ما أعطى الزبير 143
64 4 / 2 - 12 ثروة عبد الرحمن بن عوف 144
65 4 / 2 - 13 الخليفة وخازن بيت المال 145
66 4 / 2 - 14 الإصرار على استئثار الأقرباء 147
67 4 / 3 رد طرداء رسول الله 148
68 4 / 4 تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد 150
69 4 / 5 الصد عن إقامة الحد على الوليد 156
70 تحريف التاريخ في قضية شرب الوليد 160
71 4 / 6 العفو عن قاتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة 161
72 4 / 7 معاقبة من أنكر عليه أحداثه 165
73 4 / 7 - 1 نفي أبي ذر 165
74 4 / 7 - 2 ضرب عمار بن ياسر 174
75 4 / 7 - 3 ضرب عبد الله بن مسعود وتسييره 180
76 4 / 7 - 4 تسيير عبد الرحمن بن حنبل 183
77 4 / 7 - 5 تسيير عامر بن قيس 183
78 4 / 7 - 6 ضرب كعب بن عبدة وتسييره 184
79 4 / 7 - 7 تسيير جماعة من صلحاء الأمة 187
80 الفصل الخامس: الثورة على عثمان 190
81 5 / 1 التمرد في الكوفة 194
82 5 / 2 إشخاص عثمان عماله من جميع البلاد 200
83 5 / 3 الدعوة إلى الخروج 201
84 5 / 3 - 1 دعوة أصحاب النبي من الآفاق 201
85 5 / 3 - 2 كتاب طلحة و... إلى أهل مصر 201
86 5 / 3 - 3 تحريض عائشة 202
87 5 / 3 - 4 تحريض طلحة 205
88 5 / 3 - 5 تأليب عمرو بن العاص 206
89 5 / 3 - 6 وصية عبد الرحمن بن عوف 209
90 5 / 4 جهود الإمام للحيلولة دون الفتنة 209
91 5 / 5 المشاجرة بين الزبير وعثمان 215
92 5 / 6 أول من اجترأ على عثمان 217
93 5 / 7 الحصر الأول 218
94 5 / 8 فك الحصار بوساطة الإمام 219
95 5 / 9 توبة عثمان في خطاب عام 221
96 5 / 10 نقض التوبة والمعاهدة 225
97 5 / 11 خيانة بطانة السوء 229
98 5 / 12 آخر ما أدى إلى قتل عثمان 231
99 5 / 13 الحصر الثاني 237
100 5 / 14 استنصار عثمان معاوية وخذلانه 243
101 5 / 15 حج عائشة في حصر عثمان 249
102 5 / 16 دفاع الإمام عن عثمان 254
103 5 / 17 خروج الإمام من المدينة 256
104 5 / 18 مقتل عثمان 257
105 5 / 19 موقف الإمام من قتل عثمان 260
106 تحليل لأسباب الثورة على عثمان 265