موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٥٨
السابق
فقال لها عثمان: ﴿ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيا وقيل ادخلا النار مع الدخلين﴾ (1) (2).
1250 - الفتوح - في ذكر خروج عائشة إلى الحج لما حوصر عثمان وأشرف على القتل ومقالها فيه -:... ثم إنها خرجت تريد مكة، فلقيها ابن عباس، فقالت له: يا بن عباس، إنك قد أوتيت عقلا وبيانا، فإياك أن ترد الناس عن قتل هذا الطاغي؛ عثمان؛ فإني أعلم أنه سيشأم (3) قومه كما شأم أبو سفيان قومه يوم بدر (4).
1251 - تاريخ الطبري عن ابن عباس: قال لي عثمان: إني قد استعملت خالد بن العاص بن هشام على مكة، وقد بلغ أهل مكة ما صنع الناس، فأنا خائف أن يمنعوه الموقف، فيأبى، فيقاتلهم في حرم الله - جل وعز - وأمنه! وإن قوما جاؤوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم، فرأيت أن أوليك أمر الموسم....
فخرج ابن عباس، فمر بعائشة في الصلصل (5)، فقالت: يا بن عباس! أنشدك الله فإنك قد أعطيت لسانا إزعيلا (6) - أن تخذل عن هذا الرجل، وأن تشكك فيه

(١) التحريم: ١٠.
(٢) الفتوح: ٢ / ٤٢١.
(٣) شأم فلان أصحابه: إذا أصابهم شؤم من قبله (لسان العرب: ١٢ / ٣١٥).
(٤) الفتوح: ٢ / ٤٢٢، أنساب الأشراف: ٦ / ١٩٣؛ الجمل: ١٤٩ عن محمد بن إسحاق والمدائني وأبي حذيفة وفيهما إلى " الطاغي عثمان ".
(٥) الصلصل: موضع على سبعة أميال من المدينة. منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خرج من المدينة إلى مكة عام الفتح (تاج العروس: ١٥ / ٤١٠).
(٦) إزعيل: نشيط (لسان العرب: ١١ / 303).
(٢٥٨)
التالي
الاولى ١
٣٠٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 القسم الرابع: الإمام علي بعد النبي 5
2 الفصل الأول: قصة السقيفة 5
3 1 / 1 إنكار موت النبي 5
4 1 / 2 ما جرى في السقيفة 14
5 1 / 3 كلام أبي بكر بعد البيعة 22
6 1 / 4 دور عمر في بيعة أبي بكر 23
7 1 / 5 من تخلف عن بيعة أبي بكر 24
8 1 / 6 اغتيال سعد بن عبادة 28
9 1 / 7 من أنكر على بيعة أبي بكر 31
10 1 / 8 كلام الإمام لما وصل إليه خبر السقيفة 33
11 1 / 9 الهجوم على بيت فاطمة بنت رسول الله 38
12 1 / 10 امتناع الإمام من البيعة 41
13 1 / 11 اعتراض الإمام على قرار السقيفة 44
14 1 / 12 استنصار الإمام المهاجرين والأنصار 48
15 1 / 13 وعي الإمام في مواجهة الفتنة 51
16 1 / 14 بيعة الإمام بعد وفاة فاطمة 56
17 1 / 15 دوافع بيعة الإمام بعد امتناعه 58
18 أ: مخافة الفرقة 58
19 ب: مخافة ارتداد الناس 60
20 ج: عدم الناصر 61
21 د: الإكراه 63
22 1 / 16 الذرائع في قرار السقيفة 64
23 1 / 16 - 1 كراهة اجتماع النبوة والخلافة في بيت 64
24 1 / 16 - 2 حداثة السن 66
25 1 / 17 مجالات نجاح قرار السقيفة 69
26 أ: بغض 69
27 ب: الحسد 71
28 1 / 18 بيعة أبي بكر من وجهة نظر عمر 72
29 1 / 19 مكان الإمام في الحكومة 76
30 الفصل الثاني: عهد عمر بن الخطاب 78
31 2 / 1 مكانة عمر عند أبي بكر 78
32 2 / 2 استعمال عمر بن الخطاب 79
33 2 / 3 موقف الإمام من خلافته 83
34 2 / 4 استشارة عمر الإمام في المعضلات 84
35 2 / 5 استنجاد عمر برأي الإمام 85
36 أ: مبدأ التأريخ 85
37 ب: الخروج بنفسه إلى غزو الروم 86
38 ج: الخروج بنفسه إلى غزو الفرس 86
39 د: تقسيم سواد الكوفة 90
40 ه‍: حلي الكعبة 91
41 و: ما يجوز له صرفه من بيت المال 91
42 الفصل الثالث: مبادئ خلافة عثمان 93
43 3 / 1 وصية عمر بخصوص الخلافة 93
44 3 / 2 رأي عمر فيمن رشحهم للخلافة 95
45 3 / 3 ما جرى في الشورى 101
46 3 / 4 معلومية نتيجة الشورى قبل المشورة 114
47 3 / 5 موقف الإمام من قرار الشورى 116
48 3 / 6 شقشقة هدرت! 119
49 نظرة تحليلية لوقائع الشورى 122
50 الفصل الرابع: مبادئ الثورة على عثمان 131
51 4 / 1 الترف 131
52 4 / 2 جعل المال دولة بين الأغنياء 134
53 4 / 2 - 1 استئثار عمه الحكم بن أبي العاص 134
54 4 / 2 - 2 استئثار ابن عمه مروان بن الحكم 134
55 4 / 2 - 3 استئثار ابن عمه الحارث بن الحكم 136
56 4 / 2 - 4 استئثار صهره عبد الله بن خالد 137
57 4 / 2 - 5 ما أعطى سعيد بن العاص 138
58 4 / 2 - 6 ما أعطى أبا سفيان بن حرب 140
59 4 / 2 - 7 ما أعطى عبد الله بن أبي سرح 140
60 4 / 2 - 8 ما أعطى زيد بن ثابت 141
61 4 / 2 - 9 ما أعطى ابن شريكه في الجاهلية 142
62 4 / 2 - 10 ما أعطى طلحة بن عبيد الله 142
63 4 / 2 - 11 ما أعطى الزبير 143
64 4 / 2 - 12 ثروة عبد الرحمن بن عوف 144
65 4 / 2 - 13 الخليفة وخازن بيت المال 145
66 4 / 2 - 14 الإصرار على استئثار الأقرباء 147
67 4 / 3 رد طرداء رسول الله 148
68 4 / 4 تولية أعداء الإسلام من أقربائه على البلاد 150
69 4 / 5 الصد عن إقامة الحد على الوليد 156
70 تحريف التاريخ في قضية شرب الوليد 160
71 4 / 6 العفو عن قاتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة 161
72 4 / 7 معاقبة من أنكر عليه أحداثه 165
73 4 / 7 - 1 نفي أبي ذر 165
74 4 / 7 - 2 ضرب عمار بن ياسر 174
75 4 / 7 - 3 ضرب عبد الله بن مسعود وتسييره 180
76 4 / 7 - 4 تسيير عبد الرحمن بن حنبل 183
77 4 / 7 - 5 تسيير عامر بن قيس 183
78 4 / 7 - 6 ضرب كعب بن عبدة وتسييره 184
79 4 / 7 - 7 تسيير جماعة من صلحاء الأمة 187
80 الفصل الخامس: الثورة على عثمان 190
81 5 / 1 التمرد في الكوفة 194
82 5 / 2 إشخاص عثمان عماله من جميع البلاد 200
83 5 / 3 الدعوة إلى الخروج 201
84 5 / 3 - 1 دعوة أصحاب النبي من الآفاق 201
85 5 / 3 - 2 كتاب طلحة و... إلى أهل مصر 201
86 5 / 3 - 3 تحريض عائشة 202
87 5 / 3 - 4 تحريض طلحة 205
88 5 / 3 - 5 تأليب عمرو بن العاص 206
89 5 / 3 - 6 وصية عبد الرحمن بن عوف 209
90 5 / 4 جهود الإمام للحيلولة دون الفتنة 209
91 5 / 5 المشاجرة بين الزبير وعثمان 215
92 5 / 6 أول من اجترأ على عثمان 217
93 5 / 7 الحصر الأول 218
94 5 / 8 فك الحصار بوساطة الإمام 219
95 5 / 9 توبة عثمان في خطاب عام 221
96 5 / 10 نقض التوبة والمعاهدة 225
97 5 / 11 خيانة بطانة السوء 229
98 5 / 12 آخر ما أدى إلى قتل عثمان 231
99 5 / 13 الحصر الثاني 237
100 5 / 14 استنصار عثمان معاوية وخذلانه 243
101 5 / 15 حج عائشة في حصر عثمان 249
102 5 / 16 دفاع الإمام عن عثمان 254
103 5 / 17 خروج الإمام من المدينة 256
104 5 / 18 مقتل عثمان 257
105 5 / 19 موقف الإمام من قتل عثمان 260
106 تحليل لأسباب الثورة على عثمان 265